مطالبة برلمانية بعزل أحمد عز من لجنة الخطة والموازنة
بعد قيامه باستدعاء جودت الملط لمكتبه بالحزب الوطني
جمال زهران : أمين التنظيم استدعي المستشار الملط وخمسة من معاونيه إلي مقر الحزب الوطني بكورنيش النيل لمطالبته بالابتعاد عن تقييم الحكومة
كتب ـ صالح مجدي:
تقدم النائب المستقل جمال زهران ببيان عاجل إلي الرئيس مبارك والدكتور أحمد نظيف ـ رئيس مجلس الوزراء ـ نيابة عن رئيس الجمهورية يتهم فيه أحمد عز ومجموعته بإهانة الجهاز المركزي للمحاسبات، وأكد «زهران» أن ما يحدث من مؤامرات ضد الجهاز أمر خطير لا يجب السكوت عنه، خاصة في ظل تنامي ظواهر الفساد وإهدارالمال العام وتزاوج السلطة مع المال.
وأكد زهران أن خطورة الأمر تتمثل في قيام الحزب الوطني باستدعاء المستشار جودت الملط ـ رئيس الجهاز ـ إلي مقر الحزب بكورنيش النيل، وذلك من خلال أحمد عز أمين التنظيم وذلك منذ عدة أيام، وقد حضر «الملط» ومعه خمس قيادات من معاونيه.
وأشار «زهران» إلي أن الهدف من استدعاء «الملط» إبلاغه رسالة الحزب الوطني التي تلاها «عز» عليه، والتي تتركز في ضرورة اكتفاء الجهاز بدوره المحاسبي فقط مثله مثل أي مكتب محاسبي آخر، وأنه عليه أن يترك مسألة تقييم أداء الحكومة وتأكيد «عز» لـ«الملط» أن مسألة التقييم خارج اختصاصات الجهاز وخارج إمكانيات الجهاز الذي لا يفهم الرقابة علي أداء الحكومة.
وذكر «زهران» في بيانه العاجل أن «الملط» حاول أن يوضح اختصاصات الجهاز وفقاً للقانون رقم 144 لسنة 1998 المادة الأولي، إلا أن «عز» أوقفه عن مواصلة الحديث وأبلغه أن يقتصر دوره علي الرقابة المحاسبية وعدم التعرض للرقابة علي أداء الحكومة أو الخطة التنموية والاكتفاء بدور المكتب المحاسبي.
وأكد «زهران» أن موقف الحزب الوطني وأحمد عز ـ أمين التنيظم ـ يأتي في إطار سلسلة الإهانات المتعمدة من الحكومة ومن بطرس غالي ـ وزير المالية ـ التي يمثل الحكومة والبرلمان بصفته أيضاً نائب شبرا المنتخب، وقال زهران إن المضابط تؤكد الإهانات المتعمدة التي وجهت للملط عندما وصفه وزير المالية بأنه رجل البنك الدولي في مصر!! وعندما قال الجهاز إنه «دا جهاز أم علي» في تهكم وسخرية وكأنه جهاز تابع للمعارضة وليس تابعاً لرئيس الجمهورية.
وأشار زهران إلي ما تناولته إحدي الصحف بأن عز استدعي رئيس الجهاز في مكتبه بالحزب الوطني وأبلغه بأنه يتحدث باسم الحكومة وباسم مجلس الشعب وباسم الحزب الوطني وقال زهران في سخرية أن عز نسي أن يقول للملط أيضاً بأنه يتحدث باسم رجال الأعمال وباسم تاجر الحديد الأول في مصر وباسمي كممول للحزب الوطني.
وتساءل زهران لماذات استدعي «عز» رئيس الجهاز؟ وهل أراد أن يبلغه أن أحمد عز أصبح الدولة كلها؟! أم أنه أراد أن يقول له أن وجوده مرهون برضا عز عليه؟! أم أراد تخويفه وتخويف رجاله.
