زوجي لا يفهمني!
الزوجة الصالحة هي خير كنز للمؤمن , والعلاقة الأسرية علاقة ينبغي الحفاظ عليها والدفاع عنها لأنها مستهدفة من الشيطان أولا ثم من أتباعه وسراياه من شياطين الجن والإنس , فأعظم أعمال الشيطان وأعوانه أن يفرق بين الرجل وزوجته فيقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه: " إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه ، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول ما صنعت شيئا ، ويجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله ، فيدنيه منه ، ويقول : نعم أنت !
الوفاء وتعدد الزوجات
لا يستطيع أحد أن ينكر حكم الإسلام في التعدد وإباحته له حيث سمح الله سبحانه بتعدد الزوجات للرجل , فقال سبحانه: " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ "
ولكن رغم إباحته للتعدد أمر الله بالعدل بين الزوجات وشدد في ذلك فقال سبحانه " وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ "
وتختلف نظرة الناس للوفاء بين الزوجين عند نظرتهم لقضية التعدد فمعظم الرجال يتعاملون مع التعدد بأنه لا يعارض الوفاء مطلقا في حين تنظر إليه أكثر النساء أنه يضاد الوفاء للزوجة الأولى ويعتبرونه منقصة في حق الرجل , والأمر يحتاج لنوع من التبيين والتفصيل نلخصه في نقاط
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
«من عرض نفسه للتهمه فلا يلومن من أساء الظن و من كتم سره كانت الخيرة في يده, ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يقلبك و لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المسلم شرًا و أنت تجد لها في الخير محملا, و ما كافأت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه و عليك بإخوان الصدق فكثر في اكتسابهم فإنهم زين في الرخاء وعدة عند عظيم البلاء ولا تهاون بالحلف بالله فيهينك الله.»
الزوجة الصالحة هي خير كنز للمؤمن , والعلاقة الأسرية علاقة ينبغي الحفاظ عليها والدفاع عنها لأنها مستهدفة من الشيطان أولا ثم من أتباعه وسراياه من شياطين الجن والإنس , فأعظم أعمال الشيطان وأعوانه أن يفرق بين الرجل وزوجته فيقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه: " إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه ، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول ما صنعت شيئا ، ويجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله ، فيدنيه منه ، ويقول : نعم أنت !
الوفاء وتعدد الزوجات
لا يستطيع أحد أن ينكر حكم الإسلام في التعدد وإباحته له حيث سمح الله سبحانه بتعدد الزوجات للرجل , فقال سبحانه: " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ "
ولكن رغم إباحته للتعدد أمر الله بالعدل بين الزوجات وشدد في ذلك فقال سبحانه " وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ "
وتختلف نظرة الناس للوفاء بين الزوجين عند نظرتهم لقضية التعدد فمعظم الرجال يتعاملون مع التعدد بأنه لا يعارض الوفاء مطلقا في حين تنظر إليه أكثر النساء أنه يضاد الوفاء للزوجة الأولى ويعتبرونه منقصة في حق الرجل , والأمر يحتاج لنوع من التبيين والتفصيل نلخصه في نقاط
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
«من عرض نفسه للتهمه فلا يلومن من أساء الظن و من كتم سره كانت الخيرة في يده, ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يقلبك و لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المسلم شرًا و أنت تجد لها في الخير محملا, و ما كافأت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه و عليك بإخوان الصدق فكثر في اكتسابهم فإنهم زين في الرخاء وعدة عند عظيم البلاء ولا تهاون بالحلف بالله فيهينك الله.»