بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
اخوتى في الله في هذه الأيام ترى الكل يُحاول
ان يضع مظلة حماية
من لهيب الصيف الحارق ويختلفون الناس في ذلك
( فالجميع حريص أشد الحرص عليها )
القضية أن الجميع مقصدهم واحد لا غير وهو ( الحماية من
حرارة الشمس الملتهبة في الدنيا)
وحقيقةً لا أدري لماذا غفِلوا عن تلك المظلة الراااااااائعة
ليست من الخرسانة وليست من الالمونيوم
وليست من ورِيقات الأشجار المتكاتفة
بل هي من نوع خاااااااااااص هى لقلة من الناس
وهؤلاء القلة تجدهم يخبرون الناس بها لكن لا
يستعملونها !!!!!!!!
مع العلم أنهم يعرفون مدى تلك الحرااااااااااارة الشديدة
والغريب في الأمر أيضاً أنهم حريصون أشد الحرص على تلك
المظلات التي تحميهم من حر الدنيا
لكن المظلة الأخرى والتي هي أولى من تلك المظلات
لا تجدهم يهتمون بها !!
فعلاً ترى عجباً
فمظلتنا هذه هي : ( عـرش الــرحــمــن )
نعم ظِلال عرش الرحمن هو الذي من المفترض أن نفكر فيه جيداً
فهو بإذن الله سوف يقينا حرارة الشمس الملتهبة في ذلك الموقف
الرهييب حينما تدنو الشمس قيد ميل على رؤس الخلائق في يوم
القيامة... والله أنه لشي محزن أن ترى البعض يهتم أهتمام
شديد لأجل حمايتِه مِن ذلك اللهيب الدنيوى ، ولا يهتم بحماية
جسده من الحرارة في ذلك الموقف ومن حرارة جهنم أيضا .
. وكم هو جميل جداً الجمع بين ذا وذاك .. لكن هناك
أشخاص قد عُرِفوا بإقترافهم للمنكرات ( الكبرى والصغرى ) وقد
تجدهم لا يصلون أيضاً تراهم مولعين بحمايةانفسهم في الصيف
المشمس ... كان من الأولى اهتمامهم بما يحمي أجسادهم في ذلك
الموقف، ثم النظر للأدنى فالأدنى ... وليحرص الجميع أن
يكونوا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : سبعة
يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عدل وشاب نشأ
في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله
اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال
فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله
ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"متفق عليه ،
رواه البخاري (2/144-174) ومسلم برقم 1712 ، وغيرهما .
وهذا مما يمن الله به على عباده المؤمنين ، ففي ذلك اليوم
العظيم يكون الناس في كرب وشدة، وتدنو الشمس من الخلائق على
قدر ميل، ويعرق الناس كلٌ على حسب عمله، إلا بعض المؤمنين
الذين يختصهم الله فيظلهم تحت ظله ، ويقيهم من الشمس والعرق
ولقد قال ابن حجر رحمه الله في قوله : ( في ظله ) إضافة الظل
إلى الله إضافة تشريف، وكل ظل هو ملكه. وقيل : المراد بظله
: كرامته وحمايته، وقيل المراد ظل عرشه وهو أرجح.
فمن هنا أنادي للجميع بالتفكر جيداً في ما يحمينا ويخلصنا من
لهيب الشمس الحارقة في ذلك الموقف، ومن حرارة ( جهنم )
وذلك قبل فواااات الأوان
وبالتوفيق للجميع إن شاء الله...
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
اخوتى في الله في هذه الأيام ترى الكل يُحاول
ان يضع مظلة حماية
من لهيب الصيف الحارق ويختلفون الناس في ذلك
( فالجميع حريص أشد الحرص عليها )
القضية أن الجميع مقصدهم واحد لا غير وهو ( الحماية من
حرارة الشمس الملتهبة في الدنيا)
وحقيقةً لا أدري لماذا غفِلوا عن تلك المظلة الراااااااائعة
ليست من الخرسانة وليست من الالمونيوم
وليست من ورِيقات الأشجار المتكاتفة
بل هي من نوع خاااااااااااص هى لقلة من الناس
وهؤلاء القلة تجدهم يخبرون الناس بها لكن لا
يستعملونها !!!!!!!!
مع العلم أنهم يعرفون مدى تلك الحرااااااااااارة الشديدة
والغريب في الأمر أيضاً أنهم حريصون أشد الحرص على تلك
المظلات التي تحميهم من حر الدنيا
لكن المظلة الأخرى والتي هي أولى من تلك المظلات
لا تجدهم يهتمون بها !!
فعلاً ترى عجباً
فمظلتنا هذه هي : ( عـرش الــرحــمــن )
نعم ظِلال عرش الرحمن هو الذي من المفترض أن نفكر فيه جيداً
فهو بإذن الله سوف يقينا حرارة الشمس الملتهبة في ذلك الموقف
الرهييب حينما تدنو الشمس قيد ميل على رؤس الخلائق في يوم
القيامة... والله أنه لشي محزن أن ترى البعض يهتم أهتمام
شديد لأجل حمايتِه مِن ذلك اللهيب الدنيوى ، ولا يهتم بحماية
جسده من الحرارة في ذلك الموقف ومن حرارة جهنم أيضا .
. وكم هو جميل جداً الجمع بين ذا وذاك .. لكن هناك
أشخاص قد عُرِفوا بإقترافهم للمنكرات ( الكبرى والصغرى ) وقد
تجدهم لا يصلون أيضاً تراهم مولعين بحمايةانفسهم في الصيف
المشمس ... كان من الأولى اهتمامهم بما يحمي أجسادهم في ذلك
الموقف، ثم النظر للأدنى فالأدنى ... وليحرص الجميع أن
يكونوا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : سبعة
يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عدل وشاب نشأ
في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله
اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال
فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله
ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"متفق عليه ،
رواه البخاري (2/144-174) ومسلم برقم 1712 ، وغيرهما .
وهذا مما يمن الله به على عباده المؤمنين ، ففي ذلك اليوم
العظيم يكون الناس في كرب وشدة، وتدنو الشمس من الخلائق على
قدر ميل، ويعرق الناس كلٌ على حسب عمله، إلا بعض المؤمنين
الذين يختصهم الله فيظلهم تحت ظله ، ويقيهم من الشمس والعرق
ولقد قال ابن حجر رحمه الله في قوله : ( في ظله ) إضافة الظل
إلى الله إضافة تشريف، وكل ظل هو ملكه. وقيل : المراد بظله
: كرامته وحمايته، وقيل المراد ظل عرشه وهو أرجح.
فمن هنا أنادي للجميع بالتفكر جيداً في ما يحمينا ويخلصنا من
لهيب الشمس الحارقة في ذلك الموقف، ومن حرارة ( جهنم )
وذلك قبل فواااات الأوان
وبالتوفيق للجميع إن شاء الله...