من هو ؟
عسى ان نعرف ولو معلومه قليله عن بعض الشخصيات
التى أثرت فى تاريخنا الاسلامى
وسأخبركم بنهايه الموضوع عن صاحب الشخصيه
ونبدأ على بركة الله
مع شخصيه اخرى
مؤذن الرسول صلى الله عليه واله وسلم
======
مؤذن الرسول صلى الله عليه واله وسلم
-رضي الله عنه-، كان قد بدأ يسمع عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم
الذي جاء بدين جديد،
يدعو إلى عبادة الله وحده،
وترك عبادة الأصنام،
ويحث على المساواة بين البشر،
ويأمر بمكارم الأخلاق،
وبدأ يصغي إلى أحاديث زعماء قريش
وهم يتحدثون عن محمد صلى الله عليه واله وسلم .
سمعهم وهم يتحدثون عن أمانته،
ووفائه، وعن رجولته،
ورجاحة عقله،
سمعهم وهم يقولون:
ما كان محمد يومًا كاذبًا،
ولا ساحرًا، ولا مجنونًا،
وأخيرًا سمعهم وهم يتحدثون
عن أسباب عداوتهم لمحمد
فذهب(.....) إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( ليسلم لله رب العالمين،
وينتشر خبر إسلامه في أنحاء مكة،
ويعلم سيده أمية بن خلف فيغضب غضبًا شديدًا،
وأخذ يعذبه بنفسه؛
لقد كانوا يخرجون به إلى الصحراء في وقت الظهيرة،
ذلك الوقت التي تصير فيه الصحراء كأنها قطعة من نار،
ثم يطرحونه عاريًا على الرمال الملتهبة،
ويأتون بالحجارة الكبيرة،
ويضعونها فوق جسده،
ويتكرر هذا العذاب الوحشي كل يوم،
ويظل صابرًا مصممًا على التمسك بدينه،
فيقول له أمية بن خلف:
لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد،
وتعبد اللات والعزى، فيقول : أحد.. أحد!!
لقد هانت على نفسه بعدما ذاق طعم الإيمان،
فلم يعد يهتم بما يحدث له في سبيل الله،
ثم أمر زعماء قريش صبيانهم
أن يطوفوا به في شعاب مكة وشوارعها
ليكون عبرة لمن تحدثه نفسه أن يتبع محمدًا،
و(...) لا ينطق إلا كلمة واحدة،
هي: أحد.. أحد، فيغتاظ أمية ويتفجر غمًّا وحزنًا،
ويزداد عذابه له.
وذات يوم، كان أمية بن خلف يضرب بلالاً بالسوط،
فمرَّ عليه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-،
فقال له: يا أمية ألا تتقي الله في هذا المسكين؟
إلى متى ستظل تعذبه هكذا؟
فقال أمية لأبي بكر: أنت أفسدته فأنقذه مما ترى،
وواصل أمية ضربه له،
وقد يئس منه، فطلب أبو بكر شراءه،
وأعطى أمية ثلاث أواق من الذهب نظير أن يتركه،
فقال أمية لأبي بكر الصديق: فواللات والعزى،
لو أبيت إلا أن تشتريه بأوقية واحدة لبعتكه بها،
فقال أبو بكر: والله لو أبيت أنت إلا مائة أوقية لدفعتها،
وانطلق أبو بكر به إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( يبشره بتحريره.
وبعد هجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم
( والمسلمين إلى المدينة واستقرارهم بها،
وقع اختيار الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( عليه ليكون أول مؤذن للإسلام،
ولم يقتصر دوره على الأذان فحسب،
بل كان يشارك النبي صلى الله عليه واله وسلم
( في كل الغزوات،
ففي غزوة بدر أول لقاء
بين المسلمين وقريش دفعت قريش بفلذات أكبادها،
ودارت حرب عنيفة قاسية انتصر فيها المسلمون
انتصارًا عظيمًا.
