( سبحن الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير)
في عهد النبي e، صُعد به إلى السماوات العلى ليلة الإسراء والمعراج، وكان المسجد الأقصى هو المكان الذي صعد منه، حيث اختار الله تعالى بيت المقدس ليعرج النبي e منه إلى السماء، ولو لم يحدث في زمن النبوة إلا ذلك الحدث لكفى بيت المقدس تشريفاً وتقديساً ولكفى المسلمون إشارة لمكانة المسجد الأقصى وقدسيته لديهم .. وقد كان من الممكن أن يعرج الله U بنبيهe من المسجد الحرام ولكن شاءت إرادة اللهU أن يعرج بنبيه e من المسجد الأقصى ليؤكد على خير أمة وأتباع الرسالة الخاتمة أن المسؤلية عن تحرير المسجد الأقصى من شرك الرومان هي مسئوليتكم وكذلك الحفاظ عليه إلى أن تقوم الساعة.
إلا أن بيت المقدس كان له نصيب آخر من الأحداث في عهد الرسول e فبعد أن توطدت دعائم الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وبعد أن تم فتح مكة المكرمة،وتطهير المسجد الحرام من مظاهر الوثنية والشرك وهدم وإزالة الأصنام من داخل الكعبة وحولها تلفتت أنظار الرسول e صوب بيت المقدس ليطهره من الشرك الروماني.. فبعث إلى ملك بيت المقدس يدعوه إلى الإسلام ولكنه قتل رسول النبيe، فاجتمع المسلمون في ثلاثة آلاف مقاتل لقتال الروم وفتح بيت المقدس، واستطاع خالد بن الوليد أن ينسحب بالجيش انسحابا آمنا ً، ثم توالت المحاولات والجهود لتحرير المسجد الأقصى وتطهيره.
فبعد حجة الوداع قام الرسول e بإعداد جيش لقتال الروم في بلاد الشام، واختار لإمرة هذا الجيش أسامة بن زيد t، ثم توفي النبي e، ثم جاء الخليفة أبو بكر الصديق tفأبى إلا أن ينفذ جيشاً أعده الرسول eقبل وفاته لعلمه بمكانة المسجد الأقصى ووجوب تحريره ولكنه رأى أولاً أن يستفيد من هذا الجيش في القضاء على المرتدين وذلك لأن حركات الردة تهدد حرية المسجد الحرام .
فلما أتم الله لأبي بكرt النصر على المرتدين وأمن المسجد الحرام ، توجه نظره بعد ذلك إلى توجيه جيش إسلامي كبير إلى الشام.. فوجه أبا عبيدة بن الجراح t إلى حمص، ويزيد بن أبي سفيان t إلى دمشق، وعمرو بن العاص t إلى فلسطين، وشرحبيل بن حسنة t إلى الأردن، وكان من نتائج هذه المعركة فتح عدة مدن من فلسطين منها نابلس وعسقلان وغزة واللد والرملة.. وبهذا مهدت الجيوش الإسلامية في خلافة أبي بكر الصديق t للزحف نحو بيت المقدس. وبعد وفاة الخليفة الأول أبو بكر الصديق tوتولى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب t وبعد معارك فاصله انتصر فيها المسلمون بقيادة عمرو بن العاص t مثل معركة أجنادين الثانية التي مهدت الطريق لفتح فلسطين.
ثم وجه عمر بن الخطاب أبا عبيدة بن الجراح t لفتح بيت المقدس وكان معسكراً في الجابية، ولما وصله رسول عمرt قام أبو عبيدة t بتوجيه خالد بن الوليد t في خمسة آلاف فارس نحو بيت المقدس، ثم أتبعه بخمسة آلاف فارس آخرين بقيادة يزيد بن أبي سفيان t، ثم بخمسة آلاف بقيادة شرحبيل بن حسنةt، واجتمعت الجيوش كلها ولحق بها أبو عبيدة بن الجراح t وضربوا الحصار حول المدينة المقدسة في أيام برد شديد، حتى استيأس أهل المقدس بعد مرور أربعة أشهر، فطلبوا تسليم المدينة ليضمنوا العهد والأمان منه.
فأجابهم أبو عبيدة t وأرسل طالبا إلى الخليفة عمر بن الخطاب t أن يحضر ليتسلم المدينة، وجاء وفد أبي عبيدة t إلى المدينة المنورة وبصحبتهم وفد من النصارى، فسألوا عن أمير المؤمنين t ليبلغوه طلب رؤسائهم، فاشتد عجبهم عندما رأوا قائد دولة المسلمين مفترشاً الأرض ينام تحت ظل شجرة يحتمي بها من الحر وقالوا قولتهم المشهورة عدلت فأمنت فنمت يا عمر .
