حوار رائع
(بين فتاة و شاب)
كلمات قراتها ..تحكي قصه بلغة الحوار جميل جداً
أنقلها لكم وأتمنى أن تستفيدوا ..
إنها حكايات ..
حكاية تنتهي بموقف !
وحكايه تنتهي بقرار ..!
وحكايه تنتهي بلعبة ..!
وحكاية تنتهي بحوار ..!
هي: غداً زفافك إلى أخرى.. فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟
هو: كي أودعك قبل الرحيل
هي: ما أرحم الرحيل بلاوداع.
هو: أردت أن أراك للمرة الاخيرة قبل أن ...
هي: قبل أن تعقد قرانك على أمراه اخترتها بعقلك
هو: أنتي تعلمين أني لم أخترها بإرادتي
هي: حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطه الاخيره من الحكاية..
فترفع عنه حفاظا على صورة جميله لك في قلبي !
هو : تصرين على ذبحي بسخريتك
هي: ذبحك؟ ومن أنا كي أذبحك يا سيدي؟
أنا مجرد بطلة.. أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء !
هو: أنت كل شي
هي: أنا بقاية فاشلة.. ختمتها بقانون العقل .!
ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا
هو: أتلاعب؟ تدركين جيدا أن احساسي نحوك كان صادقاً
هي: كان صادقا...وكذب؟
هو: أفهميني أرجوكي.. يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها
هي: لم يبقى لي الحزن مساحة لفهم أشياء لم تعد تجدي
هو: أنا أحببتك جداً.. كنت عمري كله
هي: لم أكن عمرك كله.. كنت مرحلة من عمرك وأنتهت
هو: كنت أجمل مراحل العمر..
إنك تلك المرحله من العمر التي لاتطفئ السنوات أنوارها أبدا..
ولا تغلق الايام ابوابها !
هي: ......
هو: لما أنت صامتة!؟
نظراتك الدامعة تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومة في داخلي !
هي: غداً زفافك .. فماذا يجب أن أقول؟ هل اتظاهر بالفرح ؟
هل أغني لك أغنيه الزفاف التي يصرخ بها قلبي الان !
هو: أعلم ان لحظات الفراق مؤلمة !
هي: ليس دائما يا سيدي .. فأحياناً لا تكون مؤلمة ..
أحيانا تكون قاتله كالجلطة الدماغيه تدمر كل خلايانا ولا يتبقى الا الصمت !
هو: يؤلمك فراقي؟
هي: فراقك يقتلني .. يرفعني من فوق هذه الارض ..
يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه ويلقى بي بلا انتهاء
هو: ماذا تتمنين الان؟
هي: أتمنى ان أفقد ذاكرتي
هو: كي تمسحي تفاصيلي معك ومنك؟
هي: كي أنسى موعد إعدامي غداً.. كي لاتلمحك عيناي وانت تتقدم في أتجاه أخرى ..
حاملا بيدك عمري كله كي تنثره تحت قدميها !
هو: لاتحملي قلبي فوق طاقته ..فبي من الحزن الكثير
هي: بل أنا ياسيدي من يتحمل الان فوق طاقته ..
فلا أحد يعلم مرارة أحساس أمرأه عاشقه ليلة زفاف فارسها الى اخرى !
هو: لكن قلبي سيبقى معك
هي: وما ينفعني قلب رجل مضى كي يمنح جسده وحياته وعمره سواي..
تاركا خلفه هذا الكم المخيف من الحزن والذكرى والعذاب والحنين ... وبقايا امراه ؟
تُرى...هل ستمنحها اطفالي؟ هل تذكر اطفال احلامنا؟
اطلقنا عليهم اسماء ذات مساء دافئ بالحب !
هو: بكاؤك يمزقني
هي: لا يجب ان تتمزق او تحزن ...
يجب أن تكون في قمة فرحك ..
وقمة أناقتك وقمة قسوتك .. فغداً ليلة عمرك !
هو: ليالي عمري انتي ..واعلم أني ضيعتها !
هي: وليالي عذابي انت ..واعلم انها ستضيعني
هو: لا استحق منك كل هذا الحزن
هي: وانا لا استحق منك كل هذا الخذلان
هو: خذلتني ظروفي فخذلتك.. سامحيني ..
اغفري لقلبي الذي أحبك ...أغفري لظروفي التي خذلتك
هي: قد أغفر يوما ..ولكن هل سأنساك؟
هو: قد يأتي النسان يوما .. فيسقطني من أجندة ذاكرتك
هي: أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدره على البدء من جديد
هو: سأرحل الآن .. شكرا على أجمل عمر وأغلى إحساس
.
.
..
.
.
.
ويرحل ..
تاركاً خلفة أنثى في حالة بكاء هستيري
أنثى كانت تحلم بأن تكون نصفه الآخر
صوني قلبك و احفظي مشاعرك
لمن سيصونك مستقبلاً و هو زوجك
لا تتلاعبي بمشاعرك و تجازفي بها
فقلبك أضعف من أن ترميه
في سبيل تجربة غير مضمونة النهاية
و قد تكون نهايتها أحياناً نهايتك ...
عند قراءتي للموضوع تبادر لذهني
مواقف كثيرة أجدها حولي ..
و كم أساءني ما وصلنا له !
حيث أصبح البعض يكاد يخلو من الصفات الأنسانية ..
و يستغل ضعف بعض الفتيات الساذجات بإيهامهن بكلمة حب !
كوني قوية و لا تدعي الأوهام تقودكْ ..
و تقضي على حياتك و احفظي اسمك قبل نفسك !
و اعلمي أنكِ ستحصلين على الحب ..
مع من اختارك زوجة له ليربط اسمه باسمك !
و تكوني شرفه و حبه و حياته ..
و ما هو سوى ذلك يكون ..
وهم مجرد وهم قاتل باسم الحب