حكمت محكمة عراقية على الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي قذف الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه بالسجن ثلاث سنوات قابلة للاستئناف.
وعقب صدور الحكم اعلن رئيس فريق الدفاع المحامي ضياء الساعدي ان الحكم يخالف القوانين العراقية وانه سيطعن فيه امام محكمة التمييز.
واجهشت شقيقة الزيدي بالبكاء لدى النطق بالحكم وصرخت "يسقط المالكي عميل امريكا" في اشارة الى رئيس الوزراء العراقي نوري الماليك بينما قال شقيقه عدي ان الحكم على منتظر كان بدافع سياسي.
وكانت محاكمة الزيدي قد انطلقت الشهر الماضي عندما وجهت له تهمة الاعتداء على زعيم دولة اجنبية، إلا انه تم تعليق الجلسات في حينها ليتاح النظر في توجيه تهمة أدنى هي اهانة زعيم دولة اجنبية.
وقال محامو الزيدي إن الصحفي متمسك بموقفه، وإن التهم يجب اسقطاها على الفور.
ويقول مراسل بي بي سي إن القضية تحولت الى امر محرج للحكومة العراقية مع تحول الزيدي الى بطل لدى العديد من المواطنين العرب.
والزيدي يعمل لحساب محطة البغدادية العراقية وقذف بوش بفردتي حذائه أثناء مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد في شهر ديسمبر/كانون الاول الماضي.
وطالب فريق الدفاع عن الزيدي، والذي يضم 25 محاميا جميعهم متطوعون، باسقاط التهم الموجهة الى الزيدي على اساس انه كان يعبر عن اعتراضه على سياسات بوش وأنه لم يتعرض لخطر من جراء إلقاء الحذاء عليه.
وعقب صدور الحكم اعلن رئيس فريق الدفاع المحامي ضياء الساعدي ان الحكم يخالف القوانين العراقية وانه سيطعن فيه امام محكمة التمييز.
واجهشت شقيقة الزيدي بالبكاء لدى النطق بالحكم وصرخت "يسقط المالكي عميل امريكا" في اشارة الى رئيس الوزراء العراقي نوري الماليك بينما قال شقيقه عدي ان الحكم على منتظر كان بدافع سياسي.
وكانت محاكمة الزيدي قد انطلقت الشهر الماضي عندما وجهت له تهمة الاعتداء على زعيم دولة اجنبية، إلا انه تم تعليق الجلسات في حينها ليتاح النظر في توجيه تهمة أدنى هي اهانة زعيم دولة اجنبية.
وقال محامو الزيدي إن الصحفي متمسك بموقفه، وإن التهم يجب اسقطاها على الفور.
ويقول مراسل بي بي سي إن القضية تحولت الى امر محرج للحكومة العراقية مع تحول الزيدي الى بطل لدى العديد من المواطنين العرب.
والزيدي يعمل لحساب محطة البغدادية العراقية وقذف بوش بفردتي حذائه أثناء مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد في شهر ديسمبر/كانون الاول الماضي.
وطالب فريق الدفاع عن الزيدي، والذي يضم 25 محاميا جميعهم متطوعون، باسقاط التهم الموجهة الى الزيدي على اساس انه كان يعبر عن اعتراضه على سياسات بوش وأنه لم يتعرض لخطر من جراء إلقاء الحذاء عليه.