نعم حقق العدل بين المحكومين وانتصف من نفسه لصالح العدالة فحقق الأمن في المجتمع ولنفسه فنام آمنا دون حراسة من قوات أمن أو غيرها وسار في الشارع آمنا وهو ليس في حاجة لتفريغ الشوارع من المواطنين لأنه في حماية الله الذي لا يخشى إلا هو ولا يقدم على عمل إلا ابتغاء مرضاته سبحانه وإن أجرى الله خيرا على يديه فيرد الفضل لصاحب الفضل وهو الله U فيدخل في رحاب الحماية التي وعد الله بها المؤمنين ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) .
فأجابهم عمر بن الخطاب t ، وخرج قاصداً بيت المقدس.. ووصلها في شهر رجب في السنة السادسة عشر ة من الهجرة، في شهر الإسراء والمعراج، ليحرر مسرى رسول الله r من الشرك الصليبي، ودخل عمر بن الخطاب t المدينة عن طريق جبل (المكبر) الذي سمي بهذا الاسم لأن عمر بن الخطاب t لما أشرف على المدينة المقدسة من فوق الجبل كبر وكبر معه المسلمون.
وصل عمر بن الخطاب t إلى القدس ممتطياً بعيراً أحمر، كان يتبادل مع غلامه الركوب عليه، فعندما بلغ الخليفة t سور المدينة كان دور الركوب للغلام، فنزل عمر t وركب الغلام وعمر بن الخطاب t يمسك بلجام البعير.
فلما رآه البطريرك أكبره، وبكى بطريك النصارى وقال: إن دولتكم باقية على الدهر، فدولة الظلم ساعة، ودولة العدل إلى قيام الساعة، ثم طلب عمر بن الخطاب t من البطريك أن يدله على مكان (مسجد داود).. فمضى بهم إلى مكان مسجد بيت المقدس حتى وصلوا إليه فقال t: الله أكبر، هذا والذي نفسي بيده مسجد داود u الذي أخبرنا رسول الله e أنه أسري به إليه فمضى عمرt نحو مكان المحراب فصلى فيه وقرأ سورة ص، وسجد لله U صاحب المن والفضل سبحانه وكان من بين المشاركين في الجيش الفاتح لبيت المقدس كرام الصحابة من أمثال بلال بن رباح رضي الله عنهم أجمعين فطلب منه عمرtعنه أن يؤذن لما حضرت الصلاة وكان بلالا t آل على نفسه أن لا يؤذن للأحد بعد رسول الله فلم يستطع بلالاt رفض طلب عمرt لعلمه بمكانة القدس فأذن وسمى المكان مسجد بلال t الذي قام نتنياهو بإصدار قرار بضمه والحرم الإبراهيمي للآثار اليهودية وكذلك إجراءاتهم المحمومة لتهويد القدس وتغيير معالمها الجغرافية والبشرية ويكفى أن نعلم أنه في بداية القرن التاسع عشر وفى العقد الثاني منه عام 1917 كان عدد اليهود بفلسطين كلها لا يزيد عن خمسين ألف يهودي أما اليوم فعدد اليهود في القدس وحدها حوالي 500 ألف يهودي وهذه أخلاقيات الصهاينة أما أخلاق المسلمين وحفاظهم على مقدسات غير المسلمين فيكفى أن نعلم أن عمر بن الخطاب t لما دخل بيت المقدس ودخل كنيسة القيامة وحضرت الصلاة ،رفض الصلاة بداخلها خشية أن يتخذها المسلمون مسجدا من بعده ، بحجة أن عمر tصلى فيها،وهذه عدالة الإسلام التي يأتمر فيها عمر t بأوامر الله U.
