البورى ابو قايد- وسام الاشراف
- الجنس :
الابراج :
عدد الرسائل : 327
تاريخ الميلاد : 20/08/1988
العمر : 36
الموقع : الاقصر_البر الغربى_القرنة
المزاج : بحب المعنى والقول التمام
نقاط : 701
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
من طرف البورى ابو قايد الأحد 21 فبراير - 11:49:07
)
(الكف الصعيدي) من معابد الفراعنة إلى الأغنية الشبابية
فن الكف الصعيدي(اول من انشاة رشاد عبد العال) نوع من الفن الشعبي القديم الذي يعود إلى أيام الفراعنة ومع مرور السنين يتطور هذا الفن سواء أراد أصحابه أم لا فتتبدل معها كلمات أغانيه حيث ساير موجة أغاني الفيديو كليب وتطورت الرقصات الإيقاعية المصاحبة له وكان أول ما ظهر هذا التطور عندما اعتمد عليه نجم الأغنية الشبابية عمرو دياب في الإيقاع منذ سنوات في أغنيته الشهيرة «حبيبي يانور العين وكان من قبل مستخدما في كثير من أغاني محمد منير والأغاني النوبية، وفي هذا التحقيق نعود إلى أصل هذا الفن وما حدث له على لسان المتمسكين بشكله التقليدي
مصطفى وزيري مدير العلاقات العامة بآثار مصر العليا وباحث أثري يقول عن جذور فن الكف الصعيدي: إنها تعود إلى قدماء المصريين منذ آلاف السنين، حيث وجد الكثير من النقوش على جدران المعابد والمقابر وخاصة مقابر العساسيق بالبر الغربي لمدينة الأقصر تصور هذا الفن في الاحتفالات والمناسبات المختلفة. وتضيف ....عضو فرقة الموسيقى العربية بقصر ثقافة الأقصر: تدرج هذا الفن في العديد من الأشكال منها ما كان على شكل حلقة سامر ويسمى «فن القول وكان يدعى إلى الحلقة طرفان متخاصمان أو متحابان، في مبارزة كلامية تصحبها تصفيقة معينة بالكفوف فقط مع قوة التعبير، فلم يكن الدف وقتها قد أدخل على هذا الفن، وكانت النساء يشاركن فيه مشاركة فعلية «بالقول» فهن عضو أساسي في الفريق المؤدي لهذا الفن، ويشير( رشاد عبد العال_ابو ياسر) نجم اغنية فن الكف إلى أن الكف أخذ شكلاً آخر حيث أدخلت عليه آلة الدف مع التصفيق، وكان المنادي يخرج للإعلان عن إقامة الاحتفال في بيت فلان وغالبا ما كانت تقام تلك الاحتفالات من بعد صلاة العصر حتى المغرب، ويؤكدمحمد البصلى شاهد شكلاً آخر لهذا الفن بقريتي «البصيلة والزعرات» باسنا وإدفو جنوب الأقصر كما شاهده يستخدم في المأتم للندب على الميت. سيد أبو عادل أحد أعلام هذا الفن ورواده في الستينات والسبعينيات يحكي وعلامات الحنين ترتسم على وجهه ويقول إنه منذ طفولته يؤدي هذا الفن ويجامل به في أعراس الأصدقاء والأقارب والجيران، حتى إنه كان في الليلة الواحدة يحيي أكثر من عرس أو مناسبة (كان الشباب يصطف ومن أمامهم قائد الفرقة بالدف. وهذا الفن له ثلاث طبقات رئيسية تبدأ بنغمة هادئة «الفيلاوي» فأسرع منها «التشيلة» فالأسرع وتسمى «الجنزير»، مؤكدا أنها جميعا كانت ولابد وأن تبدأ بالصلاة على رسول الله ـ ـ ومن خلفه أفراد الفرقة يرددون بعض الكلمات مع الحركات الإيقاعية الراقصة. وأخذ أبو عادل يتمتم ببعض ماكان يتغنى به قديما «حلوة صلاة نبينا في قلوب العاشقين.. وأمدح طه نبينا عمود المسلمين.. لولاك يا نبينا لم تشرق الدليل» ويقول المبدع (رشاد عبد العال): هكذا كنت أبدأ إحياء الليلة وغالبا ما ألحقها بإحدى المواويل والتي تصحبها حركات هادئة وتصفيقه معينة بالكفوف من أفراد الفرقة على نغمات«الدف» فقط فهي الآلة الوحيدة التي كنا نستخدمها قديماً، ويرددون معي بعض العبارات المتفق عليها خلال وقفات معينة وكنا نعتمد على حناجرنا القوية دون استخدام لمكبرات الصوت كما هو الحال الآن. ويتذكر حسن أحمد حسن من معاصري هذا الفن الأصيل وقائد فرقة حالية تلك الكلمات التي كان يتغنى بها ومازال يحفظها ومن بينها :«كل حي يلزم مكانه وكل طير وله وليفه، أول قول وبداية بالصلاة على النبي صلوا على نبينا جملة يا حاضرين والفن احنا ربابه قواله من زمان قوم إتقلب تعال جولك رباب الهوى» ويشير إلى انه عند ذلك القول كانت تبدأ الفتيات بالمشاركة وهن لايزدن على ثلاثة من أهل المناسبة، يؤدين مع بقية أعضاء الفرقة الحركات الإيقاعية الراقصة والتي أصبحت تساير العصر الحديث «رقص بلدي، ديسكو» وأطلق على الفرق المؤدية مسميات عديدة ومنها «الشيخ، الريس رمضان المنشاوي، العزب»، وكان قديماً قائد الفرقة يصطحب معه فرقته أما الآن فقد أصبحت كل مجموعة من قرية أو بلد تريد أن تشارك بالرقص تسجل العازفين والمطرب الذي يغني ويكرر ماهو حديث وجديد من أغاني الكاسيت والفيديو كليب، وليس ماهو أصيل وجميل من مواويل هذا الفن الجميل فن الكف ـ القول ـ أو الصقف الصعيدي، وربما هذا هو التحديث أو التطوير الأعمى الذي يسحق كل ماهو تراثي وتاريخي. ولكننا مع ذلك لاننسا نجم الاغنية ياسر رشاد شاب فى الثلاثين من عمرة ولكنة ملتزم ب الفن الشعبي وتكملة طريق والدة فنان اسوان الاول رشاد عبد العال
حفظهما اللةاب واخ
| مع تيحات اخيكم( البورى |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |