توفي الجد «شرقاوي»، اكبر معمر مصري، عن 136 عاما في قريته «نجع العبابدة» التابعة لمحافظة قنا بصعيد مصر، تاركا خلفه اسرة كبيرة تضم 120 حفيدا.
وقال الباحث في شؤون الصعيد محمود الدسوقي انه عرف «الجد شرقاوي» شخصيا وان المعمر المصري الراحل كان قبل وفاته بصحة جيدة حتى انه ظل يمارس عاداته القديمة وهي «شرب السمن البلدي على الريق» رافضا ان يقرب الادوية او يشاهد التلفزيون كما ظل حتى ايامه الاخيرة مصرا على امساك فأس الزراعة ليعمل بها في الحقل جنبا الى جنب مع ابنائه واحفاده. وأوضح الدسوقي انه حاور الجد شرقاوي عدة مرات في ايامه الاخيرة حول حياته الممتدة، حيث كان اول صعيدي يشترك في بناء سجن «ليمان طره» المصري الشهير، وهناك شاهد الملك فاروق ملك مصر وقتها الذي دخل يعاين اعمال البناء مرتديا «شورت وفانلة» ليفاجأ بوجوده ويتهكم على شكله ولونه الاسمر. وحكى الراحل عن كراهيته للانكليز الذين كانوا يحتلون مصر قائلا: «كرهت الانكليز اول نزول لي لمصر وكان عمري 10 سنوات عندما شاهدتهم يتراهنون على بطن سيدة حامل ويقولون فيها طفل ذكر ولا انثى وبعدها قرروا ان يشقوا بطنها ويشاهدوه».
وقال الباحث في شؤون الصعيد محمود الدسوقي انه عرف «الجد شرقاوي» شخصيا وان المعمر المصري الراحل كان قبل وفاته بصحة جيدة حتى انه ظل يمارس عاداته القديمة وهي «شرب السمن البلدي على الريق» رافضا ان يقرب الادوية او يشاهد التلفزيون كما ظل حتى ايامه الاخيرة مصرا على امساك فأس الزراعة ليعمل بها في الحقل جنبا الى جنب مع ابنائه واحفاده. وأوضح الدسوقي انه حاور الجد شرقاوي عدة مرات في ايامه الاخيرة حول حياته الممتدة، حيث كان اول صعيدي يشترك في بناء سجن «ليمان طره» المصري الشهير، وهناك شاهد الملك فاروق ملك مصر وقتها الذي دخل يعاين اعمال البناء مرتديا «شورت وفانلة» ليفاجأ بوجوده ويتهكم على شكله ولونه الاسمر. وحكى الراحل عن كراهيته للانكليز الذين كانوا يحتلون مصر قائلا: «كرهت الانكليز اول نزول لي لمصر وكان عمري 10 سنوات عندما شاهدتهم يتراهنون على بطن سيدة حامل ويقولون فيها طفل ذكر ولا انثى وبعدها قرروا ان يشقوا بطنها ويشاهدوه».