لندن (بي بي سي) - يشارك فريق النادي الأهلي في بطولة ويمبلي في إطار فترة إعداد قوية للفريق للموسم الجديد شملت معسكرا تدريبيا في ألمانيا.
الأهلي بقيادة فنية وطنية في الموسم الجديد من خلال المدرب حسام البدري الذي عمل مع البرتغالي مانويل جوزيه طول السنوات الماضية وسيكون منصب الرجل الأول في تدريب بطل مصر اكبر تحد في حياته المهنية.
لكن مشوار الأهلي مع البدري بدأ بخسارة كأس السوبر المصري أمام حرس الحدود الذي حرم بطل الدوري من إحراز بطولة السوبر السادسة.
وتولى البدري المهمة بعد أن فشلت إجراءات التعاقد مع البرتغالي فينجادا، وسيسعى البدري لإثبات وجوده ومواصلة حصد البطولات مستغلا خبرته مع لاعبي الفريق خلال السنوات الماضية.
كما أن الفريق شهد في الفترة الماضية عملية إعادة هيكلة فرضتها ظروف الانتقالات والقواعد الجديدة لقيد اللاعبين في مصر إضافة إلى ارتفاع مستوى أعمار الفريق الذي تسيد لاعبوه البطولات المحلية والقارية طوال السنوت الخمس الماضية.
فالأهلي استغنى عن مدافعيه شادي محمد وعماد النحاس الذي فضل الاعتزال والانضمام للجهاز الإداري، وباع المهاجم الأنجولي أمادو فلافيو إلى الشباب السعودي ومازال موقف عماد متعب المعار إلى اتحاد جدة السعودي غامضا في انتظار تعافيه من الإصابة.
لكن أبرز وأخطر لاعبي الأهلي محمد أبو تريكة فضل الاستمرار مع الفريق برغم عروض الاحتراف الخليجية المغرية، ويمثل أبو تريكة مع أحمد حسن وأحمد فتحي وسيد معوض ووائل جمعة الأعمدة الأساسية لمنتخب مصر الوطني. وقد تحرم الإصابة نجم الفريق محمد بركات من المشاركة في البطولة.
ويضم هجوم الفريق أسامة حسني وأاحمد بلال الذي يمثل رحيل جوزيه بالنسبة له فرصة للعودة إلى التألق وهناك أيضا المهاجم الشاب هاني العجيزي والظهير القطري حسين ياسر المحمدي.
كما ستظهر في ويمبلي وجوه جديدة انضمت إلى الأهلي مؤخرا في إطار حملة تجديد الفريق والدفع بدماء جديدة يبرز منهم الليبيري فرانسيس.
وبدا أن الاهلي يسعى في المرحلة القادمة أيضا الاعتماد على عدد من العناصر الشابة مثل العجيزي و محمد طلعت لاعب منتخب مصر للشباب واحمد علي ومحمد سمير ومعتز إينو بهدف النزول بمعدل اعمار الفريق وليشكل هؤلاء ركيزة فريق جديد مع العناصر ذات الخبرة.
الأهلي فاز بالدوري المصري 34 مرة وكأس مصر35 مرة، وقاريا أحرز دوري أبطال أفريقيا ست مرات و كأس أبطال الكؤوس أربع مرات والسوبر الأفريقي أربع مرات مايجعل حصيلته من الكؤوس الأفريقية رقما قياسيا يصعب على أي ناد آخر تجاوزه.
وشارك الأهلي في كأس العالم للأندية ثلاث مرات ورغم انه احرز برونزية البطولة 2006 لكنه احتل المركز الأخير في البطولة الأخيرة باليابان في ديسمبر 2008 مما شكل صدمة لجماهيره
واستمرت حالة التراجع هذا العام فقد فقد الأهلي لقبه القاري بالخروج من دور ال16 من دوري الأبطال امام كانو بيلارز النيجيري في مايو/آيار الماضي وبعدها بأسابيع خرج من كأس الاتحاد الأفريقي أمام سانتوس الانجولي.
وحتى الدوري بطولة الأهلي المفضلة التي اعتاد ان يفوز بها خلال السنوات الماضية قبل نهايتها بعدة مراحل كان الفوز بدرعها الموسم الماضي شاقا وبعد لعب مباراة فاصلة مع الإسماعيلي.
ولذلك تعتبر المشاركة في كأس ويملبي أفضل إعداد للأهلي في ثوبه الجديد حيث سيلاقي سيلتيك يوم الجمعة في مباراة الافتتاح ويختتم البطولة بلقاء بطل أوروبا برشلونة يوم الأحد.