كما تساءل زهران في بيانه العاجل لماذا ذهب رئيس الجهاز واستجاب لهذا الاستدعاء وأحضر معه خمسة من معاونيه لحضور هذا المشهد، وألم يتوقع رئيس الجهاز مثل الذي حدث من إهانات سابقة غير مسبوقة؟ وهل مكانة رئيس الجهاز والعاملين فيه تسمح بالانتقال إلي أي مكان باستثناء مقر رئاسة الجمهورية أو مقر البرلمان فقط أما ماذا بالضبط؟!، وقال زهران إن الأمر يحتاج من رئيس الجهاز المحترم المستشار جودت الملط أن يوضح لنا تلك الأمور.
وتساءل زهران: من أعطي «عز» هذه القوة التي يمارسها في السياسة الداخلية وفي الأوضاع السياسية في مصر؟! أليس هذا هو حصاد ارتباط السلطة بالثروة وعدم الفصل بينهما وهو الأمر الذي كان حافزاً لقيام ثورة 23 يوليو 1952.
وأكد زهران أن ما حدث من «عز» بعد أن أصبح هو كل شيء بالمخالفة للمواءمة السياسية بعد أن أصبح هو المسئول عن إدارة الحزب وتحريك النواب بإشارة من أصابعه وبعد أن أصبح رئيساً للجنة الخطة والموازنة والمسئول عن اعتماد الموازنة العامة للدولة والحسابات الختامية لها سنوياً ولايزال يمارس عمله كرجل أعمال يتطلع علي أدق أسرار الدولة العليا ويمتلك ثلثي حديد مصر ويتحكم في السعر ويطرح التعديلات التشريعية التي تناسبه، وقال: لذلك ولحماية اقتصاد البلاد والاستقرار السياسي والاجتماعي فإن الأمر يستدعي عزل «عز» من موقعه كرئيس للجنة الخطة والموازنة.
من جانبها حاولت «الدستور» الاتصال بالمستشار جودت الملط لسؤاله عما جاء في البيان إلا أنها لم تتوصل لرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات
بعد قيامه باستدعاء جودت الملط لمكتبه بالحزب الوطني
جمال زهران : أمين التنظيم استدعي المستشار الملط وخمسة من معاونيه إلي مقر الحزب الوطني بكورنيش النيل لمطالبته بالابتعاد عن تقييم الحكومة
كتب ـ صالح مجدي:
تقدم النائب المستقل جمال زهران ببيان عاجل إلي الرئيس مبارك والدكتور أحمد نظيف ـ رئيس مجلس الوزراء ـ نيابة عن رئيس الجمهورية يتهم فيه أحمد عز ومجموعته بإهانة الجهاز المركزي للمحاسبات، وأكد «زهران» أن ما يحدث من مؤامرات ضد الجهاز أمر خطير لا يجب السكوت عنه، خاصة في ظل تنامي ظواهر الفساد وإهدارالمال العام وتزاوج السلطة مع المال.
وأكد زهران أن خطورة الأمر تتمثل في قيام الحزب الوطني باستدعاء المستشار جودت الملط ـ رئيس الجهاز ـ إلي مقر الحزب بكورنيش النيل، وذلك من خلال أحمد عز أمين التنظيم وذلك منذ عدة أيام، وقد حضر «الملط» ومعه خمس قيادات من معاونيه.
وأشار «زهران» إلي أن الهدف من استدعاء «الملط» إبلاغه رسالة الحزب الوطني التي تلاها «عز» عليه، والتي تتركز في ضرورة اكتفاء الجهاز بدوره المحاسبي فقط مثله مثل أي مكتب محاسبي آخر، وأنه عليه أن يترك مسألة تقييم أداء الحكومة وتأكيد «عز» لـ«الملط» أن مسألة التقييم خارج اختصاصات الجهاز وخارج إمكانيات الجهاز الذي لا يفهم الرقابة علي أداء الحكومة.
