كمال الملاخ
شخصية متعددة المواهب، فهو كاتب وصحفي وعالم آثار وأديب.. وهو مكتشف مراكب الشمس.
وُلد كمال وليم يونان الملاخ في 25 أكتوبر 1918 بمحافظة أسيوط، وكان يعرف بالاسم الأول كمال واسم عائلته حيث أنه من العائلات المشهورة في أسيوط. حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام 1943من جامعة القاهرة. ثم التحق بمعهد الدراسات العليا للآثار بكلية الآداب جامعة القاهرة، وحصل على ماجستير معهد الدراسات المصرية.
في25 مايو 1954، أكتشف كمال الملاخ أهم الاكتشافات الفريدة من آثار الملك "خوفو" صاحب الهرم الأكبر هي مراكبه والتي ذاعت شهرتها على أنها "مراكب الشمس"، وتعرض الآن بمتحف ملحق بمنطقة أهرامات الجيزة، وموجود حتى الآن خمسة أماكن لمراكب الشمس ثلاثة منها تقع إلى الشرق من الهرم الأكبر، وقد نزعت منها مراكبها الخشبية. كما تم العثور على موضعين جديدين لمركبتين كبيرتين منحوتتين في الصخر إلى جنوب الهرم الأكبر، وهذا الاكتشاف عبارة عن ألواح كثيرة لمراكب خشبية يبلغ طولها نحو 43 متراً، وأكبر عرض لها ستة أمتار. وهى مفككة الأجزاء يسهل تجميعها مع بعضها، ووضعت معها مجاديفها وحبالها، وغير ذلك.
أعطى كمال الملاخ بدء الإشارة لإعادة نفس ترتيب وترقيم وتركيب هذه القطع الخشبية القديمة التي وُجدت في حفرتين بجوار الهرم الأكبر على يده ليرى العالم كله في النهاية ما كانت عليه (مراكب الشمس منذ ما يقرب من 5000 عام) وقد كان فراعنة مصر واضعين علامات بين الأجزاء المتشابهة والتي تتداخل مع بعضها البعض، ومن العجيب أن جميع الأجزاء لا يربطها مسماراً ولكنها تتداخل مع بعضها البعض وتربط بالحبال الموجودة.
الوظائف والمهن التي اضطلع بها الفنان:
مدير أعمال بالآثار ورئيساً لقسم الهندسة بهيئة الآثار المصرية.
رئيس قسم الفنون وناقد فني بالأهرام.
عمل ناقداً فنياً بدار أخباراليوم ثم رئيساً للقسم الفني بجريدة الأهرام اليومية ثم نائباً لرئيس التحرير حتى إحالته للتقاعد.
عمل أستاذاً زائراً في كلية الآثار جامعة القاهرة، كلية الفنون الجميلة والمعهد العالي للسينما.
أسس جمعية نقاد وكتاب السينما.
أسس ورأس مهرجاني القاهرة والإسكندرية السينمائي.
قدم للمكتبة ما يزيد عن 32 كتاب في شتى فروع الثقافة.
العضوية:
عمل عضواً في الجمعيات والهيئات مثل: الجمعية الأمريكية للعلماء المستقلين.
ممثل مصر في هيئة اليونسكو لإنقاذ آثار فيله بأسوان.
عضو المجلس الأعلى للآثار المصرية.
عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.
عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب حتى إلغائه.
عضو لجنة تحكيم مهرجان مؤسسة السينما.
عضو اللجنة الاستشارية العليا لتجميل القاهرة وتخطيطها.
عضو نقابة الصحفيين.
عضو نقابة المهندسين.
عضو نقابة الفنانين التشكيليين.
المعارض الجماعية المحلية:
مهرجان الإبداعات التشكيلية الموجهة للطفل بقصر الفنون يناير 2006.
المهام الفنية التي كلف بها والإسهامات العامة:
عمل على ترميم آثار جزيرة فيله بأسوان وكشف عن حمام سباحة يوناني قديم في الاشمونين ورمم هيكله.
ترميم قلعة برج العرب.
ترميم أهرام الجيزة من الداخل والخارج 1949.
كشف عن مركب شمس زوجة الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر.
كتب المادة العلمية لـ 18 فيلما ثقافياً قصيراً عن حضارة الماضي.
أول من فكر في إقامة مهرجانات سينمائية دولية بالقاهرة والإسكندرية وأول رئيس لهذه المهرجانات.
المؤلفات و الأنشطة الثقافية:
ترجمت له عدة كتب عن الحضارة المصرية بلغات أجنبية أهمها: `توت عنخ آمون بالألمانية، والانجليزية، والفرنسية، وحضارة على ضفاف النيل وكنوز توت غنخ آمون وصدر له: حول الفن الحديث، المليونير الصعلوك، بيكاسو.
نشر العديد من الأبحاث والدراسات والمقالات في الدوريات العربية والعالمية.
الجوائز المحلية:
حصل على شهادة التقدير من أكاديمية الفنون بالهرم لجهوده في مجال الإبداع الفني في عيد الفن والثقافة 1978.
الجوائز:
جائزة الدولة التشجيعية وحامل وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1983.
حامل لوسام الأرز اللبناني من درجة كوماندور.
حامل وسام الاستحقاق الفرنسي.
توفى فى24 أكتوبر 1998.