(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )[الممتحنة : 8] فأين هذا مما جرى في الأندلس من انتهاك لمقدسات المسلمين من هدم للمساجد وإزالة كل المعالم الإسلامية فيه حتى وصل الأمر إلى فرض تغيير أهل الأندلس لأسمائهم الإسلامية واستبدالها بأسماء نصرانيه ، والويل كل الويل لمن يضبط في بيته مصحفا ، وظل المسجد الأقصى تحت المظلة الإسلامية ، وحماية المسلمين محافظين على قدسيته ومقدساته الإسلامية ، وغير الإسلامية ، إلى أن تكالب الصليبيون في مرحلة من مراحل الضعف والتفكك الإسلامي ، والصراعات بين المسلمين بعضهم البعض، وسقطت القدس في يد الصليبيين ، فعاثوا فيها فسادا ، ودنسوا مقدساتها ،وعبثوا بالمسجد الأقصى ، وبنوا منبراً ومذبحاً فوق الصخرة ، كما أنهم حجبوا جدرانه الأصلية ، وبنوا عليها حوائط جديدة، وقد تملَّكتهم روح البطش والرغبة في سفك دماء العزَّل الأبرياء، فانطلقوا في شوارع المدينة وإلى المنازل والمساجد يذبحون كل من صادفهم من الرجال والنساء والأطفال، واستمر ذلك طيلة اليوم الذي دخلوا فيه المدينة. وفي صباح اليوم التالي، استكمل الصليبيون مذابحهم، فقتلوا المسلمين الذين احتموا بحرم المسجد الأقصى، وكان أحد قادة الحملة قد أمَّنهم على حياتهم، فلم يراعوا عهده معهم، فذبحوهم وكانوا سبعين ألفًا، منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبَّادهم وزهّادهم ممن فارقوا أوطانهم وأقاموا في هذا الموضع الشريف.
ويعترف مؤرخو الحملات الصليبية ببشاعة السلوك البربري الذي أقدم عليه الصليبيون، فذكر مؤرخ صليـبي ممن شهد هذه المذابح وهو "ريموند أوف أجيل"، أنه عندما توجه لزيارة ساحة المعبد غداة تلك المذبحة، لم يستطع أن يشق طريقه وسط أشلاء القتلى إلا بصعوبة بالغة، وأن دماء القتلى بلغت ركبتيه، وإلى مثل هذا القول أشار "وليم الصوري"، وهو الآخر من مؤرخي الحروب الصليبية.
وكتبوا إلى البابا يفتخرون بما فعلوا دون وازع من خلق أو رادع من دين، فما لامهم ولا استنكر فعلتهم! ودمروا ما شاء لهم أن يدمروا ، ونهبوا الكثير، كما نهبوا بعض المعادن النفيسة التي كانت على المقدسات، ولا سيما قبة الصخرة.
وفي عام 583 هـ استطاع السلطان صلاح الدين الأيوبي أن يخلص مدينة القدس من أيدي الصليبين ويرجعها إلى حوزة الدولة الإسلامية، فأمر بهدم هذه الحوائط وحمل معه إلى المسجد العديد من المصاحف وأوقف عليه أوقافاً لإصلاحه وترميمه، وسجل هذه الأعمال على المحراب الأصلي للمسجد.
و كان السلطان نور الدين محمود قد بنى منبراً للمسجد الأقصى، لكن المنية وافته قبل أن يحضره إلى المسجد، فلما انتصر صلاح الدين الأيوبي وعادت القدس للدولة الإسلامية، أحضر صلاح الدين هذا المنبر من حلب ووضعه في مكانه إلى جدار المحراب، وعلى هذا المنبر نص تأسيسي باسم المنشئ نور الدين محمود، ومن المؤسف أن اليهود قاموا بإحراق هذا المنبر عام 1969م. أي أن سيطرة الصليبيين على المسجد الأقصى لم تدم أكثر من تسعين عاما وهذا يعطى الأمل للمسلمين أن يستعيدوا تطهير المسجد الأسير من دنس اليهود الغاصبين والذي لم يزد على اثنين وستين عاما .
من هنا نقول أن بيت المقدس فتحها عمر وحررها صلاح الدين ونحن جميعا المليار ونصف المليار مسلم لها الآن فالقدس ليست قضية الفلسطينيين وفقط وليست قضية المصريين أو السوريين أو اللبنانيين أو السوريين وفقط إنما هي قضية كل مسلم... اكرر القدس قضية كل مسلم .
