سيد الشهداء

من هو ؟
عسى ان نعرف ولو معلومه قليله عن بعض الشخصيات
التى أثرت فى تاريخنا الاسلامى
وسأخبركم بنهايه الموضوع عن صاحب الشخصيه
ونبدأ على بركة الله
مع شخصيه اخرى
سيد الشهداء



======

-رضي الله عنه- عم الرسول صلى الله عليه وسلم
( وأخوه في الرضاعة،
وكان قد ولد قبل النبي صلى الله عليه وسلم
( بسنتين،
وأرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب،
وكان يكنى بأبي عمارة
وكان حمزة صديقًا لابن أخيه
محمد صلى الله عليه وسلم
( قبل البعثة، حيث عاشا سويًّا، وتربيا معًا.


أسلم في السنة الثانية بعد البعثة النبوية،
وقيل: في السنة السادسة
بعد دخول الرسول صلى الله عليه وسلم
( دار الأرقم؛ حيث كان -رضي الله عنه-
في رحلة صيد،
ومرَّ أبو جهل على رسول الله صلى الله عليه وسلم
( عند الصفا فآذاه وسبه وشتمه،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم
( ساكت لا يتكلم ولا يرد عليه،
وكانت خادمة لعبد الله بن جدعان
تسمع ما يقول أبو جهل.

فانتظرت حتى عاد ( .......)من رحلته،
وكان يمسك قوسه في يده،
فقالت له الخادمة: يا أبا عمارة،
لو رأيت ما لقى ابن أخيك محمد
من أبي الحكم بن هشام (أبي جهل)،
وجده هاهنا جالسًا فآذاه وسبه،
وبلغ منه ما يكره،
ثم انصرف عنه،
ولم يكلمه محمد صلى الله عليه وسلم


(، فغضب (.......)،
وأسرع نحو أبي جهل فوجده في جمع من قريش،
فضربه (.......) بالقوس في رأسه،
وأصابه إصابة شديدة،
ثم قال له: أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول،
فرد ذلك عليَّ إن استطعت؟
فقام جماعة من بني مخزوم (قبيلة أبي جهل)
إلى(......) ليضربوه،
فقال لهم أبو جهل:
دعوا أبا عمارة
فأني والله قد سببت ابن أخيه
سبًّا قبيحًا. [ابن هشام].


فلما أصبح ذهب إلى الكعبة،
ثم توجه إلى الله بالدعاء أن يشرح صدره للحق؛
فاستجاب الله له،
وملأ قلبه بنور اليقين والإيمان،
فذهب إلى رسول الله
( ليخبره بما كان من أمره،
ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم
( بإسلامه فرحًا شديدًا ودعا له.
هكذا أعز الله (.....) بالإسلام،
وأعز الإسلام به،
فكان نصرًا جديدًا
وتأييدًا لدين الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
(، وما إن سمع المشركون بإسلامه
حتى تأكدوا من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( صار في عزة ومنعة،
فكفوا عن إيذائه،
وبدءوا يسلكون معه سياسة أخرى،
وهي سياسة المفاوضات،
فجاء
عتبة بن ربيعة
يساوم النبي صلى الله عليه وسلم
( ويعرض عليه ما يشاء من أموال
أو مجد أو سيادة.


واستمر -رضي الله عنه- في جهاده ودفاعه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( حتى أذن الله للمسلمين بالهجرة إلى المدينة المنورة،
فهاجر ،
وهناك آخى الرسول صلى الله عليه وسلم
( بينه وبين زيد بن حارثة،

وشهد غزوة بدر
مع النبي صلى الله عليه وسلم
(، وفي بداية المعركة هجم أحد المشركين
ويدعى الأسود بن عبد الأسود على بئر للمسلمين
وقال: أعاهد الله لأشربنَّ من حوضهم
أو لأهدمنَّه أو لأمُوتَنَّ دُونَهُ،
فتصدى له (......) فضربه ضربة في ساقه،
فأخذ الأسود يزحف نحو البئر فتبعه(....) وقتله.
وبعدها برز ثلاثة من المشركين
وهم عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة وابنه
الوليد بن عتبة،
فخرج إليهم فتية من الأنصار،
فنادوا: يا محمد.. أَخْرِج إلينا أكفاءنا من قومنا.
فقال (: قم يا عبيدة بن الحارث،
قم يا (......)، قم يا علي،
فبارز عبيدة عتبة،
وبارز علي الوليد،
وبارز(.....) شيبة،
ولم يمهل (.....)شيبة حتى قتله،
وكذلك فعل عليٌّ مع خصمه الوليد،
أما عبيدة وعتبة فقد جرح كل منهما الآخر،
فأسرع (.....) وعلي بسيفيهما على عتبة فقتلاه.



وكان رضى الله عنه في ذلك اليوم
قد وضع ريشة على رأسه،
فظل يقاتل بشجاعة حتى قتل عددًا كبيرًا من المشركين،
ولما انتهت المعركة،
كان أمية بن خلف ضمن أسرى المشركين،
فسأل: من الذي كان معلَّمًا بريشة؟
فقالوا: إنه(.....)،
فقال: ذلك الذي فعل بنا الأفاعيل.

ولقد أبلى (.....) في هذه المعركة بلاء حسنًا،
لذلك سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم
(: أسد الله، وأسد رسوله.


وأقسمت هند بنت عتبة أن تنتقم منه
؛ لأنه قتل أباها عتبة وعمها وأخاها في بدر،
وكذلك أراد جبير بن مطعم أن ينتقم منه
لقتل عمه
طعيمة بن عدى،
فقال لعبده وحشي،
وكان يجيد رمي الرمح:
إن قتلت (.....) فأنت حر.


وجاءت غزوة أحد وأبلى -رضي الله عنه- بلاءً شديدًا،
وكان يقاتل
بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
( بسيفين ويقول: أنا أسد الله.
فلما تراجع المسلمون اندفع (....)
نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم
( يقاتل المشركين،
واختبأ وحشي له،
وضربه ضربة شديدة برمحه فأصابته في مقتل،
واستشهد البطل الشجاع -رضي الله عنه-.



ورآه النبي صلى الله عليه وسلم
( بعد انتهاء المعركة بين الشهداء قد مثل به،
فقطعت أنفه وأذنه وشقت بطنه،
فحزن عليه ( حزنًا شديدًا،
وقال: (لولا أن تجد (تحزن) صفية في نفسها لتركته
حتى تأكله العافية (دواب الأرض والطير)
حتى يحشر من بطونها إكرامًا له وتعظيمًا) [أبو داود].

وقال (: (سيد الشهداء (0.....)) [الحاكم].
وصلى النبي ( عليه وشهداء أُحد السبعين.
أنــــــه :-

الصحابى الجليل

حمزة بن عبد المطلب


رضى الله عنه و أرضاه

و أجمعنا اللهم به فى الجنة



المصدر :-


كتاب مشاهير الصحابه

اشكرك لمرورك