فاضت ادمعي حين واجهت واقعي المرّ وقهري الأمر ّ..
أحلاماً كثيرة تنساق بترتيب حين أضع رأسي على وسادتي لأخلد
للنوم..
قاسيت الحزن وعانيت الكثير الكثير يالها من حياة...
حاولت أن أواجه الحياة بكل مصاعبها ولكن ....!
لكل طريق أسلكه سور رفيع لا أستطيع تخطية..
كم أحلم أن أغوص في بحار السعادة ولكن لم أجدها..
تحول حالي من فتاة لا تعرف للحزن طريقاً إلى فتاة لا تعرف
الابتسامة يوماً..
كثير ما أصل إلى الأعماق في أحلام اليقضة نعم أحلام حتى أبتعد
عن واقعي لكي ابتسم واضحك وأنسى ما أنا فيه لكن كلها دقائق و
أعاصر الواقع المر مرة أخرى..
كم سألت نفسي أسئلة كثير لم أستطع الإجابة عليها..
-هل أنا مريضة نفسياً..؟
- هل أعاني من مرض مزمن اسمه الحزن ..؟
- هل وهل وهل وهل وهل...؟ اسئلة كثيرة تدور في الأذهان قبل أن
تسمعها الأذان..
لكن كل ماتذكرت أني مؤمنة وناطقة للشهادتين وقائمة لصلاتي
وآتية لزكاتي تذكرت أني مسلمة يتفتح لي بصيص من نور الفرح
والسعادة..
ولكن سرعان مايختفي هذا النور إلى أن أقوم بصراع مع نفسي
لكي أواجهه هذ الاعصار القوي لكي أستطيع العيش..
وأخيراً أبتسم ولكن عيناي مليئة بالدموع لا أعلم لماذا ؟؟؟!
هل هذه دموع فرح أم حزن تخالطة ابتسامة أم ماذا ؟؟!
يالها من حيرة كم أعاني من فهم نفسي وماذا تريد...!
سألت نفسي عن طعم السعادة التي تريدها فلم تجبني عن عما
تريد...!
إن النفس تطمع بالمزيد ولكن من ماذا أتعلمون من ماذا؟؟
لحظتها تحرك أحساس خافت داخلي وتكلم قائلاً:
أن الشيطان يزين للنفس أعمالاً غير سويه لكي ترتكبها النفس
طائعه له..
وتنسى معنى القنوط من رحمة الله قال تعالى ((ولاتقنطوا من رحمة الله))
نعم
أنساها اياه..فمن نسى الله لحظة من حياتة نسيه الله وجعله يسير
فيما يغوية الشيطان له..
فياربي سامحني لخطاي...ومسح كل ذنوب مجراي..وسهل لي
طريقاً لطاعتك ..وأستجب لدعائ..وكن لي عوناً طريق
تسلكه خطاي..
