كانت هى حلمه الوحيد, بينما كانت أحلامها هى تقبل التعدد..
:
:
:
:
أنهت علاقتها به بعدما ألقت له كل هداياه وودعته بإبتسامةٍ بارد, ثم إنصرفت إلى حيث تشتهى منذ سنين, إلى ذلك القصر المهجور فى أخر الطريق, كانت كل يومٍ تقف بالساعات تطالع شرفاته الداكنه ونقوشه التى تعلن عن الفخامة والثراء, كانت تحلم أن تكون ساكنته مهما بلغ الثمن, فكل غالى له ثمن أغلى منه ربما!..
إستجمعت قواها ودفعت البوابة الرئيسية لتجد نفسها فى المدخل الكبير, ترتد البوابة من تلقاء نفسها لتصدر صوتا" أشبه بالصرخة تهز جسدها فتزيد عمقا" للظلام الدامس الذى يلف المكان, ظلام فى ظلامٍ إلا من بقعة مضئة فى أعلى السقف, يبدو أنها ضوء الجناح الخاص بالمعيشة فى الطابق الثالث, تتحرك من سكون بقدمين تمسحان الغبار عن الأرضية الرخامية بينما يديها تتحس الفراغ حتى تصل لأول دليل.. الجدار الخشبى للسلم الذى سيرقى بها إلى حيث الضياء ونعمة الثراء!..
تتحسس طريقها مستندة على السلم وترقى درجة ثم درجة بقدمين يستكشفان الطريق فى رعشة وتردد.. تلهث ثم ترقى دونما تلتفت لأسفل.. كلما لمعت بقعة الضياء فى عينيها كلما زاد طمعها فى الإرتقاء بسرعة...يزداد حماسها كلما إزداد لهاثها فتضل قدمها الدرج ثم تتعثر ليشق تنورتها مسمار مختبأ فى جدار السلم الخشبى!.. تتعرى لكنها لاتأبه فقد إقتربت.. درجة ثم درجة ثم قفزة ثم تصل إلى البقعة المضيئة بعدها خارت قواها فتسقط على السجادة الشيرازية الحمراء.. يدان تمتدان لها تنتشلها... بعدها يخلع عباءته ليغطيها فقد كره أن يراها عارية..!
تمت
:
:
:
:
أنهت علاقتها به بعدما ألقت له كل هداياه وودعته بإبتسامةٍ بارد, ثم إنصرفت إلى حيث تشتهى منذ سنين, إلى ذلك القصر المهجور فى أخر الطريق, كانت كل يومٍ تقف بالساعات تطالع شرفاته الداكنه ونقوشه التى تعلن عن الفخامة والثراء, كانت تحلم أن تكون ساكنته مهما بلغ الثمن, فكل غالى له ثمن أغلى منه ربما!..
إستجمعت قواها ودفعت البوابة الرئيسية لتجد نفسها فى المدخل الكبير, ترتد البوابة من تلقاء نفسها لتصدر صوتا" أشبه بالصرخة تهز جسدها فتزيد عمقا" للظلام الدامس الذى يلف المكان, ظلام فى ظلامٍ إلا من بقعة مضئة فى أعلى السقف, يبدو أنها ضوء الجناح الخاص بالمعيشة فى الطابق الثالث, تتحرك من سكون بقدمين تمسحان الغبار عن الأرضية الرخامية بينما يديها تتحس الفراغ حتى تصل لأول دليل.. الجدار الخشبى للسلم الذى سيرقى بها إلى حيث الضياء ونعمة الثراء!..
تتحسس طريقها مستندة على السلم وترقى درجة ثم درجة بقدمين يستكشفان الطريق فى رعشة وتردد.. تلهث ثم ترقى دونما تلتفت لأسفل.. كلما لمعت بقعة الضياء فى عينيها كلما زاد طمعها فى الإرتقاء بسرعة...يزداد حماسها كلما إزداد لهاثها فتضل قدمها الدرج ثم تتعثر ليشق تنورتها مسمار مختبأ فى جدار السلم الخشبى!.. تتعرى لكنها لاتأبه فقد إقتربت.. درجة ثم درجة ثم قفزة ثم تصل إلى البقعة المضيئة بعدها خارت قواها فتسقط على السجادة الشيرازية الحمراء.. يدان تمتدان لها تنتشلها... بعدها يخلع عباءته ليغطيها فقد كره أن يراها عارية..!
تمت