الأهلي بقيادة فنية وطنية في الموسم الجديد من خلال المدرب حسام البدري الذي عمل مع البرتغالي مانويل جوزيه طول السنوات الماضية وسيكون منصب الرجل الأول في تدريب بطل مصر اكبر تحد في حياته المهنية.
لكن مشوار الأهلي مع البدري بدأ بخسارة كأس السوبر المصري أمام حرس الحدود الذي حرم بطل الدوري من إحراز بطولة السوبر السادسة.
وتولى البدري المهمة بعد أن فشلت إجراءات التعاقد مع البرتغالي فينجادا، وسيسعى البدري لإثبات وجوده ومواصلة حصد البطولات مستغلا خبرته مع لاعبي الفريق خلال السنوات الماضية.
كما أن الفريق شهد في الفترة الماضية عملية إعادة هيكلة فرضتها ظروف الانتقالات والقواعد الجديدة لقيد اللاعبين في مصر إضافة إلى ارتفاع مستوى أعمار الفريق الذي تسيد لاعبوه البطولات المحلية والقارية طوال السنوت الخمس الماضية.
فالأهلي استغنى عن مدافعيه شادي محمد وعماد النحاس الذي فضل الاعتزال والانضمام للجهاز الإداري، وباع المهاجم الأنجولي أمادو فلافيو إلى الشباب السعودي ومازال موقف عماد متعب المعار إلى اتحاد جدة السعودي غامضا في انتظار تعافيه من الإصابة.
لكن أبرز وأخطر لاعبي الأهلي محمد أبو تريكة فضل الاستمرار مع الفريق برغم عروض الاحتراف الخليجية المغرية، ويمثل أبو تريكة مع أحمد حسن وأحمد فتحي وسيد معوض ووائل جمعة الأعمدة الأساسية لمنتخب مصر الوطني. وقد تحرم الإصابة نجم الفريق محمد بركات من المشاركة في البطولة.
ويضم هجوم الفريق أسامة حسني وأاحمد بلال الذي يمثل رحيل جوزيه بالنسبة له فرصة للعودة إلى التألق وهناك أيضا المهاجم الشاب هاني العجيزي والظهير القطري حسين ياسر المحمدي.
كما ستظهر في ويمبلي وجوه جديدة انضمت إلى الأهلي مؤخرا في إطار حملة تجديد الفريق والدفع بدماء جديدة يبرز منهم الليبيري فرانسيس.
وبدا أن الاهلي يسعى في المرحلة القادمة أيضا الاعتماد على عدد من العناصر الشابة مثل العجيزي و محمد طلعت لاعب منتخب مصر للشباب واحمد علي ومحمد سمير ومعتز إينو بهدف النزول بمعدل اعمار الفريق وليشكل هؤلاء ركيزة فريق جديد مع العناصر ذات الخبرة.
الأهلي فاز بالدوري المصري 34 مرة وكأس مصر35 مرة، وقاريا أحرز دوري أبطال أفريقيا ست مرات و كأس أبطال الكؤوس أربع مرات والسوبر الأفريقي أربع مرات مايجعل حصيلته من الكؤوس الأفريقية رقما قياسيا يصعب على أي ناد آخر تجاوزه.
وشارك الأهلي في كأس العالم للأندية ثلاث مرات ورغم انه احرز برونزية البطولة 2006 لكنه احتل المركز الأخير في البطولة الأخيرة باليابان في ديسمبر 2008 مما شكل صدمة لجماهيره
واستمرت حالة التراجع هذا العام فقد فقد الأهلي لقبه القاري بالخروج من دور ال16 من دوري الأبطال امام كانو بيلارز النيجيري في مايو/آيار الماضي وبعدها بأسابيع خرج من كأس الاتحاد الأفريقي أمام سانتوس الانجولي.
وحتى الدوري بطولة الأهلي المفضلة التي اعتاد ان يفوز بها خلال السنوات الماضية قبل نهايتها بعدة مراحل كان الفوز بدرعها الموسم الماضي شاقا وبعد لعب مباراة فاصلة مع الإسماعيلي.
ولذلك تعتبر المشاركة في كأس ويملبي أفضل إعداد للأهلي في ثوبه الجديد حيث سيلاقي سيلتيك يوم الجمعة في مباراة الافتتاح ويختتم البطولة بلقاء بطل أوروبا برشلونة يوم الأحد.