بسم الله الرحمن الرحيم
____________________
زي كل يوم دعوة مناقشة
بس المرة دي عن شيخ الازهر
_________________
السوؤال وبدون مقدمات ما رايك بان يكون شيخ الازهر منضم الي الحزب الوطني ؟ وهل يوثر الحزب عل قرارات شيخ الازهر
___________
ومن وجة نظركم من يختار شبخ الازهر؟
هل علماء المسلمين ام الحزب الحاكم
________________
بعض من كلام شيخ الازهر
ظهر الطيب فى برنامج «مصر النهارده» مع الإعلامى محمود سعد، مساء أمس الأول، وأكد أنه يسعى لتطوير معاهد وجامعة الأزهر والحفاظ على الوسطية والاعتدال، وفيما يتعلق برفض الإخوان المسلمين تعيينه فى منصب شيخ الأزهر قال: «لا أعرف سبباً لذلك إلا أننى أرى أن فكرهم لا يتفق مع الأزهر».
وفيما يتعلق بموقفه من الاحتفال بـ«عيد الأم» قال الطيب: «أرى أنه يجب أن نوقف الاحتفال بعيد الأم مراعاة لمشاعر وأحاسيس الأيتام فى هذا اليوم، لأن جبر خاطر هؤلاء اليتامى مقدم على الاحتفال فى هذا اليوم».
كما ظهر الطيب فى برنامج «العاشرة مساءً» مع الإعلامية منى الشاذلى، وأكد لها أنه لا يوجد تعارض بين منصب شيخ الأزهر وعضويته فى المكتب السياسى بالحزب الوطنى، قائلاً: «الحزب الوطنى يحتاج إلى الأزهر والعكس
والنقض في نفس اليوم
__________________
الازهر والوطني
بقلم لميس الحديدى ٢٣/ ٣/ ٢٠١٠
أظن أن على شيخ الأزهر أن يستقيل من عضويته بالحزب الوطنى وبالتالى من المكتب السياسى التابع له. فإذا كنا نطالب الرئيس مبارك بأن يكون رئيسا لكل المصريين وليس رئيسا لحزب الأغلبية فقط، فالأولى أن يكون شيخ الأزهر، وهو رأس المؤسسة الدينية الأهم فى العالم الإسلامى، شيخا لكل المسلمين بلا انحيازات سياسية حزبية.
وهناك فارق كبير بين منصب د. أحمد الطيب رئيسا لجامعة الأزهر.. وهى مؤسسة علمية قد لا يضيره أن يكون له انتماء سياسى مع رئاستها.. وبين مشيخة الأزهر، هذا المنصب الذى طالما - فى الزمانات - كان موقع شد وجذب مع الدولة.. صحيح أن الأمر قد تغير الآن وأصبح شيخ الأزهر معينا من قبل السلطة، أى أن قبول السلطة يسبقه، وبالتالى ولاؤه لها وللحزب الحاكم السياسى لا خلاف عليه، ولكن بقاء شيخ الأزهر عضوا فاعلا بالحزب يفتح عليه وعلينا أبوابا يمكن غلقها بسهولة.
فعضوية الحزب، أى حزب، شأن سياسى يتطلب التزاما واضحا من أعضائه، وأى خروج على ذلك الالتزام الحزبى قد يعرض صاحبه للمثول أمام لجنة القيم واحتمالات الفصل.. طبعا قد يبدو ذلك أمرا غير واقعى مع الولاءات السابق ذكرها.. لكن ماذا إذا تشجع شيخنا مثلا وأصدر قرارا يخالف رأى الدولة ورأى الحزب؟!
ألا يتضارب ذلك مع التزامه الحزبى؟! ثم إن الالتزام الحزبى يفرض عليه ألا يعلن غير ما يتفق عليه الحزب، فهل يعنى ذلك أن يستأذن الإمام الأكبر أحمد عز، أمين التنظيم، فى كل رأى يقوله قد يدنو من السياسة من قريب أو بعيد؟
فإذا نحينا الالتزام الحزبى جانبا، فماذا عن استقلال الأزهر؟ وهو أيضا مبدأ فرضى نعرف أنه لا أساس له من الواقع. لكن على الأقل لا يكون نقيضه فجا بهذا الشكل بتبعية واضحة لشيخ الأزهر للحزب الوطنى الحاكم.
د. أحمد الطيب لا يرى تناقضا بين المشيخة وعضوية الوطنى.. لكن ماذا إذا وجد نفسه فى هذا التناقض وأملى عليه ضميره أن يقول ما لا يعجب الحاكم.. هل عندها سيرى تناقضاً؟
يا شيخنا الجليل، نريد للأزهر عوداً حميداً، نريد أزهرا مستقلا متخففا من القيود السياسية، نريد عودة لإسلام الوسطية وقوة للأزهر الذى كان يقود العالم الإسلامى بعلمائه وشيوخه وأفكاره السمحة وسط خضم التشدد القادم إلينا من كل الأنحاء ومن جميع المذاهب.. ولا أظن أن عضوية الوطنى «الآن» ستزيدك شرفا أو تضيف إلى أوسمتك وساما.. بل أظن أن تحللك منها إنما يزيدك استقلالا وقوة.
