===================================================
قال له سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
لا يضرّك ما كان قبل هذا
فمـــن هــــو ؟
سيرته
وفد على النبـي -صلى اللـه عليه وسلم-،
وشهد فتح مكة وحُنينـاً والطائف وهو من المؤلفة قلوبهم، وقد حسن إسلامه،
وقد كان حَكَماً في الجاهلية وقيل له (....) لقَرعٍ كان برأسه...
وفد بني تميم
في العام التاسع للهجرة في عام الوفود،
قدم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وفد من أشراف بني تميم
منهم (....)، فلمّا دخل الوفد المسجد نادوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
من وراء حُجُراته: (أن اخرج إلينا يا محمد)...
فآذى ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من صياحهم، فخرج إليهم، فقالوا:
(يا محمد جئناك نفاخرك فأذنْ لشاعرنا وخطيبنا)...
قال: (قد أذنت لخطيبكم فليقل)...
فقام خطيب تميم فقال:
(الحمد لله الذي له علينا الفضل والمن، وهو أهله، الذي جعلنا ملوكاً،
ووهب لنا أموالاً عظاماً نفعل فيها المعروف، وجعلنا أعزّ أهل المشرق،
وأكثره عدداً، وأيسره عُدةً، فمن مثلُنا من الناس؟ ... ،... ،... ،
أقول هذه لأن تأتونا بمثل قولنا، وأمر أفضل من أمرنا)...
ثم جلس فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لثابت بن قيس بن الشماس:
(قم فأجب الرجل في خطبته)... فقام ثابت فقال:
(الحمد لله الذي السموات والأرض خلقه، قضى فيهن أمره، ووسع كرسيه علمه،
ولم يك شيء قط إلا من فضله، ثم كان من قدرته أن جعلنا ملوكاً،
واصطفى من خير خلقه رسولاً أكرمه نسباً، وأصدقه حديثاً،
وأفضله حسباً، فأنزل عليه كتابه، وائتمنه على خلقه، فكان خيرة الله من العالمين،
ثم دعا الناس إلى الإيمان به فآمن برسول الله المهاجرون من قومه وذوي رحمه،
أكرم الناس حسباً، وأحسن الناس وجوهاً، وخير الناس فعالاً،
ثم كان أول خلقٍ أجابه واستجاب لله حين دعاه رسول الله نحن، فنحن أنصار الله، ووزراء رسوله، نقاتل الناس حتى يؤمنوا بالله، فمن آمن بالله ورسوله مَنَع منا ماله ودمه،
ومن كفر جاهدناه في الله أبداً، وكان قتله علينا يسيراً،
أقول قولي هذا واستغفر الله لي وللمؤمنين والمؤمنات، والسلام عليكم)...
فقام شاعر تميم فأنشد:
(... نحـن الكرام فلا حـيّ يعادلنا... منا الملوك وفينا تُنْصَبُ البيَـعُ
وكم قسرنا من الأحياء كلهـم... عند النِّهابِ وفضلُ العزّ يتّبـعُ
ونحن يطعِمُ عند القحط مطعمُنا... من الشواء إذا لم يؤنَس القزَعُ
إذا أبينـا ولا يأبى لنا أحــدٌ... إنا كذلك عنـد الفخر نرتفـع
وكان حسّان غائباً، فبعث إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فحضر،
فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (أجبه)...
فقال: (أسمعني ما قلت)... فأسمعه،
فقال حسّان: (...
ان الذوائـب مـن فهـرٍ وإخوتهـم... قـد بيّنـوا سنّـةً للنـاسِ تُتبـعُ
يرضى بـهم كـل من كانت سريرتـه... تقوى الإله وكلَّ الخيـرِ يَصطنعُ
أكـرمْ بقـومٍ رسـول اللـه شيعتُـهم... إذا تفاوتـت الأهـواءُ والشيـعُ
أهـدى لهـم مدحتـي قلـبٌ يـؤازرُهُ... فيما أحِـبَّ لسـانٌ حائك صَنَـع
فإنّهـم أفضــلُ الأحيــاءِ كلهــم... إن جد بالناس جد القول أو شمعوا
إسلام بني تميم
فقام (.....) فقال: (يا هؤلاء، ما أدري ما هذا الأمر،
تكلّم خطيبنا فكان خطيبهم أرفع صوتاً، وتكلّم شاعرنا
فكان شاعرهم أرفع صوتاً وأحسن قولاً)...
ثم دنا من الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال:
(أشهد أن لا إله إلا الله، وأنّك رسول الله)...
فقال رسول الله: (لا يضرّك ما كان قبل هذا)...
وأسلم القوم... وقال أبو بكر:
(يا رسول الله أمِّر (.....))... فأمّره على قومه...
جهاده
شهد (....) مع خالد بن الوليد حرب أهل العراق، وشهد معه فتح الأنبار،
وكان هو على مقدمة خالد بن الوليد...
واستعمله عبد الله بن عامر على جيشٍ سيّره إلى خُرسان،
فأصيب بالجَوْزجان هو و الجيش، وذلك في زمن عثمان،
وقُتِلَ من أولاد (....) في اليرموك عشرة...
