أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    ولد الإمام في بغداد في شهر ربيع الأول سنة 164 هـ 780م

    avatar
    ????
    زائر


    ولد الإمام في بغداد في شهر ربيع الأول سنة 164 هـ 780م Empty ولد الإمام في بغداد في شهر ربيع الأول سنة 164 هـ 780م

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة 26 مارس - 5:59:37



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    جميع الطوائف حزنت على موته

    فمـــن هــــو ؟

    ولد الإمام في بغداد في شهر ربيع الأول سنة 164 هـ 780م
    وتنقل بين الحجاز واليمن ودمشق. سمع من كبار المحدثين ونال قسطاً وافراً
    من العلم والمعرفة، حتى قال فيه الإمام الشافعي:
    "خرجت من بغداد فما خلّفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقَهَ من (....)".

    وعن إبراهيم الحربي، قال: "رأيت (....)،
    فرأيت كأن الله جمع له علم الأولين والآخرين من كل صنف
    يقول ما يشاء ويمسك عمّا يشاء".
    ولم يكن (....) يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا
    [size=25]مذهبه
    مذهب (.....) من أكثر المذاهب السنية محافظة على النصوص وابتعاداً عن الرأي.
    لذا تمسك بالنص القرآني ثم بالبينة ثم بإجماع الصحابة،
    ولم يقبل بالقياس إلا في حالات نادرة.

    منهجه العلمي ومميزات فقهه: اشتُهِرَ الإمام أنه محدِّث أكثر من أن يشتهر
    أنه فقيه مع أنه كان إماماً في كليهما. ومن شدة ورعه ما كان يأخذ من القياس
    إلا الواضح وعند الضرورة فقط وذلك لأنه كان محدِّث عصره
    وقد جُمِعَ له من الأحاديث ما لم يجتمع لغيره،
    فقد كتب مسنده من أصل سبعمائة وخمسين حديث،
    وكان لا يكتب إلا القرآن والحديث من هنا عُرِفَ فقه الإمام بأنه الفقه بالمأثور،
    فكان لا يفتي في مسألة إلا إن وجد لها من أفتى بها من قبل صحابياً كان
    أو تابعياً أو إماماً. وإذا وجد للصحابة قولين أو أكثر، اختار واحداً من هذه الأقوال
    وقد لا يترجَّح عنده قول صحابي على الآخر فيكون للإمام في هذه المسألة قولين.

    وهكذا فقد تميز فقهه أنه في العبادات لا يخرج عن الأثر قيد شعرة،
    فليس من المعقول عنده أن يعبد أحد ربه بالقياس أو بالرأي
    وكان رسول الله





    يقول:

    "صلوا كما رأيتموني أصلي"،
    ويقول في الحج: "خذوا عني مناسككم".
    كان الإمام شديد الورع فيما يتعلق بالعبادات التي يعتبرها حق لله على عباده
    وهذا الحق لا يجوز مطلقاً أن يتساهل أو يتهاون فيه.

    أما في المعاملات فيتميز فقهه بالسهولة والمرونة والصلاح لكل بيئة وعصر،
    فقد تمسَّك (....) بنصوص الشرع التي غلب عليها التيسير لا التعسير.
    مثال ذلك أن الأصل في العقود عنده الإباحة ما لم يعارضها نص، بينما
    عند بعض الأئمة الأصل في العقود الحظر ما لم يرد على إباحتها نص.

    وكان شديد الورع في الفتاوى وكان ينهى تلامذته أن يكتبوا عنه الأحاديث
    فإذا رأى أحداً يكتب عنه الفتاوى، نهاه وقال له:
    "لعلي أطلع فيما بعد على ما لم أطلع عليه من المعلوم
    فأغير فتواي فأين أجدك لأخبرك؟".
    من شيوخه سفيان بن عيينة والقاضي أبو يوسف ووكيع وعبد الرحمن بن مهدي
    والشافعي وخلق كثير.وروى عنه من شيوخه عبد الرزاق والشافعي
    ومن تلاميذه البخاري ومسلم وأبو داود.
    ومن أقرانه علي بن المديني ويحيى بن معين.

    اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن،
    وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاة الذين لا يقولون برأيهم.
    وقد رأى (....) أن رأي المعتزلة يحوِّل الله إلى فكرة مجرّدة لا يمكن تعقُّلُها
    فدافع (....) عن الذات الإلهية ورفض قبول رأي المعتزلة، فيما أكثر العلماء
    والأئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلة خوفاً من المأمون وولاته
    عملا بقوله تعالي :" إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"..
    وألقي القبض على (....) ليؤخذ إلى الخليفة المأمون.
    وطلب الإمام من الله أن لا يلقاه، لأن المأمون توعّد بقتل الإمام.
    وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم رد الإمام إلى بغداد
    وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم، الذي امتحن الإمام،
    وتم تعرضه للضرب بين يديه، وقد ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً.
    ولما تولى الخلافة الواثق، وهو أبو جعفر هارون بن المعتصم،
    أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق

    وحين وصل المتوكل ابن المعتصم والأخ الأصغر للواثق إلى السلطة،
    خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن،
    ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل الإمام ،
    وأرسل إليه العطايا، ولكن الإمام رفض قبول عطايا الخليفة.

    مؤلفاته
    المسند حمل نسخة نصية.
    - حمل نسخة مصورة بتحقيق الأرناؤوط من المكتبة الوقفية
    ويحوي أكثر من أربعين ألف حديث نبوي.
    وكتاب المسند قد تعرض لعدة شروحات ومن أفضلها كتاب الفتح الرباني
    لترتيب مسند الإمام أحمد الشيباني
    - للشيخ أحمد البنا.
    الناسخ والمنسوخ، وفضائل الصحابة، وتاريخ الإسلام.
    السنن في الفقه
    أصول السنة
    السنة - حمل من المكتبة الوقفية
    كتاب أحكام النساء
    كتاب الأشربة
    العلل ومعرفة الرجال حمل من المكتبة الوقفية
    الأسامي والكنى
    الرد على الجهمية والزنادقة فيما شكوا فيه من متشابه القرآن
    وتأولوه على غير تأويله حمل من المكتبة الوقفية
    الزهد
    كان الإمام عليماً بالأحاديث الأمر الذي وفر له ثروة هائلة في العلم مكنته من الاستنباط.
    وقد ضيق باب القياس مما جعل الأحكام أقرب إلى مرامي الشارع
    ومقاصده المستوحاة من أعمال الرسول وأقواله. وكانت هناك حاجة ماسة إلى أحكامه،
    لأن العرب تفرقوا بين الأمصار التي فتحوها وفيها أمم وشعوب مختلفة.
    وقد قدّم الإمام الحديث على الرأي والقياس ولو كان ضعيفاً.
    كما أنه أكمل مشوار الشافعي من ناحية تعظيم دور السنة في البناء الفقهي،
    وكانت شخصية الإمام أحمد رمزاً للصمود
    والثبات على الإيمان الراسخ ورفض الأفكار الدخيلة على الإسلام والعقيدة الإسلامية

    توفي الإمام يوم الجمعة 12 ربيع الأول سنة إحدى وأربعين ومائتين للهجرة،
    وله من العمر سبع وسبعون سنة. وقد اجتمع الناس يوم جنازته حتى ملؤوا الشوارع.
    وحضر جنازته من الرجال مائة ألف ومن النساء ستين ألفاً،
    غير من كان في الطرق وعلى السطوح. وقيل أكثر من ذلك

    وقد دفن الإمام في بغداد (في جانب الكرخ قرب مدينة تسمى الكاظمية
    قبره بين مقابر المسلمين وغير معروف سوى مكان المقبرة،
    وقيل أنه أسلم يوم مماته عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس،
    وأن جميع الطوائف حزنت على موته.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    أنــــه : ـ
    الامام الجليل


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الشيخ / احمد بن حنبل



    و أجمعنا اللهم به فى الجنة



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    المصدر :-

    كتاب مشاهير الصحابه


    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 3 مايو - 3:32:58