أرجوا مناقشة الموضوع علي أرض الواقع
وشكرا لحضراتكم
وتحياتي لكم
____________________
زي كل يوم دعوة مناقشة
بس المرة دي عن شيخ الازهر
_________________
السوؤال وبدون مقدمات ما رايك بان يكون شيخ الازهر منضم الي الحزب الوطني ؟ وهل يوثر الحزب عل قرارات شيخ الازهر
___________
ومن وجة نظركم من يختار شبخ الازهر؟
هل علماء المسلمين ام الحزب الحاكم
________________
بعض من كلام شيخ الازهر
ظهر الطيب فى برنامج «مصر النهارده» مع الإعلامى محمود سعد، مساء أمس الأول، وأكد أنه يسعى لتطوير معاهد وجامعة الأزهر والحفاظ على الوسطية والاعتدال، وفيما يتعلق برفض الإخوان المسلمين تعيينه فى منصب شيخ الأزهر قال: «لا أعرف سبباً لذلك إلا أننى أرى أن فكرهم لا يتفق مع الأزهر».
وفيما يتعلق بموقفه من الاحتفال بـ«عيد الأم» قال الطيب: «أرى أنه يجب أن نوقف الاحتفال بعيد الأم مراعاة لمشاعر وأحاسيس الأيتام فى هذا اليوم، لأن جبر خاطر هؤلاء اليتامى مقدم على الاحتفال فى هذا اليوم».
كما ظهر الطيب فى برنامج «العاشرة مساءً» مع الإعلامية منى الشاذلى، وأكد لها أنه لا يوجد تعارض بين منصب شيخ الأزهر وعضويته فى المكتب السياسى بالحزب الوطنى، قائلاً: «الحزب الوطنى يحتاج إلى الأزهر والعكس
والنقض في نفس اليوم
__________________
الازهر والوطني
بقلم لميس الحديدى ٢٣/ ٣/ ٢٠١٠
أظن أن على شيخ الأزهر أن يستقيل من عضويته بالحزب الوطنى وبالتالى من المكتب السياسى التابع له. فإذا كنا نطالب الرئيس مبارك بأن يكون رئيسا لكل المصريين وليس رئيسا لحزب الأغلبية فقط، فالأولى أن يكون شيخ الأزهر، وهو رأس المؤسسة الدينية الأهم فى العالم الإسلامى، شيخا لكل المسلمين بلا انحيازات سياسية حزبية.
وهناك فارق كبير بين منصب د. أحمد الطيب رئيسا لجامعة الأزهر.. وهى مؤسسة علمية قد لا يضيره أن يكون له انتماء سياسى مع رئاستها.. وبين مشيخة الأزهر، هذا المنصب الذى طالما - فى الزمانات - كان موقع شد وجذب مع الدولة.. صحيح أن الأمر قد تغير الآن وأصبح شيخ الأزهر معينا من قبل السلطة، أى أن قبول السلطة يسبقه، وبالتالى ولاؤه لها وللحزب الحاكم السياسى لا خلاف عليه، ولكن بقاء شيخ الأزهر عضوا فاعلا بالحزب يفتح عليه وعلينا أبوابا يمكن غلقها بسهولة.
فعضوية الحزب، أى حزب، شأن سياسى يتطلب التزاما واضحا من أعضائه، وأى خروج على ذلك الالتزام الحزبى قد يعرض صاحبه للمثول أمام لجنة القيم واحتمالات الفصل.. طبعا قد يبدو ذلك أمرا غير واقعى مع الولاءات السابق ذكرها.. لكن ماذا إذا تشجع شيخنا مثلا وأصدر قرارا يخالف رأى الدولة ورأى الحزب؟!
ألا يتضارب ذلك مع التزامه الحزبى؟! ثم إن الالتزام الحزبى يفرض عليه ألا يعلن غير ما يتفق عليه الحزب، فهل يعنى ذلك أن يستأذن الإمام الأكبر أحمد عز، أمين التنظيم، فى كل رأى يقوله قد يدنو من السياسة من قريب أو بعيد؟
فإذا نحينا الالتزام الحزبى جانبا، فماذا عن استقلال الأزهر؟ وهو أيضا مبدأ فرضى نعرف أنه لا أساس له من الواقع. لكن على الأقل لا يكون نقيضه فجا بهذا الشكل بتبعية واضحة لشيخ الأزهر للحزب الوطنى الحاكم.
د. أحمد الطيب لا يرى تناقضا بين المشيخة وعضوية الوطنى.. لكن ماذا إذا وجد نفسه فى هذا التناقض وأملى عليه ضميره أن يقول ما لا يعجب الحاكم.. هل عندها سيرى تناقضاً؟
يا شيخنا الجليل، نريد للأزهر عوداً حميداً، نريد أزهرا مستقلا متخففا من القيود السياسية، نريد عودة لإسلام الوسطية وقوة للأزهر الذى كان يقود العالم الإسلامى بعلمائه وشيوخه وأفكاره السمحة وسط خضم التشدد القادم إلينا من كل الأنحاء ومن جميع المذاهب.. ولا أظن أن عضوية الوطنى «الآن» ستزيدك شرفا أو تضيف إلى أوسمتك وساما.. بل أظن أن تحللك منها إنما يزيدك استقلالا وقوة.
أرجوا مناقشة الموضوع علي أرض الواقع
وشكرا لحضراتكم
وتحياتي لكم