بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
المبعوث رحمة للعالمين احبتى في الله لقد أتينا
لكم اليوم ببشرى طيبة .. تبث الأمل في نفوس أتعبها
الندم .. وتبهج النفس بـ أماني محققة بإذن الله .
البشرة اليوم للذين لم يُدركوا الخير العظيم للشهر الفضيل
( رمضان ) .. للذين تملأ نفوسهم الحسرة على ما فاتهم من
كنز الدرجات الرفيعة عند الله عز وجل في شهر رمضان .
نبشركم اليوم بفرصة عظيمة قد وهبها الله لكم لكي يمكنكم
تعويض ما فاتكم في شهر رمضان .
نعم أخواني الكرام .. أنها حقاً فرصة عظيمة .. لا يمنحها
إلا الله العظيم الحليم الرؤف بعباده .
هذه الفرصة هي أيام العشر الأوائل من ذي الحجة .
. نعم أخواني الكرام .. أنها أعظم أيام العام كله .. وقد
أقسم بها الله تعالى في كتابه العزيز وهذا دلالة على عِظَم شأنها
. قال تعالى : "وَالْفَجْرِ *وَلَيَالٍ عَشْرٍ " الفجر 1 : 2 .
(لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ )
الحج 28
هذه الأيام المعدودات هي أيام العشر الأوائل من ذي الحجة كما
قال (سيدنا عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما
ومن عظمة هذه الأيام ومكانتها الجليلة .. قد ذكرها رسولنا
الكريم أيضاً في العديد من الأحاديث .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (" ما من ايام العمل
الصالحفيها احب الي الله عز وجل من هذه الايام , قالوا : يا
رسول الله ولا الجهادفي سبيل الله عز وجل , قال : ولا الجهاد
في سبيل الله عز وجل الا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من
ذلك بشيء "رواه البخارى متفق عليه
وأيضاً لأن فيها يوم النحر
يوم النحر: قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم
النحر، ثم يوم القر)
(رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني)" ويوم القر:هو
اليوم الذي يلي يوم النحر؛ يقرون فيه بمنى بعد
ان فرغوا من الطواف والنحر واستراحوا
وفيها اجتماع أمهات العبادة فيها: قال الحافظ ابن حجر في
الفتح: "والذي ظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان
اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة
والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".
فـ هيا بنا أخواني نغتنم هذه الفرصة العظيمة
التي وهبنا الله أياها .
.
ما أعظمك وما أحلمك بعبادك يا الله يا رؤف .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
المبعوث رحمة للعالمين احبتى في الله لقد أتينا
لكم اليوم ببشرى طيبة .. تبث الأمل في نفوس أتعبها
الندم .. وتبهج النفس بـ أماني محققة بإذن الله .
البشرة اليوم للذين لم يُدركوا الخير العظيم للشهر الفضيل
( رمضان ) .. للذين تملأ نفوسهم الحسرة على ما فاتهم من
كنز الدرجات الرفيعة عند الله عز وجل في شهر رمضان .
نبشركم اليوم بفرصة عظيمة قد وهبها الله لكم لكي يمكنكم
تعويض ما فاتكم في شهر رمضان .
نعم أخواني الكرام .. أنها حقاً فرصة عظيمة .. لا يمنحها
إلا الله العظيم الحليم الرؤف بعباده .
هذه الفرصة هي أيام العشر الأوائل من ذي الحجة .
. نعم أخواني الكرام .. أنها أعظم أيام العام كله .. وقد
أقسم بها الله تعالى في كتابه العزيز وهذا دلالة على عِظَم شأنها
. قال تعالى : "وَالْفَجْرِ *وَلَيَالٍ عَشْرٍ " الفجر 1 : 2 .
(لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ )
الحج 28
هذه الأيام المعدودات هي أيام العشر الأوائل من ذي الحجة كما
قال (سيدنا عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما
ومن عظمة هذه الأيام ومكانتها الجليلة .. قد ذكرها رسولنا
الكريم أيضاً في العديد من الأحاديث .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (" ما من ايام العمل
الصالحفيها احب الي الله عز وجل من هذه الايام , قالوا : يا
رسول الله ولا الجهادفي سبيل الله عز وجل , قال : ولا الجهاد
في سبيل الله عز وجل الا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من
ذلك بشيء "رواه البخارى متفق عليه
وأيضاً لأن فيها يوم النحر
يوم النحر: قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم
النحر، ثم يوم القر)
(رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني)" ويوم القر:هو
اليوم الذي يلي يوم النحر؛ يقرون فيه بمنى بعد
ان فرغوا من الطواف والنحر واستراحوا
وفيها اجتماع أمهات العبادة فيها: قال الحافظ ابن حجر في
الفتح: "والذي ظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان
اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة
والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".
فـ هيا بنا أخواني نغتنم هذه الفرصة العظيمة
التي وهبنا الله أياها .
.
ما أعظمك وما أحلمك بعبادك يا الله يا رؤف .