لعنةُ المالِ والوسامةِ والشبابِ لعبت برأسهِ فزاد غرورَهُ , وصدقَ كذبةً زينت لهُ سوءَ عملِهِ !..
الجو صحو والبحرُ يغريهِ فجلس على إحدى القوارب النائمة على صدر الماء.. ثم نصب سنارته بعدما غلَفَ الشَرَكَ بالطُعمِ الشهى!.
.وكعادة معظم الأسماكِ تنخدع بلذيذ الطُعمِ وهدوء الصياد !.. ما ان تبتلع إحداها الطُعم حتى
يتحول إلى وحش بلاقلب ينتزعها من سكونها بلا هوادةٍ ويديه تقبض عليها تتحسسها بنشوة وعيونه تلمع
فى سعادةٍ وهى تنزف بين يديه تستعطفه!.. ولأنه زاهدٌ فى صيده يعود ليلقيها لتلقى مصيرها المحتوم ثم يبحث عن غيرها..!
فجأة يتأمر الموج عليه فيصير متأرجحا" فوق القارب الصغير يقاوم الموج ويديه تقبض على سنارته
المنتصبة بعدما إنجذبت بشدة نحو الماء.. لازال يقاوم فى عناد عله يظفر بذلك الصيد الثمين..
يقاوم وجسده يتأرجح حتى يسقط فى الماء ممسكا" بسنارته فى تحدى.. يغطس ويطفو وهو يلهث من الإعياء.. لازال عناده القوى يزين له التشبث بسنارته مهما كان الثمن!..
يغطس ثم يطفو ثم يبتلعه البحر فيهوى نحو القاعِ جثة هامدة.. بينما دارت حول رأسه الأسماكُ الجريحةُ تحتفل بموته..!
تمت
الجو صحو والبحرُ يغريهِ فجلس على إحدى القوارب النائمة على صدر الماء.. ثم نصب سنارته بعدما غلَفَ الشَرَكَ بالطُعمِ الشهى!.
.وكعادة معظم الأسماكِ تنخدع بلذيذ الطُعمِ وهدوء الصياد !.. ما ان تبتلع إحداها الطُعم حتى
يتحول إلى وحش بلاقلب ينتزعها من سكونها بلا هوادةٍ ويديه تقبض عليها تتحسسها بنشوة وعيونه تلمع
فى سعادةٍ وهى تنزف بين يديه تستعطفه!.. ولأنه زاهدٌ فى صيده يعود ليلقيها لتلقى مصيرها المحتوم ثم يبحث عن غيرها..!
فجأة يتأمر الموج عليه فيصير متأرجحا" فوق القارب الصغير يقاوم الموج ويديه تقبض على سنارته
المنتصبة بعدما إنجذبت بشدة نحو الماء.. لازال يقاوم فى عناد عله يظفر بذلك الصيد الثمين..
يقاوم وجسده يتأرجح حتى يسقط فى الماء ممسكا" بسنارته فى تحدى.. يغطس ويطفو وهو يلهث من الإعياء.. لازال عناده القوى يزين له التشبث بسنارته مهما كان الثمن!..
يغطس ثم يطفو ثم يبتلعه البحر فيهوى نحو القاعِ جثة هامدة.. بينما دارت حول رأسه الأسماكُ الجريحةُ تحتفل بموته..!
تمت