شبيه عيسى مـــن هــــو ؟
إنَّه (....) أحد أكابر قومه، وكان أحد الذين أرسلتهم قريش
إلى النبي صلى الله عليه وسلم( يوم صلح الحديبية ليفاوضه،
ويومها قال عروة للنبي صلى الله عليه وسلم
(: أي محمد، أرأيت إن استأصلت أمر قومك،
هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك. [البخاري].
ثم رجع (.....) إلى أهل مكة، وقال: إني رأيت
من أصحاب محمد العجب، فوالله ما تنخم نخامة
إلا وقعت في كف رجل منهم فدلَّك بها وجهه وجلده،
وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه،
وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده،
وما يحدون النظر إليه تعظيمًا له: أي قوم،
والله لقد وفدت على الملوك، وفدت على قيصر وكسرى والنجاشي،
والله ما رأيت ملكًا قط يعظمه أصحابه ما يعظم
أصحاب محمدٍ محمدًا، وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها.
فكان ل (.....) اليد البيضاء في تقرير الصلح يوم الحديبية.
وروى أن (.....) ظل على شركه حتى
عزم الرسول صلى الله عليه وسلم ( على فتح الطائف،
وجهز النبي صلى الله عليه وسلم ( سرية من أصحابه،
وخرج معهم إلى ثقيف، التي تحصنت بحصون عظيمة،
فعسكر النبي صلى الله عليه وسلم
( بسريته حول الحصن عدة أيام، فلما وجد أن الحصار
لا يفيد قرر العودة إلى المدينة، فلحق به (....) سيد ثقيف،
فأسلم وحسن إسلامه، ثم استأذن النبي صلى الله عليه وسلم
( أن يرجع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
(: (إن فعلت فإنهم قاتلوك)، فقال (....):
يا رسول الله، أنا أحبُّ إليهم من أبصارهم،
فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم (.
ورجع (....) إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام،
ولكنهم غضبوا منه وسبوه، وأسمعوه ما يكره،
وفي فجر اليوم التالي صعد (....) فوق سطح غرفة له
وأذن للصلاة، فخرجت إليه ثقيف، ورموه بالنبل
من كل اتجاه، فأصابه سهم فوقع على الأرض،
فحمله أهله إلى داره، وهناك قيل ل (....):
ما ترى في دَمِكَ؟ قال: كرامة أكرمني الله بها،
وشهادة ساقها الله إليَّ، فليس في إلا ما في الشهداء
الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
( قبل أن يرتحل عنكم، فادفنوني معهم، فدفنوه معهم.
فلما علم ( بما حدث ل(....) قال:
(مَثَلُ (....) في قومه مَثَلُ صاحب ياسين
دعا قومه إلى الله فقتلوه) [الطبراني].
وقال (: (عُرض عليَّ الأنبياء، فإذا موسى ضرب من الرجال
كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى بن مريم -عليه السلام-
فإذا أقرب مَنْ رأيت به شبهًا(....). [مسلم].
أنــــه : ـ
عروة بن مسعود
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصدر :-
كتاب مشاهير الصحابه
إنَّه (....) أحد أكابر قومه، وكان أحد الذين أرسلتهم قريش
إلى النبي صلى الله عليه وسلم( يوم صلح الحديبية ليفاوضه،
ويومها قال عروة للنبي صلى الله عليه وسلم
(: أي محمد، أرأيت إن استأصلت أمر قومك،
هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك. [البخاري].
ثم رجع (.....) إلى أهل مكة، وقال: إني رأيت
من أصحاب محمد العجب، فوالله ما تنخم نخامة
إلا وقعت في كف رجل منهم فدلَّك بها وجهه وجلده،
وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه،
وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده،
وما يحدون النظر إليه تعظيمًا له: أي قوم،
والله لقد وفدت على الملوك، وفدت على قيصر وكسرى والنجاشي،
والله ما رأيت ملكًا قط يعظمه أصحابه ما يعظم
أصحاب محمدٍ محمدًا، وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها.
فكان ل (.....) اليد البيضاء في تقرير الصلح يوم الحديبية.
وروى أن (.....) ظل على شركه حتى
عزم الرسول صلى الله عليه وسلم ( على فتح الطائف،
وجهز النبي صلى الله عليه وسلم ( سرية من أصحابه،
وخرج معهم إلى ثقيف، التي تحصنت بحصون عظيمة،
فعسكر النبي صلى الله عليه وسلم
( بسريته حول الحصن عدة أيام، فلما وجد أن الحصار
لا يفيد قرر العودة إلى المدينة، فلحق به (....) سيد ثقيف،
فأسلم وحسن إسلامه، ثم استأذن النبي صلى الله عليه وسلم
( أن يرجع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
(: (إن فعلت فإنهم قاتلوك)، فقال (....):
يا رسول الله، أنا أحبُّ إليهم من أبصارهم،
فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم (.
ورجع (....) إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام،
ولكنهم غضبوا منه وسبوه، وأسمعوه ما يكره،
وفي فجر اليوم التالي صعد (....) فوق سطح غرفة له
وأذن للصلاة، فخرجت إليه ثقيف، ورموه بالنبل
من كل اتجاه، فأصابه سهم فوقع على الأرض،
فحمله أهله إلى داره، وهناك قيل ل (....):
ما ترى في دَمِكَ؟ قال: كرامة أكرمني الله بها،
وشهادة ساقها الله إليَّ، فليس في إلا ما في الشهداء
الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
( قبل أن يرتحل عنكم، فادفنوني معهم، فدفنوه معهم.
فلما علم ( بما حدث ل(....) قال:
(مَثَلُ (....) في قومه مَثَلُ صاحب ياسين
دعا قومه إلى الله فقتلوه) [الطبراني].
وقال (: (عُرض عليَّ الأنبياء، فإذا موسى ضرب من الرجال
كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى بن مريم -عليه السلام-
فإذا أقرب مَنْ رأيت به شبهًا(....). [مسلم].
أنــــه : ـ
عروة بن مسعود
رضى الله عنه و أرضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصدر :-
كتاب مشاهير الصحابه