شخصية متعددة المواهب، فهو كاتب وصحفي وعالم آثار وأديب.. وهو مكتشف مراكب الشمس.
وُلد كمال وليم يونان الملاخ في 25 أكتوبر 1918 بمحافظة أسيوط، وكان يعرف بالاسم الأول كمال واسم عائلته حيث أنه من العائلات المشهورة في أسيوط. حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام 1943من جامعة القاهرة. ثم التحق بمعهد الدراسات العليا للآثار بكلية الآداب جامعة القاهرة، وحصل على ماجستير معهد الدراسات المصرية.
في25 مايو 1954، أكتشف كمال الملاخ أهم الاكتشافات الفريدة من آثار الملك "خوفو" صاحب الهرم الأكبر هي مراكبه والتي ذاعت شهرتها على أنها "مراكب الشمس"، وتعرض الآن بمتحف ملحق بمنطقة أهرامات الجيزة، وموجود حتى الآن خمسة أماكن لمراكب الشمس ثلاثة منها تقع إلى الشرق من الهرم الأكبر، وقد نزعت منها مراكبها الخشبية. كما تم العثور على موضعين جديدين لمركبتين كبيرتين منحوتتين في الصخر إلى جنوب الهرم الأكبر، وهذا الاكتشاف عبارة عن ألواح كثيرة لمراكب خشبية يبلغ طولها نحو 43 متراً، وأكبر عرض لها ستة أمتار. وهى مفككة الأجزاء يسهل تجميعها مع بعضها، ووضعت معها مجاديفها وحبالها، وغير ذلك.
أعطى كمال الملاخ بدء الإشارة لإعادة نفس ترتيب وترقيم وتركيب هذه القطع الخشبية القديمة التي وُجدت في حفرتين بجوار الهرم الأكبر على يده ليرى العالم كله في النهاية ما كانت عليه (مراكب الشمس منذ ما يقرب من 5000 عام) وقد كان فراعنة مصر واضعين علامات بين الأجزاء المتشابهة والتي تتداخل مع بعضها البعض، ومن العجيب أن جميع الأجزاء لا يربطها مسماراً ولكنها تتداخل مع بعضها البعض وتربط بالحبال الموجودة.
الوظائف والمهن التي اضطلع بها الفنان:
مدير أعمال بالآثار ورئيساً لقسم الهندسة بهيئة الآثار المصرية.
رئيس قسم الفنون وناقد فني بالأهرام.
عمل ناقداً فنياً بدار أخباراليوم ثم رئيساً للقسم الفني بجريدة الأهرام اليومية ثم نائباً لرئيس التحرير حتى إحالته للتقاعد.
عمل أستاذاً زائراً في كلية الآثار جامعة القاهرة، كلية الفنون الجميلة والمعهد العالي للسينما.
أسس جمعية نقاد وكتاب السينما.
أسس ورأس مهرجاني القاهرة والإسكندرية السينمائي.
قدم للمكتبة ما يزيد عن 32 كتاب في شتى فروع الثقافة.
العضوية:
عمل عضواً في الجمعيات والهيئات مثل: الجمعية الأمريكية للعلماء المستقلين.
ممثل مصر في هيئة اليونسكو لإنقاذ آثار فيله بأسوان.
عضو المجلس الأعلى للآثار المصرية.
عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.
عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب حتى إلغائه.
عضو لجنة تحكيم مهرجان مؤسسة السينما.
عضو اللجنة الاستشارية العليا لتجميل القاهرة وتخطيطها.
عضو نقابة الصحفيين.
عضو نقابة المهندسين.
عضو نقابة الفنانين التشكيليين.
المعارض الجماعية المحلية:
مهرجان الإبداعات التشكيلية الموجهة للطفل بقصر الفنون يناير 2006.
المهام الفنية التي كلف بها والإسهامات العامة:
عمل على ترميم آثار جزيرة فيله بأسوان وكشف عن حمام سباحة يوناني قديم في الاشمونين ورمم هيكله.
ترميم قلعة برج العرب.
ترميم أهرام الجيزة من الداخل والخارج 1949.
كشف عن مركب شمس زوجة الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر.
كتب المادة العلمية لـ 18 فيلما ثقافياً قصيراً عن حضارة الماضي.
أول من فكر في إقامة مهرجانات سينمائية دولية بالقاهرة والإسكندرية وأول رئيس لهذه المهرجانات.
المؤلفات و الأنشطة الثقافية:
ترجمت له عدة كتب عن الحضارة المصرية بلغات أجنبية أهمها: `توت عنخ آمون بالألمانية، والانجليزية، والفرنسية، وحضارة على ضفاف النيل وكنوز توت غنخ آمون وصدر له: حول الفن الحديث، المليونير الصعلوك، بيكاسو.
نشر العديد من الأبحاث والدراسات والمقالات في الدوريات العربية والعالمية.
الجوائز المحلية:
حصل على شهادة التقدير من أكاديمية الفنون بالهرم لجهوده في مجال الإبداع الفني في عيد الفن والثقافة 1978.
الجوائز:
جائزة الدولة التشجيعية وحامل وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1983.
حامل لوسام الأرز اللبناني من درجة كوماندور.
حامل وسام الاستحقاق الفرنسي.
توفى فى24 أكتوبر 1998.