عزيز أبأظة
شاعر مصري يُعد رائداً للحركة المسرحية الشعرية بعد أحمد شوقي، بالإضافة إلى كونه المدير السابق لعدة أقاليم مصرية منها القليوبية والمنيا وبورسعيد وأسيوط.
وُلد عزيز أباظة في منيا القمح في محافظة الشرقية عام 1898، تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الناصرية الابتدائية، وأكمل دراسته في كلية فيكتوريا في الإسكندرية ثم المدرسة التوفيقية بشبرا ثم المدرسة السعيدية. درس القانون وتخرج من كلية الحقوق بالقاهرة عام 1923، تمرن على المحاماة لمدة عامين، ثم التحق بالحكومة وشغل عدة مناصب فيها فعمل مساعداً للنيابة فوكيلاً للنيابة في مديرية الغربية.
فاز بعضوية مجلس النواب عام 1929، ثم عاد بعدها ليتولى عدة مناصب إدارية منها وكيلاً لمديرية البحيرة عام 1935، ومديراً للقليوبية عام 1938 ثم مديراً للفيوم ثم مديراً للبحــيرة، ثم عُين محافظاً لبورسعيد وحاكماً عسكرياً عام 1942، ومنها مديراً لأسيوط.
نال رتبة الباشوية أثناء خدمته في أسيوط، ثم عُين عضواً في مجلس الشيوخ عام 1947.
اُختير عضواً بمجمع اللغة العربية في القاهرة سنة 1959 ورئيساً للجنة الشعر بالمجـلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب كما عُين عضواً بالمجمع العلمي العراقي.
نشـر ديوان "أنات حائرة" عام 1943 فلمع إثر ذلك اسمه كشاعر متميز.
أنتج أباظـة عشر مسـرحيات شـعرية هي:
قيس ولبـنى (1943)؛ وهي أولى مسـرحياته وتعـتمد قصـتها على أحـداث قصة العاشـقين كما وردت في كتاب الأغاني للأصـفهاني.
العباسة (1947)؛ ويقدم فيها الصراعات السـياسية والشـخصية التي حفل بها عصر الرشيد من خلال العباسة أخت الخليفة وزوجة جعفر البرمكي.
الناصـر (1949)؛ وتناول فيها عصراً من عصور الأندلس الزاهرة في عهد عبدالرحمن الناصر لكنه ازدهار أعقبه صراع دموي بين ولديه الحكم وعبدالله.
شجرة الدر (1950)؛ ويتناول فيها مأساة الملكة شجرة الدر بعد وفاة زوجها السلطان في أيام عصـيبة خلال الغزو الصليبي لمصـر.
غروب الأندلس (1952)؛ وتنـاول فيها الفساد السياسي والانحلال الخلقي وكيف يقوض العروش مصوراً أفول حكم العرب في الأندلس نتيجة المصادمات الضارية بين أفراد الأسرة المالكة في غرناطة والصراع على ولاية العهد بين ابني السلطـان.
شـهريار (1955)؛ ويطرح فيها معالجـة جـديدة لقضـية شهريار فهو يضع إلى جوار شهرزاد أختها دنيازاد التي تنازعها حب شهريار.. الأولى رمز المعرفة السامية والأخرى رمز الشـهوة المثيرة لتسـتمر المباراة ويخرج منها شـهريار بما يشابه التصـوف الأخلاقي.
أوراق الخريف (1957)؛ وتدور في بلاد الحيرة في العام السابع للهجرة إذ اشـتد الصراع بين سكان الحيرة وولاة كسرى وجنده بعد دخول الإسلام. ويتصدى أهل الحيرة لجيش رسـتم الذي جاء لقمع الفتنة ويرفض الوثنيون الاعتداء على المسلمين لأن الرابطة القومية أقوى من رابطة الدين وهي الفكرة المحورية في المسرحية دون أن تلتزم معالجة الكاتب بالأحداث التاريخية كما فعل في مسرحياته السابقة لهـذه.
قيصـر (1963)؛ ويقدم فيها لحظة حاسمة من التاريخ الروماني استقى أحداثها من روايات "بلوتارك" لتاريخ "يوليوس قيصـر" ومحور الصـراع "بروتس النبيل" الذي كان في الحقيقة ابناً غير شرعي لقيصر. وحين يكتشف بروتس بنوته لقيصر يثور في نفسه صراع بين عاطفة البنوة والإيمان بالجـمهورية.
زهـرة (1968)؛ وهي آخر مسـرحياته اسـتوحى فكرتها من موضوع "فيدرا" الإغريقية وجعلها في ثوب معاصر.
حصل الشاعر عزيز أباظة على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1965.
توفي في 10 يوليو1973.
