أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    بر الوالدين

    tammam
    tammam
    وسام التكريم


    الجنس : ذكر
    الابراج : السمك
    عدد الرسائل : 1264
    تاريخ الميلاد : 10/03/1992
    العمر : 32
    الموقع : مملكه ابناء الصعيد
    المزاج : فى النازل
    نقاط : 1808
    تاريخ التسجيل : 11/11/2008

    بر الوالدين Empty بر الوالدين

    مُساهمة من طرف tammam الأربعاء 24 يونيو - 7:57:27

    ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

    أما سمعت هذا الحديث:

    عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.


    وهذا الحديث ايضاً:


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    الوالد أوسط أبواب الجنة

    فأن شئت فأضع هذا الباب أو أحفظه
    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> رواه الترمذى وصححه الالبانى


    الوالدان وما أدراك ما الوالدان

    الوالدان, اللذان هما سبب وجود الانسان ولهما عليه غاية الأحسان

    الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق

    فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد

    ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد


    قال الله تعالى .

    وبالوالدين إحسانا

    وأنا أقف في حيرة أمامكم..

    مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..

    أما علمنا أهمية بر الوالدين..

    أما قرأنا قوله تعالى:

    وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين إحسانا

    إما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما

    فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما

    واخفض لهما جناح الذل من الرحمة

    وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا

    صدق الله العظيم

    وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36

    ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
    ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً

    قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
    متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..

    إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..

    وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..

    وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..

    أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه

    >>>>>> رواه مسلم

    أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..

    وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ...

    إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..

    ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى.

    ووصينا الأنسان بوالديه
    وأن جاهداك على أن تشرك
    بى ما ليس لك به علم
    فلا تطعهماإلى مرجعكم
    فأنبئكم بما كنتم تعملون
    صدق الله العظيم
    (العنكبوت 8 )

    وقوله تعالى:

    ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15

    يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..

    ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..

    كما في هذا الحديث:

    فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.



    ولكن للأسف ...

    يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..

    تكاد عقولنا لا تصدق..

    وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..

    إنها قصص واقعية للأسف

    اسمع هذا الحديث:

    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].

    وقصة مؤلمة أخرى..

    وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.

    نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

    عقوق .. عقوق .. عقوق..

    وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..

    وكأنهم لن يحاسبوا..

    أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

    إقرأ هذه القصة:

    ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.

    بر بوالديك وأحذر سهام الليل
    إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.

    ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.

    لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.

    لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.

    لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

    لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.

    لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.

    لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

    لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

    لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.

    أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.

    احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.

    إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .

    إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً

    أتمنى الكلام ينول إعجابكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 4:20:27