وفي أثناء المعركة لمح(....) أمية بن خلف،
فيصيح قائلاً: رأس الكفر
أمية بن خلف، لا نجوتُ إن نجا،
وكانت نهاية هذا الكافر على يده،
تلك اليد التي كثيرًا ما طوقها أمية بالسلاسل من قبل،
وأوجع صاحبها ضربًا بالسوط.
وعاش (.....) مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( يؤذن للصلاة،
ويحيي شعائر هذا الدين العظيم الذي أخرجه من الظلمات إلى النور،
ومن رقِّ العبودية إلى الحرية،
وكل يوم يزداد قربًا من قلب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( الذي كان يصفه بأنه رجل من أهل الجنة،
ومع كل هذا،
ظل كما هو كريمًا متواضعًا لا يرى لنفسه ميزة على أصحابه.
وذات يوم ذهب يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين،
فقال لأبيهما: أنا (...)، وهذا أخي،
عبدان من الحبشة،
كنا ضالين فهدانا الله،
وكنا عبدين فأعتقنا الله،
إن تزوجونا فالحمد لله،
وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله.
فزوجوهما،
وكان -رضي الله عنه- عابدًا لله، ورعًا،
كثير الصلاة،
قال له النبي صلى الله عليه واله وسلم
( ذات يوم بعد صلاة الصبح:
(حدِّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام،
فأني قد سمعت الليلة خشفة نعليك (صوت نعليك) بين يدي في الجنة)،
فقال :
ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًا
في ساعة من ليل ولا نهار
إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي. [البخاري].
وحزن حزنًا شديدًا لوفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم
(، ولم يستطع أن يعيش في المدينة بعدها،
فاستأذن من الخليفة أبي بكر في الخروج إلى الشام
ليجاهد في سبيل الله،
وذكر له حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(: (أفضل عمل المؤمنين جهاد في سبيل الله) [الطبراني].
وذهب إلى الشام،
وظل يجاهد بها حتى
توفي -رضي الله عنه-.
أنــــــه :-
الصحابى الجليل
بلال بن رباح
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصدر :-
كتاب مشاهير الصحابه[center]
عسى ان نعرف ولو معلومه قليله عن بعض الشخصيات
التى أثرت فى تاريخنا الاسلامى
وسأخبركم بنهايه الموضوع عن صاحب الشخصيه
ونبدأ على بركة الله
مع شخصيه اخرى
مؤذن الرسول صلى الله عليه واله وسلم
======
مؤذن الرسول صلى الله عليه واله وسلم
-رضي الله عنه-، كان قد بدأ يسمع عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم
الذي جاء بدين جديد،
يدعو إلى عبادة الله وحده،
وترك عبادة الأصنام،
ويحث على المساواة بين البشر،
ويأمر بمكارم الأخلاق،
وبدأ يصغي إلى أحاديث زعماء قريش
وهم يتحدثون عن محمد صلى الله عليه واله وسلم .
سمعهم وهم يتحدثون عن أمانته،
ووفائه، وعن رجولته،
ورجاحة عقله،
سمعهم وهم يقولون:
ما كان محمد يومًا كاذبًا،
ولا ساحرًا، ولا مجنونًا،
وأخيرًا سمعهم وهم يتحدثون
عن أسباب عداوتهم لمحمد
فذهب(.....) إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( ليسلم لله رب العالمين،
وينتشر خبر إسلامه في أنحاء مكة،
ويعلم سيده أمية بن خلف فيغضب غضبًا شديدًا،
وأخذ يعذبه بنفسه؛
لقد كانوا يخرجون به إلى الصحراء في وقت الظهيرة،
ذلك الوقت التي تصير فيه الصحراء كأنها قطعة من نار،
ثم يطرحونه عاريًا على الرمال الملتهبة،
ويأتون بالحجارة الكبيرة،
ويضعونها فوق جسده،
ويتكرر هذا العذاب الوحشي كل يوم،
ويظل صابرًا مصممًا على التمسك بدينه،
فيقول له أمية بن خلف:
لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد،
وتعبد اللات والعزى، فيقول : أحد.. أحد!!
