[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رأفت الهجان هو الاسم الفني البديل للمواطن المصري رفعت علي سليمان الجمال (1927 - 1982)الذي وحسب المخابرات المصرية رحل إلى اسر ائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة خطة منظمة في يونيو عام 1956 م وتمكن من إقامة مصالح تجا رية و اسعة ونا جحة في تل ابيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الاسرائيلي وحسب الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات طويلة بالتجسس و إمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سيا حية في تل ابيب داخل إسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موعد حرب يو ليو 1976 وكان له دور فعال في الإعداد لحر ب اكتو بر 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل عن خط بر ليف أحدثت هذه الرواية والعملية هزة عنيفة لأسطورة تألق
وتم اعتبار الهجان بطلاً قومياً في مصر عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر
مدة 20 سنة وتم بث مسلسل تلفز يو نى قام بدوره الفنان محمود عبد العز يز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و قد شا هده الملا ين من ابناء الو طن العر بي
من جهة أخرى كان الرد الرسمي من جانب المخابرات الإسرائيلية في البداية «إن هذه المعلومات التى أعلنت عنها المخابرات المصرية ما هي إلا نسج خيال ورواية بالغة التعقيد وإن على المصريين أن يفخروا بنجاحهم في خلق هذه الرواية». لكن وتحت ضغوط الصحا فة الا سرائلية
صرح رئيس المو ساد الا سبق عيزرا هارئيل «أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الا سر ائيلي ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهو الاسم الإسرائيلي للهجان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
». وبدأت الصحافة الإسرائيلية ومنذ عام 1988 م تحاول التوصل إلى حقيقة الهجان أو بيتون أو الجمال فقامت صحيفة الجيروزليم بوست و هي صحيفة يو ميه صهيو نية بنشر خبر تؤكد فيه أن جاك بيتون أو رفعت الجمال يهودي مصري من مو اليد المنصورة 1919 ميلا دية عام 1919 م وصل إلى إسرائيل عام 1955 وغادرها للمرة الاخيرة عام 1973 واستطاع أن ينشئ علاقات صداقة مع عديد من القيادات في إسرائيل منها جولدا مائير رئيسة الوزراء السابقة، و موشيه دايان وزير الدفاع. وبعد سنوات قام صحفيان إسرائيليان وهما إيتان هابر ويوسي ملمن بإصدار كتاب بعنوان "الجواسيس" وفيه قالوا أن العديد من التفاصيل التي نشرت في مصر عن شخصية الهجان صحيحة ودقيقة لكن ما ينقصها هو الحديث عن الجانب الآخر في الا وهو خدمة اسرائيل
حيث أن الهجان أو بيتون ما كان إلا جاسوسا مزدوجا خدم اسر ئيل اكثر من مصر