أنــــه : ـ
الصحابى الجليل
الأقرع بن حابس التميمي
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم بهم فى الجنة
المصدر :-
كتاب مشاهير الصحابه
قال له سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
لا يضرّك ما كان قبل هذا
فمـــن هــــو ؟
سيرته
وفد على النبـي -صلى اللـه عليه وسلم-،
وشهد فتح مكة وحُنينـاً والطائف وهو من المؤلفة قلوبهم، وقد حسن إسلامه،
وقد كان حَكَماً في الجاهلية وقيل له (....) لقَرعٍ كان برأسه...
وفد بني تميم
في العام التاسع للهجرة في عام الوفود،
قدم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وفد من أشراف بني تميم
منهم (....)، فلمّا دخل الوفد المسجد نادوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
من وراء حُجُراته: (أن اخرج إلينا يا محمد)...
فآذى ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من صياحهم، فخرج إليهم، فقالوا:
(يا محمد جئناك نفاخرك فأذنْ لشاعرنا وخطيبنا)...
قال: (قد أذنت لخطيبكم فليقل)...
فقام خطيب تميم فقال:
(الحمد لله الذي له علينا الفضل والمن، وهو أهله، الذي جعلنا ملوكاً،
ووهب لنا أموالاً عظاماً نفعل فيها المعروف، وجعلنا أعزّ أهل المشرق،
وأكثره عدداً، وأيسره عُدةً، فمن مثلُنا من الناس؟ ... ،... ،... ،
أقول هذه لأن تأتونا بمثل قولنا، وأمر أفضل من أمرنا)...
ثم جلس فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لثابت بن قيس بن الشماس:
(قم فأجب الرجل في خطبته)... فقام ثابت فقال:
(الحمد لله الذي السموات والأرض خلقه، قضى فيهن أمره، ووسع كرسيه علمه،
ولم يك شيء قط إلا من فضله، ثم كان من قدرته أن جعلنا ملوكاً،
واصطفى من خير خلقه رسولاً أكرمه نسباً، وأصدقه حديثاً،
وأفضله حسباً، فأنزل عليه كتابه، وائتمنه على خلقه، فكان خيرة الله من العالمين،
ثم دعا الناس إلى الإيمان به فآمن برسول الله المهاجرون من قومه وذوي رحمه،
أكرم الناس حسباً، وأحسن الناس وجوهاً، وخير الناس فعالاً،
ثم كان أول خلقٍ أجابه واستجاب لله حين دعاه رسول الله نحن، فنحن أنصار الله، ووزراء رسوله، نقاتل الناس حتى يؤمنوا بالله، فمن آمن بالله ورسوله مَنَع منا ماله ودمه،
ومن كفر جاهدناه في الله أبداً، وكان قتله علينا يسيراً،
أقول قولي هذا واستغفر الله لي وللمؤمنين والمؤمنات، والسلام عليكم)...
فقام شاعر تميم فأنشد:
(... نحـن الكرام فلا حـيّ يعادلنا... منا الملوك وفينا تُنْصَبُ البيَـعُ
وكم قسرنا من الأحياء كلهـم... عند النِّهابِ وفضلُ العزّ يتّبـعُ
ونحن يطعِمُ عند القحط مطعمُنا... من الشواء إذا لم يؤنَس القزَعُ
إذا أبينـا ولا يأبى لنا أحــدٌ... إنا كذلك عنـد الفخر نرتفـع
وكان حسّان غائباً، فبعث إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فحضر،
فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (أجبه)...
فقال: (أسمعني ما قلت)... فأسمعه،
فقال حسّان: (...
ان الذوائـب مـن فهـرٍ وإخوتهـم... قـد بيّنـوا سنّـةً للنـاسِ تُتبـعُ
يرضى بـهم كـل من كانت سريرتـه... تقوى الإله وكلَّ الخيـرِ يَصطنعُ
أكـرمْ بقـومٍ رسـول اللـه شيعتُـهم... إذا تفاوتـت الأهـواءُ والشيـعُ
أهـدى لهـم مدحتـي قلـبٌ يـؤازرُهُ... فيما أحِـبَّ لسـانٌ حائك صَنَـع
فإنّهـم أفضــلُ الأحيــاءِ كلهــم... إن جد بالناس جد القول أو شمعوا
إسلام بني تميم
فقام (.....) فقال: (يا هؤلاء، ما أدري ما هذا الأمر،
تكلّم خطيبنا فكان خطيبهم أرفع صوتاً، وتكلّم شاعرنا
فكان شاعرهم أرفع صوتاً وأحسن قولاً)...
ثم دنا من الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال:
(أشهد أن لا إله إلا الله، وأنّك رسول الله)...
فقال رسول الله: (لا يضرّك ما كان قبل هذا)...
وأسلم القوم... وقال أبو بكر:
(يا رسول الله أمِّر (.....))... فأمّره على قومه...
جهاده
شهد (....) مع خالد بن الوليد حرب أهل العراق، وشهد معه فتح الأنبار،
وكان هو على مقدمة خالد بن الوليد...
واستعمله عبد الله بن عامر على جيشٍ سيّره إلى خُرسان،
فأصيب بالجَوْزجان هو و الجيش، وذلك في زمن عثمان،
وقُتِلَ من أولاد (....) في اليرموك عشرة...
أنــــه : ـ
الصحابى الجليل
الأقرع بن حابس التميمي
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم بهم فى الجنة
المصدر :-
كتاب مشاهير الصحابه