السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
1- سيدنا ابراهيم وزوجته سارة:
فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبداً ولم يتزوج من السيدة هاجر (أم اسماعيل) إلا حين طلبت منه سارة ذلك، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب
هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟
ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ،ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت اسماعيل غارت سارة وهذه هي طبيعة المرأه- فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد .. فوافق ابراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع اسماعيل الى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة امتثالا ايضا لكلام الله سبحانه ..
2- سيدنا موسى و إبنة شعيب :
القصه وردت في القرآن حين خرج سيدنا موسى من مصر ذهب الى مدين وكان متعبا جدا، ووجد بئرا والرجال يسقون منه وامرأتان تقفان لا تسقيان فذهب وهو'نبي' الى المرأتين
يسألهما: ما خطبكما؟
فردوا ببساطه: لا نسقي حتي يصدر الرعاء .. فلولا ان أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف
فسقي سيدنا موسى لهما في مروءة،وبعد أن سقي لهما (لاحظوا )تركهما فورا وتولى الى الظل فذهبت الفتاتان الى أبوهما تحكيان له عما حدث فطلب الأب أن تأتي الفتاتان بالشاب
فذهبت إحداهما تمشي وفي مشيتها استحياء
وتقول: أن أبي يدعوك
أي لست أنا ولكنه أبي فبدأت بالأب ولم تبدأ ب'تعال إلى البيت'
هذه هي الفتاه وليست من تقول لأبيها :أريد أن أتزوج فلانا ....سأتزوجه'غصب عنكم'
الفتاه أعجبت بالشاب وليس عيبا..والأب فاهم وذكي ...فعرض عليه أن يتزوج إحدى الابنتين لأنه قريب من ابنته ويفهمها جيدا ...فهذا نموذج لعلاقه في إطار راقٍ ومحترم
3- عمر بن الخطاب وحبه لزوجته :
أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ...لأن صوتها عالٍ دوما ...وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح ..فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب...
ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول' تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها'
فهذا هو الحب والعاطفة الحقيقة وهذي هي المعاملة الحسنة للزوجة ..
و نختتم بأحلى قصه حب في التاريخ لا قيس وليلى ،ولا روميو وجوليت
لأن هذه القصص لم تنته بالزواج ...والزواج اختبار حقيقي للحب، والحب الحقيقي هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين يستمر الحب...
4- حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للسيدة خديجة رضي الله عنها
حب عجيب للسيدة خديجة حتى بعد موتها بسنه تأتي امرأة من الصحابة للنبي وتقول له:يا رسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبعه عيال ودعوة هائلة تقوم بها..فلا بد من الزواج قضيه محسومة لأي رجل فيبكي النبي وقال': وهل بعد خديجة أحد؟'
ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..
محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجة وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يوم فتح مكة والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمة من بعيد ..فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..
فسألت السيدة عائشة : من هذه التي أعطاها النبي وقته وحديثه واهتمامه كله؟
فيقول: هذه صاحبة خديجة...
فتسأله: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجة.
فغارت عائشة وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..
فقال النبي : والله ما أبدلني من هي خيرا منها .. فقد واستـني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس
فشعرت السيدة عائشة أن النبي غضب , فقالت له: استغفر لي يا رسول الله
فقال:استغفري لخديجة حتى استغفر لكِ .
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
1- سيدنا ابراهيم وزوجته سارة:
فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبداً ولم يتزوج من السيدة هاجر (أم اسماعيل) إلا حين طلبت منه سارة ذلك، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب
هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟
ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ،ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت اسماعيل غارت سارة وهذه هي طبيعة المرأه- فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد .. فوافق ابراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع اسماعيل الى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة امتثالا ايضا لكلام الله سبحانه ..
2- سيدنا موسى و إبنة شعيب :
القصه وردت في القرآن حين خرج سيدنا موسى من مصر ذهب الى مدين وكان متعبا جدا، ووجد بئرا والرجال يسقون منه وامرأتان تقفان لا تسقيان فذهب وهو'نبي' الى المرأتين
يسألهما: ما خطبكما؟
فردوا ببساطه: لا نسقي حتي يصدر الرعاء .. فلولا ان أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف
فسقي سيدنا موسى لهما في مروءة،وبعد أن سقي لهما (لاحظوا )تركهما فورا وتولى الى الظل فذهبت الفتاتان الى أبوهما تحكيان له عما حدث فطلب الأب أن تأتي الفتاتان بالشاب
فذهبت إحداهما تمشي وفي مشيتها استحياء
وتقول: أن أبي يدعوك
أي لست أنا ولكنه أبي فبدأت بالأب ولم تبدأ ب'تعال إلى البيت'
هذه هي الفتاه وليست من تقول لأبيها :أريد أن أتزوج فلانا ....سأتزوجه'غصب عنكم'
الفتاه أعجبت بالشاب وليس عيبا..والأب فاهم وذكي ...فعرض عليه أن يتزوج إحدى الابنتين لأنه قريب من ابنته ويفهمها جيدا ...فهذا نموذج لعلاقه في إطار راقٍ ومحترم
3- عمر بن الخطاب وحبه لزوجته :
أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ...لأن صوتها عالٍ دوما ...وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح ..فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب...
ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول' تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها'
فهذا هو الحب والعاطفة الحقيقة وهذي هي المعاملة الحسنة للزوجة ..
و نختتم بأحلى قصه حب في التاريخ لا قيس وليلى ،ولا روميو وجوليت
لأن هذه القصص لم تنته بالزواج ...والزواج اختبار حقيقي للحب، والحب الحقيقي هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين يستمر الحب...
4- حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للسيدة خديجة رضي الله عنها
حب عجيب للسيدة خديجة حتى بعد موتها بسنه تأتي امرأة من الصحابة للنبي وتقول له:يا رسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبعه عيال ودعوة هائلة تقوم بها..فلا بد من الزواج قضيه محسومة لأي رجل فيبكي النبي وقال': وهل بعد خديجة أحد؟'
ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..
محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجة وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يوم فتح مكة والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمة من بعيد ..فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..
فسألت السيدة عائشة : من هذه التي أعطاها النبي وقته وحديثه واهتمامه كله؟
فيقول: هذه صاحبة خديجة...
فتسأله: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجة.
فغارت عائشة وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..
فقال النبي : والله ما أبدلني من هي خيرا منها .. فقد واستـني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس
فشعرت السيدة عائشة أن النبي غضب , فقالت له: استغفر لي يا رسول الله
فقال:استغفري لخديجة حتى استغفر لكِ .
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد