شهدت مصر عرض أول فيلم سينمائي في يوم الخميس 5 نوفمبر 1896 وكان مصنوعا في فرنسا وقد عرض في أحدى قاعات (بورصة طوسون ) بالاسكندريه. وبعد 23 يوما من هذا العرض شهدت القاهره أول عرض للصور المتحركه بصاله (حمام شنيدر ) بحي الاذبكيه واطلق عليه اسم (الفوتوغراف المتحرك) ومخترعه (لومبير )من ليون بفرنسا وكانت أجرة الدخول خمسة قروش .
في 1897 بدأ عرض أول صور متحركة في مصر وكانت تلك الصور التي لقطها (مسيوبرومير )مبعوث (دار لومبير )الفرنسيه حيث صور مشاهد بالاسكدنريه والقاهره .
في 1906 بدأت بعض المحلات في الاسكندريه في تقديم اول عروض سينمائيه ناطقه .
في 1912 ارسل احد الفرنسيين المقيمين بالاسكندرية في طلب كاميرا وفني كاميرا لأستخدامها فلبي طلب من فرنسا وأمكن تصوير أفلام عن ميدان الاوبرا بالقاهره والسائحين على ظهور الجبال بالاهرامات في الجيزه وخروج المصلين المسيحيين من كنيسة سانت كاترين بالاسكندريه وحركة المسافرين في محطة سيدي جابر.
بعد سنوات قليله فكر احد الايطاليين المقيمين بالاسكندريه في انتاج افلام روائيه بهدف تحقيق الربح فأسس مصور فوتوغرافي ايطالي شركه مصريه ايطاليه قامت احد المصارف الايطاليه بتمويلها وانتجت هذه الشركه افلام (الزهور القاتله و ونحو الهاويه )وعرضت هذه الافلام في احدى دور السنما في الاسكندريه وفشلت فشلا زريعا بسبب ضعف الموضوعات التي تعالجها بالاضافه الى ان الممثلين كانو اجانب فلم تلقى اهتماما من الجمهور المصري.
في 1927 تم عرض أول فيلم مصري روائي طويل (قبله في الصحراء)الذي انتجه (الاخوه لاما ) وكتب السيناريو وتم اخراجه على يد (ابراهيم لاما )
في 1925 أنشات( شركة مصر للتمثيل والسينما) التي كان باكورة انتاجها فيلم وثائقي عن (حديقة الحيوان بالجيزه ) الذي اخرجه محمد كريم ثم فيلم (زينب )الذي اخرجه عن قصه للدكتور محمد حسين هيكل وتولى يوسف وهبي انتاج الفيلم واستغرق العمل فيه حوالي سنتين
وفي تلك الفتره صدرت مجلات وصحف متخصصه للسينما مثل (مجلة سينجراف جورنال الفرنسيه . مجله الصور المتحركه المصريه لصاحبها محمد توفيق . ومجلة عالم السينما ومديرها جورج منسي )
(منقووووووول من كتاب نشأه وتطور وسائل الاعلام للدكتور عبد الله زلطه)(جزاه الله كل خير )
(لقد قمت فقط بتلخيص الموضوع )
(انتظرو المزيد في نشأه الطباعه ونشأه التليفزيون ونشأه الكتاب ونشأة المسرح ونشأه التليفزيون )