وذكر «زهران» في بيانه العاجل أن «الملط» حاول أن يوضح اختصاصات الجهاز وفقاً للقانون رقم 144 لسنة 1998 المادة الأولي، إلا أن «عز» أوقفه عن مواصلة الحديث وأبلغه أن يقتصر دوره علي الرقابة المحاسبية وعدم التعرض للرقابة علي أداء الحكومة أو الخطة التنموية والاكتفاء بدور المكتب المحاسبي.
وأكد «زهران» أن موقف الحزب الوطني وأحمد عز ـ أمين التنيظم ـ يأتي في إطار سلسلة الإهانات المتعمدة من الحكومة ومن بطرس غالي ـ وزير المالية ـ التي يمثل الحكومة والبرلمان بصفته أيضاً نائب شبرا المنتخب، وقال زهران إن المضابط تؤكد الإهانات المتعمدة التي وجهت للملط عندما وصفه وزير المالية بأنه رجل البنك الدولي في مصر!! وعندما قال الجهاز إنه «دا جهاز أم علي» في تهكم وسخرية وكأنه جهاز تابع للمعارضة وليس تابعاً لرئيس الجمهورية.
وأشار زهران إلي ما تناولته إحدي الصحف بأن عز استدعي رئيس الجهاز في مكتبه بالحزب الوطني وأبلغه بأنه يتحدث باسم الحكومة وباسم مجلس الشعب وباسم الحزب الوطني وقال زهران في سخرية أن عز نسي أن يقول للملط أيضاً بأنه يتحدث باسم رجال الأعمال وباسم تاجر الحديد الأول في مصر وباسمي كممول للحزب الوطني.
وتساءل زهران لماذات استدعي «عز» رئيس الجهاز؟ وهل أراد أن يبلغه أن أحمد عز أصبح الدولة كلها؟! أم أنه أراد أن يقول له أن وجوده مرهون برضا عز عليه؟! أم أراد تخويفه وتخويف رجاله.
كما تساءل زهران في بيانه العاجل لماذا ذهب رئيس الجهاز واستجاب لهذا الاستدعاء وأحضر معه خمسة من معاونيه لحضور هذا المشهد، وألم يتوقع رئيس الجهاز مثل الذي حدث من إهانات سابقة غير مسبوقة؟ وهل مكانة رئيس الجهاز والعاملين فيه تسمح بالانتقال إلي أي مكان باستثناء مقر رئاسة الجمهورية أو مقر البرلمان فقط أما ماذا بالضبط؟!، وقال زهران إن الأمر يحتاج من رئيس الجهاز المحترم المستشار جودت الملط أن يوضح لنا تلك الأمور.
وتساءل زهران: من أعطي «عز» هذه القوة التي يمارسها في السياسة الداخلية وفي الأوضاع السياسية في مصر؟! أليس هذا هو حصاد ارتباط السلطة بالثروة وعدم الفصل بينهما وهو الأمر الذي كان حافزاً لقيام ثورة 23 يوليو 1952.
وأكد زهران أن ما حدث من «عز» بعد أن أصبح هو كل شيء بالمخالفة للمواءمة السياسية بعد أن أصبح هو المسئول عن إدارة الحزب وتحريك النواب بإشارة من أصابعه وبعد أن أصبح رئيساً للجنة الخطة والموازنة والمسئول عن اعتماد الموازنة العامة للدولة والحسابات الختامية لها سنوياً ولايزال يمارس عمله كرجل أعمال يتطلع علي أدق أسرار الدولة العليا ويمتلك ثلثي حديد مصر ويتحكم في السعر ويطرح التعديلات التشريعية التي تناسبه، وقال: لذلك ولحماية اقتصاد البلاد والاستقرار السياسي والاجتماعي فإن الأمر يستدعي عزل «عز» من موقعه كرئيس للجنة الخطة والموازنة.
من جانبها حاولت «الدستور» الاتصال بالمستشار جودت الملط لسؤاله عما جاء في البيان إلا أنها لم تتوصل لرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات