===================================================
من هو ؟
عسى ان نعرف ولو معلومه قليله عن بعض الشخصيات
التى أثرت فى تاريخنا الاسلامى
وسأخبركم بنهايه الموضوع عن صاحب الشخصيه
ونبدأ على بركة الله
مع شخصيه اخرى
شهيد يمشي على الأرض
=============
إنه الصحابي الجليل ، قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
(: "من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض؛ فلينظر(.....)"
[الترمذي].
وهو أحد العشرة الذين بشرهم الرسول ( بالجنة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليكون منهم خليفة المسلمين.
وكان قد سافر إلى أرض بصرى بالشام في تجارة له، وبينما هو في السوق سمع راهبًا في صومعته يقول: سلوا أهل هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم؟ فذهب إليه (.....)، وقال له: نعم أنا، فقال الراهب: هل ظهر أحمد؟ قال : من أحمد؟ قال الراهب: ابن عبد الله بن عبد المطلب، هذا شهره الذي يخرج فيه، وهو آخر الأنبياء، ومخرجه من الحرم، ومهاجره إلى نخل وحرة ويباخ (يقصد المدينة المنورة)، فإياك أن تسبق إليه.
فوقع كلام الراهب في قلبه، ورجع سريعًا إلى مكة وسأل أهلها: هل كان من حدث؟ قالوا نعم، محمد الأمين تنبأ، وقد تبعه ابن أبي قحافة، فذهب (....) إلى أبي بكر، وأسلم على يده، وأخبره بقصة الراهب.[ابن سعد]، فكان من السابقين إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر.
ورغم ما كان له من ثراء ومال كثير ومكانة في قريش فقد تعرض لأذى المشركين واضطهادهم مما جعله يهاجر المدينة حين أذن النبي صلى الله عليه وسلم ( للمسلمين بالهجرة، وجاءت غزوة لكنه لم يشهدها، وقيل إن الرسول صلى الله عليه وسلم ( أرسله في مهمة خارج المدينة وحينما عاد ووجد المسلمين قد عادوا من غزوة بدر، حزن حزنًا شديدًا لما فاته من الأجر والثواب، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ( أخبره أن له من الأجر مثل من جاهد في المعركة، وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ( سهمًا ونصيبًا من الغنائم مثل المقاتلين تمامًا.
ثم شهد غزوة أحد وما بعدها من الغزوات، وكان يوم أحد يومًا مشهودًا، أبلى فيه بلاء حسنًا حتى قال عنه النبي صلى الله عليه وأله وسلم (: "(....) شهيد يمشي على وجه الأرض" [ابن عساكر].
وحينما نزل قول الله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) [الأحزاب: 23]، قال النبي صلى الله عليه وأله وسلم(: "(......) ممن قضى نحبه" [الترمذي].
وحينما حدث اضطراب في صفوف المسلمين، وتجمع المشركون حول رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم( كل منهم يريد قتله، وكل منهم يوجه السيوف والسهام والرماح تجاه الرسول صلى الله عليه وأله وسلم( إذا ب البطل الشجاع يشق صفوف المشركين حتى وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (، وجعل من نفسه حصنًا منيعًا للنبي صلى الله عليه وأله وسلم(، وقد أحزنه ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وأله وسلم( من كسر رباعيته (أي مقدمة أسنانه)، وشج رأسه، فكان يتحمل بجسمه السهام عن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم، ويتقي النبل عنه بيده حتى شلت يده، وشج رأسه، وحمل رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ( على ظهره حتى صعد على صخرة، وأتاه أبو بكر وأبو عبيدة، فقال لهما الرسول: اليوم أوجب (....)يا أبا بكر"، ثم قال لهما: "عليكما صاحبكما"، فأتيا إلى (....) فوجداه في حفرة، وبه بضع وسبعون طعنة ورمية وضربة، وقد قطعت إصبعه" [ابن سعد].
وكان أبو بكر الصديق إذا ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كله ل(....)، وقد بشره الرسول ( بالجنة.
وقد بلغ مبلغًا عظيمًا في الجود والكرم حتى سمى ب(....) الخير، و(....) الجواد، و(.....) الفياض، ويحكى أنه اشترى بئر ماء في غزوة ذي قرد، ثم تصدق بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (: "أنت (.....)الفياض" [الطبراني]، ومن يومها قيل له (.....) الفياض.
وقد أتاه مال من حضرموت بلغ سبعمائة ألف، فبات ليلته يتململ، فقالت له زوجته: مالك؟ فقال: تفكرت منذ الليلة، فقلت: ما ظن رجل بربه يبيت وهذا المال في بيته، فأشارت عليه أن يقسم هذا المال على أصحابه وإخوانه، فسرَّ من رأيها وأعجب به، وفي الصباح، قسم كل ما عنده بين المهاجرين والأنصار، وهكذا عاش حياته كلها كريمًا سخيًّا شجاعًا.
واشترك في باقي الغزوات مع النبي صلى الله عليه وأله وسلم ( ومع أبي بكر وعمر وعثمان، وحزن حزنًا شديدًا حينما رأى مقتل عثمان بن عفان رضي الله واستشهاده، واشترك في موقعة الجمل مطالبًا بدم عثمان وبالقصاص ممن قتله، وعلم أن الحق في جانب علي، فترك قتاله وانسحب من ساحة المعركة وفي أثناء ذلك أصيب بسم فمات.
وقد روي عن علي -رضي الله عنه- أنه قال: والله إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان و(....) والزبير ممن قال الله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانًا على سرر متقابلين) [الحجر: 47].
وتزوج -رضي الله عنه- أربع نسوة، كل واحدة منهن أخت لزوجة من زوجات النبي (، وهن: أم كلثوم بنت أبي بكر، أخت عائشة، وحمنة بنت جحش أخت زينب، والفارعة بنت أبي سفيان أخت أم حبيبة، ورقية بنت أبي أمية أخت أم سلمة.
وقد ترك تسعة أولاد ذكور وبنتًا واحدة، وروي عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم ( أكثر من ثلاثين حديثًا.
أنــــــه :-
الصحابى الجليل
طلحة بن عبيد الله
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصدر :-
كتاب العشرة المبشرين بالجنه
كتاب مشاهير الصحابه
و أسعد الله يومكم بكل الخير
من هو ؟
عسى ان نعرف ولو معلومه قليله عن بعض الشخصيات
التى أثرت فى تاريخنا الاسلامى
وسأخبركم بنهايه الموضوع عن صاحب الشخصيه
ونبدأ على بركة الله
مع شخصيه اخرى
شهيد يمشي على الأرض
=============
إنه الصحابي الجليل ، قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
(: "من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض؛ فلينظر(.....)"
[الترمذي].
وهو أحد العشرة الذين بشرهم الرسول ( بالجنة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليكون منهم خليفة المسلمين.
وكان قد سافر إلى أرض بصرى بالشام في تجارة له، وبينما هو في السوق سمع راهبًا في صومعته يقول: سلوا أهل هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم؟ فذهب إليه (.....)، وقال له: نعم أنا، فقال الراهب: هل ظهر أحمد؟ قال : من أحمد؟ قال الراهب: ابن عبد الله بن عبد المطلب، هذا شهره الذي يخرج فيه، وهو آخر الأنبياء، ومخرجه من الحرم، ومهاجره إلى نخل وحرة ويباخ (يقصد المدينة المنورة)، فإياك أن تسبق إليه.
فوقع كلام الراهب في قلبه، ورجع سريعًا إلى مكة وسأل أهلها: هل كان من حدث؟ قالوا نعم، محمد الأمين تنبأ، وقد تبعه ابن أبي قحافة، فذهب (....) إلى أبي بكر، وأسلم على يده، وأخبره بقصة الراهب.[ابن سعد]، فكان من السابقين إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر.
ورغم ما كان له من ثراء ومال كثير ومكانة في قريش فقد تعرض لأذى المشركين واضطهادهم مما جعله يهاجر المدينة حين أذن النبي صلى الله عليه وسلم ( للمسلمين بالهجرة، وجاءت غزوة لكنه لم يشهدها، وقيل إن الرسول صلى الله عليه وسلم ( أرسله في مهمة خارج المدينة وحينما عاد ووجد المسلمين قد عادوا من غزوة بدر، حزن حزنًا شديدًا لما فاته من الأجر والثواب، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ( أخبره أن له من الأجر مثل من جاهد في المعركة، وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ( سهمًا ونصيبًا من الغنائم مثل المقاتلين تمامًا.