شاعر مصري يُعد رائداً للحركة المسرحية الشعرية بعد أحمد شوقي، بالإضافة إلى كونه المدير السابق لعدة أقاليم مصرية منها القليوبية والمنيا وبورسعيد وأسيوط.
وُلد عزيز أباظة في منيا القمح في محافظة الشرقية عام 1898، تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الناصرية الابتدائية، وأكمل دراسته في كلية فيكتوريا في الإسكندرية ثم المدرسة التوفيقية بشبرا ثم المدرسة السعيدية. درس القانون وتخرج من كلية الحقوق بالقاهرة عام 1923، تمرن على المحاماة لمدة عامين، ثم التحق بالحكومة وشغل عدة مناصب فيها فعمل مساعداً للنيابة فوكيلاً للنيابة في مديرية الغربية.
فاز بعضوية مجلس النواب عام 1929، ثم عاد بعدها ليتولى عدة مناصب إدارية منها وكيلاً لمديرية البحيرة عام 1935، ومديراً للقليوبية عام 1938 ثم مديراً للفيوم ثم مديراً للبحــيرة، ثم عُين محافظاً لبورسعيد وحاكماً عسكرياً عام 1942، ومنها مديراً لأسيوط.
نال رتبة الباشوية أثناء خدمته في أسيوط، ثم عُين عضواً في مجلس الشيوخ عام 1947.
اُختير عضواً بمجمع اللغة العربية في القاهرة سنة 1959 ورئيساً للجنة الشعر بالمجـلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب كما عُين عضواً بالمجمع العلمي العراقي.
نشـر ديوان "أنات حائرة" عام 1943 فلمع إثر ذلك اسمه كشاعر متميز.
أنتج أباظـة عشر مسـرحيات شـعرية هي:
قيس ولبـنى (1943)؛ وهي أولى مسـرحياته وتعـتمد قصـتها على أحـداث قصة العاشـقين كما وردت في كتاب الأغاني للأصـفهاني.
العباسة (1947)؛ ويقدم فيها الصراعات السـياسية والشـخصية التي حفل بها عصر الرشيد من خلال العباسة أخت الخليفة وزوجة جعفر البرمكي.
الناصـر (1949)؛ وتناول فيها عصراً من عصور الأندلس الزاهرة في عهد عبدالرحمن الناصر لكنه ازدهار أعقبه صراع دموي بين ولديه الحكم وعبدالله.
شجرة الدر (1950)؛ ويتناول فيها مأساة الملكة شجرة الدر بعد وفاة زوجها السلطان في أيام عصـيبة خلال الغزو الصليبي لمصـر.
غروب الأندلس (1952)؛ وتنـاول فيها الفساد السياسي والانحلال الخلقي وكيف يقوض العروش مصوراً أفول حكم العرب في الأندلس نتيجة المصادمات الضارية بين أفراد الأسرة المالكة في غرناطة والصراع على ولاية العهد بين ابني السلطـان.
شـهريار (1955)؛ ويطرح فيها معالجـة جـديدة لقضـية شهريار فهو يضع إلى جوار شهرزاد أختها دنيازاد التي تنازعها حب شهريار.. الأولى رمز المعرفة السامية والأخرى رمز الشـهوة المثيرة لتسـتمر المباراة ويخرج منها شـهريار بما يشابه التصـوف الأخلاقي.
أوراق الخريف (1957)؛ وتدور في بلاد الحيرة في العام السابع للهجرة إذ اشـتد الصراع بين سكان الحيرة وولاة كسرى وجنده بعد دخول الإسلام. ويتصدى أهل الحيرة لجيش رسـتم الذي جاء لقمع الفتنة ويرفض الوثنيون الاعتداء على المسلمين لأن الرابطة القومية أقوى من رابطة الدين وهي الفكرة المحورية في المسرحية دون أن تلتزم معالجة الكاتب بالأحداث التاريخية كما فعل في مسرحياته السابقة لهـذه.
قيصـر (1963)؛ ويقدم فيها لحظة حاسمة من التاريخ الروماني استقى أحداثها من روايات "بلوتارك" لتاريخ "يوليوس قيصـر" ومحور الصـراع "بروتس النبيل" الذي كان في الحقيقة ابناً غير شرعي لقيصر. وحين يكتشف بروتس بنوته لقيصر يثور في نفسه صراع بين عاطفة البنوة والإيمان بالجـمهورية.
زهـرة (1968)؛ وهي آخر مسـرحياته اسـتوحى فكرتها من موضوع "فيدرا" الإغريقية وجعلها في ثوب معاصر.
حصل الشاعر عزيز أباظة على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1965.
توفي في 10 يوليو1973.