الطريق للأقصى وواجب المسلمين تجاهه :
الطريق للأقصى يرسمه لنا الحبيب محمد e وهو نفس الطريق الذي صار عليه عمر t عنه لفتح بيت المقدس وهو الطريق الذي صار عليه صلاح الدين t عنه لتحريره من دنس الصليبيين معالم هذا الطريق نجدها في قول النبي e ففي رواية لمسلم : "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود" (ذكره في: صحيح الجامع الصغير أيضًا -7427). فهذا القتال حادث لا محالة لإخبارنا به الصادق الصدوق e والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى ولكن النبي e يقول : يقاتل المسلمون اليهود أي أن المسلمين جميعهم فلسطينيين ومصريين وسوريين ولبنانيين آسيويين وأوروبيين وأفارقه وأمريكيين يقاتلون جميعا تحت راية واحده هي راية الإسلام وانظر إلى قول المصطفى e فينادى الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله ( فالحجر والشجر لن ينادى : يا فلسطيني ولا يا مصري ولا يا سوري ولا يا تركي ولا يا عراقي ولايا سعودي إنما ينادى : يا مسلم فليست معركة "فئة" من المسلمين ضد "فئة" من اليهود، بل معركة "مجموع" المسلمين، مع "مجموع" اليهود، كما يفهم من الألفاظ. وكذلك لن ينادى الحجر والشجر:على من هو عبد لنفسه أو شهواته أو من هو عبد للمنصب والجاه والسلطان أو عبد لامرأة أو عبد للدرهم والدينار إنما ينادى على من هو عبد لله وحده لا شريك له( يا عبد الله ) وهذا يعنى أن المنضوين تحت لواء هذا الجيش الذي سيحرر الأقصى وفلسطين كل فلسطين تحقق فيهم معنى العبودية الحقه لله وحينئذ سيسخر الله لهم كل مخلوقاته لنصرتهم حتى الحجر والشجر.
وإن من واجب المسلم تجاه الأقصى ما ورد في حديث النبي e عن ميمونة tقالت : يا رسول الله افتنا في بيت المقدس فقال (ائتوه فصلوا فيه فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله ) أخرجه أبو داوود وابن ماجة واحمد ، صحح إسناده البوصيري وقال ابن رجب : إسناده قوي وصححه الطحاوي والعراقي ، قال د. احمد أبو حلبية : هذا الحديث صحيح فالمسلم يحرص على أن يأتي المسجد الأقصى ليصلى فيه وإن كان حجاج بيت الله الحرام اليوم يحرصون بعد أداء مناسك الحج على زيارة مسجد النبي e بالمدينة فقد كانوا قبل سيطرة اليهود عليه وتدنيسهم له يحرص المسلمون على زيارة المسجد الأقصى أيضا والصلاة فيه قبل عودتهم لأوطانهم .
وإن لم يستطع المسلم الصلاة في المسجد مثل هذه الأيام فليفعل ما أمر به النبي e ( فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله) وهو الجهاد بالمال لمساندة المرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية ويعجب المسلم حين يرى المسلمين يفعلون عكس ما أمر به النبي e بتصدير زيت العرب وبترولهم وغازهم لليهود يمونون به جرافاتهم التي تقيم الحفريات أسفل الأقصى تمهيدا لهدمه وتمون دباباتهم التي تدمر وتقتل إخواننا في فلسطين وتمون مصانعهم التي تصنع السلاح الذي يقتل به إخواننا في فلسطين !!!!!.
أولا : فعلى المسلمين إعلان الجهاد لتخليصه، ودفع الأذى عنه، وهذا أمر مجمع عليه عند فقهاء أهل الإسلام، حيث قرروا أنه إذا احتل شبر من بلاد المسلمين أصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم، تخرج فيه المرأة من غير إذن زوجها، والعبد بغير إذن سيده، والولد بغير إذن والده، ولئن كان الأقصى قد أسر سابقاً إلا أن أمره الآن يحوج إلى أن يكون الحال كذلك لمسيس الحاجة إلى إنقاذه قبل أن يهدم ليكون الهيكل مكانه.
ثانيا : فهم قضية فلسطين الفهم الصحيح وأنها قضية كل مسلم ونشر هذا الفهم بين جميع من يعرف ويخالط وفى كل موقع يعمل فيه وأن يورث هذا الفهم الصحيح لأبنائه.
ثالثا : دعم القضية الفلسطينية بالمال وهذا ليس تطوعا ولا تبرعا إنما فريضة إسلاميه .
رابعا : عدم اليأس والإحباط والثقة في نصر الله مهما كان الواقع الذي نعيشه ولنثق في قول رسول الله e لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود" ولا نكون أقل ثقة من اليهود في قول رسول الله e حيث يكثرون اليوم من زراعة شجر الغرقد .
خامسا : بذل الدعاء له، وذلك بتوجيه دعوات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لحفظ الأقصى، ودفع الأذى عنه، وإفساد كل كيد يراد نحوه، والدعاء سلاح المؤمن