ثم شهد غزوة أحد وما بعدها من الغزوات، وكان يوم أحد يومًا مشهودًا، أبلى فيه بلاء حسنًا حتى قال عنه النبي صلى الله عليه وأله وسلم (: "(....) شهيد يمشي على وجه الأرض" [ابن عساكر].
وحينما نزل قول الله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) [الأحزاب: 23]، قال النبي صلى الله عليه وأله وسلم(: "(......) ممن قضى نحبه" [الترمذي].
وحينما حدث اضطراب في صفوف المسلمين، وتجمع المشركون حول رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم( كل منهم يريد قتله، وكل منهم يوجه السيوف والسهام والرماح تجاه الرسول صلى الله عليه وأله وسلم( إذا ب البطل الشجاع يشق صفوف المشركين حتى وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (، وجعل من نفسه حصنًا منيعًا للنبي صلى الله عليه وأله وسلم(، وقد أحزنه ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وأله وسلم( من كسر رباعيته (أي مقدمة أسنانه)، وشج رأسه، فكان يتحمل بجسمه السهام عن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم، ويتقي النبل عنه بيده حتى شلت يده، وشج رأسه، وحمل رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ( على ظهره حتى صعد على صخرة، وأتاه أبو بكر وأبو عبيدة، فقال لهما الرسول: اليوم أوجب (....)يا أبا بكر"، ثم قال لهما: "عليكما صاحبكما"، فأتيا إلى (....) فوجداه في حفرة، وبه بضع وسبعون طعنة ورمية وضربة، وقد قطعت إصبعه" [ابن سعد].
وكان أبو بكر الصديق إذا ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كله ل(....)، وقد بشره الرسول ( بالجنة.
وقد بلغ مبلغًا عظيمًا في الجود والكرم حتى سمى ب(....) الخير، و(....) الجواد، و(.....) الفياض، ويحكى أنه اشترى بئر ماء في غزوة ذي قرد، ثم تصدق بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (: "أنت (.....)الفياض" [الطبراني]، ومن يومها قيل له (.....) الفياض.
وقد أتاه مال من حضرموت بلغ سبعمائة ألف، فبات ليلته يتململ، فقالت له زوجته: مالك؟ فقال: تفكرت منذ الليلة، فقلت: ما ظن رجل بربه يبيت وهذا المال في بيته، فأشارت عليه أن يقسم هذا المال على أصحابه وإخوانه، فسرَّ من رأيها وأعجب به، وفي الصباح، قسم كل ما عنده بين المهاجرين والأنصار، وهكذا عاش حياته كلها كريمًا سخيًّا شجاعًا.
واشترك في باقي الغزوات مع النبي صلى الله عليه وأله وسلم ( ومع أبي بكر وعمر وعثمان، وحزن حزنًا شديدًا حينما رأى مقتل عثمان بن عفان رضي الله واستشهاده، واشترك في موقعة الجمل مطالبًا بدم عثمان وبالقصاص ممن قتله، وعلم أن الحق في جانب علي، فترك قتاله وانسحب من ساحة المعركة وفي أثناء ذلك أصيب بسم فمات.
وقد روي عن علي -رضي الله عنه- أنه قال: والله إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان و(....) والزبير ممن قال الله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانًا على سرر متقابلين) [الحجر: 47].
وتزوج -رضي الله عنه- أربع نسوة، كل واحدة منهن أخت لزوجة من زوجات النبي (، وهن: أم كلثوم بنت أبي بكر، أخت عائشة، وحمنة بنت جحش أخت زينب، والفارعة بنت أبي سفيان أخت أم حبيبة، ورقية بنت أبي أمية أخت أم سلمة.
وقد ترك تسعة أولاد ذكور وبنتًا واحدة، وروي عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم ( أكثر من ثلاثين حديثًا.
أنــــــه :-
الصحابى الجليل
طلحة بن عبيد الله
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصدر :-
كتاب العشرة المبشرين بالجنه
كتاب مشاهير الصحابه
و أسعد الله يومكم بكل الخير