لقد هانت على نفسه بعدما ذاق طعم الإيمان،
فلم يعد يهتم بما يحدث له في سبيل الله،
ثم أمر زعماء قريش صبيانهم
أن يطوفوا به في شعاب مكة وشوارعها
ليكون عبرة لمن تحدثه نفسه أن يتبع محمدًا،
و(...) لا ينطق إلا كلمة واحدة،
هي: أحد.. أحد، فيغتاظ أمية ويتفجر غمًّا وحزنًا،
ويزداد عذابه له.
وذات يوم، كان أمية بن خلف يضرب بلالاً بالسوط،
فمرَّ عليه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-،
فقال له: يا أمية ألا تتقي الله في هذا المسكين؟
إلى متى ستظل تعذبه هكذا؟
فقال أمية لأبي بكر: أنت أفسدته فأنقذه مما ترى،
وواصل أمية ضربه له،
وقد يئس منه، فطلب أبو بكر شراءه،
وأعطى أمية ثلاث أواق من الذهب نظير أن يتركه،
فقال أمية لأبي بكر الصديق: فواللات والعزى،
لو أبيت إلا أن تشتريه بأوقية واحدة لبعتكه بها،
فقال أبو بكر: والله لو أبيت أنت إلا مائة أوقية لدفعتها،
وانطلق أبو بكر به إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( يبشره بتحريره.
وبعد هجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم
( والمسلمين إلى المدينة واستقرارهم بها،
وقع اختيار الرسول صلى الله عليه واله وسلم
( عليه ليكون أول مؤذن للإسلام،
ولم يقتصر دوره على الأذان فحسب،
بل كان يشارك النبي صلى الله عليه واله وسلم
( في كل الغزوات،
ففي غزوة بدر أول لقاء
بين المسلمين وقريش دفعت قريش بفلذات أكبادها،
ودارت حرب عنيفة قاسية انتصر فيها المسلمون
انتصارًا عظيمًا.
وفي أثناء المعركة لمح(....) أمية بن خلف،
فيصيح قائلاً: رأس الكفر
أمية بن خلف، لا نجوتُ إن نجا،
وكانت نهاية هذا الكافر على يده،
تلك اليد التي كثيرًا ما طوقها أمية بالسلاسل من قبل،
وأوجع صاحبها ضربًا بالسوط.
وعاش (.....) مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( يؤذن للصلاة،
ويحيي شعائر هذا الدين العظيم الذي أخرجه من الظلمات إلى النور،
ومن رقِّ العبودية إلى الحرية،
وكل يوم يزداد قربًا من قلب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
( الذي كان يصفه بأنه رجل من أهل الجنة،
ومع كل هذا،
ظل كما هو كريمًا متواضعًا لا يرى لنفسه ميزة على أصحابه.
وذات يوم ذهب يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين،
فقال لأبيهما: أنا (...)، وهذا أخي،
عبدان من الحبشة،
كنا ضالين فهدانا الله،
وكنا عبدين فأعتقنا الله،
إن تزوجونا فالحمد لله،
وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله.
فزوجوهما،
وكان -رضي الله عنه- عابدًا لله، ورعًا،
كثير الصلاة،
قال له النبي صلى الله عليه واله وسلم
( ذات يوم بعد صلاة الصبح:
(حدِّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام،
فأني قد سمعت الليلة خشفة نعليك (صوت نعليك) بين يدي في الجنة)،
فقال :
ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًا
في ساعة من ليل ولا نهار
إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي. [البخاري].
وحزن حزنًا شديدًا لوفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم
(، ولم يستطع أن يعيش في المدينة بعدها،
فاستأذن من الخليفة أبي بكر في الخروج إلى الشام
ليجاهد في سبيل الله،
وذكر له حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(: (أفضل عمل المؤمنين جهاد في سبيل الله) [الطبراني].
وذهب إلى الشام،
وظل يجاهد بها حتى
توفي -رضي الله عنه-.
أنــــــه :-
الصحابى الجليل
بلال بن رباح
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصدر :-
كتاب مشاهير الصحابه[center]