لم يكن مجرد مطرب ينشرح صدر أهل الصعيد عندما يستمعون إلي صوته، ويتهافتون عليه، عندما يحيي حفلاً غنائياً في قراهم، فقد كان رشاد عبدالعال بالنسبة لهم فناناً من الطراز الأول أحيا بعبقريته وذكائه فن الكف المعروف في أسوان وقنا، وهو الفن الذي يلقبه البعض بـ «الجعفري» في مقابلة الفن النوبي المنتشر بقوة في قري النوبة في أسوان.
[size=9][size=24]ولأن محبيه وعاشقي فنه ارتبطوا لسنوات طويلة بصوته الرخيم حزنوا عليه بشدة عندما سمعوا نبأ وفاته إثر تعرضه لحادث سيارة في الرابعة فجراً أثناء عودته من حفل في قرية سلوا التابعة لمركز كوم إمبو في أسوان.
انبثق فن الكف الصعيدي الذي أسسه «عبدالعال» من فن «النميم» الذي كان منتشراً في قري جنوب أسوان حتي فترة الثمانينيات، ومع ظهور «عبدالعال» طور هذا الفن حتي أصبح شعراً خفيفاً يقدم علي موسيقي الطبلة والعود والطار فقط، ولثقافته الواسعة وإطلاعه المستمر تميز «عبدالعال» بتقديم الأغاني مباشرة وقت جلوسه علي مسرح الغناء دون حفظ أو استعداد حتي أصبح يقدم لوناً جديداً لم يقدمه أحد من قبل.
لم يكن جمهور «عبدالعال» من جنوب الصعيد فقط، بل أصبح له محبون في كل بلد وقرية، ومحبوه من الصعايدة الذين انتقلوا إلي الإقامة في القاهرة نقلوا معهم هذا الفن إلي القاهريين لينضم المثقفون وشباب الجامعات ومختلف الفئات إلي قائمة عشاقه، خاصة بعد تناوله بعض القضايا السياسية في أغانيه أشهرها ألبوم كامل خصصه للغناء ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد غزوه للكويت عام ١٩٩٠.
ورغم قدرته علي تأليف الشعر الغنائي فإن «عبدالعال» لم يحصل علي مؤهل تعليمي وكان يعمل ممرضاً في مستشفيات وزارة الصحة وينتمي لقبائل العليقات ـ بني عقيل ـ التي تنتسب إلي آل البيت، وكان معروفاً عنه حبه لنادي الزمالك والرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس حسني مبارك وكان يصف نفسه بأنه «قومي عروبي».
مع تحيات اخيكم البورى
[size=9][size=24]ولأن محبيه وعاشقي فنه ارتبطوا لسنوات طويلة بصوته الرخيم حزنوا عليه بشدة عندما سمعوا نبأ وفاته إثر تعرضه لحادث سيارة في الرابعة فجراً أثناء عودته من حفل في قرية سلوا التابعة لمركز كوم إمبو في أسوان.
انبثق فن الكف الصعيدي الذي أسسه «عبدالعال» من فن «النميم» الذي كان منتشراً في قري جنوب أسوان حتي فترة الثمانينيات، ومع ظهور «عبدالعال» طور هذا الفن حتي أصبح شعراً خفيفاً يقدم علي موسيقي الطبلة والعود والطار فقط، ولثقافته الواسعة وإطلاعه المستمر تميز «عبدالعال» بتقديم الأغاني مباشرة وقت جلوسه علي مسرح الغناء دون حفظ أو استعداد حتي أصبح يقدم لوناً جديداً لم يقدمه أحد من قبل.
لم يكن جمهور «عبدالعال» من جنوب الصعيد فقط، بل أصبح له محبون في كل بلد وقرية، ومحبوه من الصعايدة الذين انتقلوا إلي الإقامة في القاهرة نقلوا معهم هذا الفن إلي القاهريين لينضم المثقفون وشباب الجامعات ومختلف الفئات إلي قائمة عشاقه، خاصة بعد تناوله بعض القضايا السياسية في أغانيه أشهرها ألبوم كامل خصصه للغناء ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد غزوه للكويت عام ١٩٩٠.
ورغم قدرته علي تأليف الشعر الغنائي فإن «عبدالعال» لم يحصل علي مؤهل تعليمي وكان يعمل ممرضاً في مستشفيات وزارة الصحة وينتمي لقبائل العليقات ـ بني عقيل ـ التي تنتسب إلي آل البيت، وكان معروفاً عنه حبه لنادي الزمالك والرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس حسني مبارك وكان يصف نفسه بأنه «قومي عروبي».
مع تحيات اخيكم البورى