فضائح الجنس والمخدرات والإهمال تدخل الرياضة النسوية دوامة النسيان والرياضة تعرف تراجعا مخيفا فأندية كرة القدم النسوية تعاني من ضائقة مالية تحد من عطائها بل وتهدد وجودها فيما تواجه باقي الرياضات الجماعية ككرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد الإهمال و التجاهل وهو مايفسر غيابها عن البطولات الدولية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Eurosport
يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، وفي ذكرى 8 آذار/ مارس نستحضر واقع الرياضة النسائية المغربية التي كانت دائما مجالا خصبا للتتويج على الصعيدين العربي و الأفريقي، و اليوم تعاني تراجعا مخيفا جراء عوامل عدة.
تاريخ الرياضة المغربية النسوية عرف بداياته مع مطلع الاستقلال، وبرزت عدة أسماء في جميع الأنواع الرياضية، يدين المغرب في ذلك لمؤسستين هامتين: المدارس ودور الأطفال.
تميزت سنوات السبعينات وبداية الثمانينات ببروز مجموعة من البطلات في مختلف الأصناف الرياضية، كان لها كبير الفضل في تتويج المغرب خاصة في مجال ألعاب القوى خلال التظاهرات العربية والقارية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر العداءات: الحسنية الضرامي ومسكاوي شريفة وفاطمة عوام ولعيوني زبيدة والفقير فاطمة وطبعا البطلة نوال المتوكل أول امرأة عربية وأفريقية تصعد أعلى مراتب التصنيف الأولمبي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الأخيرة التي تحملت بعد اعتزالها عدة مسؤوليات وطنية كوزيرة الشباب والرياضة، ودولية فهي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، حيث عينت كرئيس لجنة تفتيش المدن المرشحة لاحتضان الألعاب الاولمبية مرتين، وهي حاليا تشغل منصب رئيسة تنظيم أولمبياد ريو2016، وعضو لجنة تنظيم أولمبياد لندن 2012.
التميز في رياضات أخرى
إلى جانب ألعاب القوى انتعشت مجموعة من الرياضات النسائية الفردية كالتيكواندو الذي تألقت فيه البطلة منى بن عبد الرسول والتنس مثل بهية محتسن إلى جانب عدة أسماء تألقت في الرياضات القتالية.
وعلى مستوى الرياضات الجماعية، فالمغرب يعتبر من الدول العربية السباقة إلى إنشاء فرق نسائية في مختلف الرياضات. حتى إن المنتخب الوطني لكرة القدم تمكن من الفوز بأول بطولة عربية نظمت بالقاهرة.
ماذا تبقى من كل ذلك اليوم؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سؤال تدفعنا الإجابة عليه طرق أجراس الخطر، فالرياضة النسوية المغربية تعرف حاليا تراجعا مخيفا فأندية كرة القدم النسوية تعاني من ضائقة مالية تحد من عطائها بل وتهدد وجودها، فيما تواجه باقي الرياضات الجماعية ككرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد بالإهمال و التجاهل ، الشيء الذي أسفر عن غيابها عن التظاهرات الإقليمية والقارية.أما الرياضات القتالية الفردية فهي دائما على خلاف مع اتحاداتها.
جنس ومنشطات
وحتى ألعاب القوى الشجرة الظليلة التي كانت تخفي الغابة أدخلتها فضائح المنشطات و الجنس دائرة الانحصار، حيث تجد أندية ألعاب القوى صعوبة في إقناع أولياء أمور عداءات ناشئات بالالتحاق بهم.
ونحن إذ نتذكر الرياضة النسائية المغربية في اليوم العالمي للنساء، فذلك لأن الموضوع أصبح يستدعي أكثر من وقفة، ويطرح أكثر من تساؤل ملح، خصوصا على الجهات المسؤولة عن الرياضة بالمغرب، لا سيما وزارة الشباب والرياضة المطالبة بوضع الرياضة النسوية ضمن خطة أهدافها للنهوض بالرياضة الوطنية.
الاتحادات بدورها تعتبر مسؤولة مباشرة عن الوضع الذي آلت إليه الرياضة النسوية المغربية، وعليها التفكير جديا في نصف المجتمع رياضيا وتطوير أساليبها التي غدت عقيمة ومتجاوزة. Eurosport
Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تابع آخر أخبار الرياضة المغربية
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تابع أخبار ألعاب القوى
يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، وفي ذكرى 8 آذار/ مارس نستحضر واقع الرياضة النسائية المغربية التي كانت دائما مجالا خصبا للتتويج على الصعيدين العربي و الأفريقي، و اليوم تعاني تراجعا مخيفا جراء عوامل عدة.
تاريخ الرياضة المغربية النسوية عرف بداياته مع مطلع الاستقلال، وبرزت عدة أسماء في جميع الأنواع الرياضية، يدين المغرب في ذلك لمؤسستين هامتين: المدارس ودور الأطفال.
تميزت سنوات السبعينات وبداية الثمانينات ببروز مجموعة من البطلات في مختلف الأصناف الرياضية، كان لها كبير الفضل في تتويج المغرب خاصة في مجال ألعاب القوى خلال التظاهرات العربية والقارية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر العداءات: الحسنية الضرامي ومسكاوي شريفة وفاطمة عوام ولعيوني زبيدة والفقير فاطمة وطبعا البطلة نوال المتوكل أول امرأة عربية وأفريقية تصعد أعلى مراتب التصنيف الأولمبي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الأخيرة التي تحملت بعد اعتزالها عدة مسؤوليات وطنية كوزيرة الشباب والرياضة، ودولية فهي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، حيث عينت كرئيس لجنة تفتيش المدن المرشحة لاحتضان الألعاب الاولمبية مرتين، وهي حاليا تشغل منصب رئيسة تنظيم أولمبياد ريو2016، وعضو لجنة تنظيم أولمبياد لندن 2012.
التميز في رياضات أخرى
إلى جانب ألعاب القوى انتعشت مجموعة من الرياضات النسائية الفردية كالتيكواندو الذي تألقت فيه البطلة منى بن عبد الرسول والتنس مثل بهية محتسن إلى جانب عدة أسماء تألقت في الرياضات القتالية.
وعلى مستوى الرياضات الجماعية، فالمغرب يعتبر من الدول العربية السباقة إلى إنشاء فرق نسائية في مختلف الرياضات. حتى إن المنتخب الوطني لكرة القدم تمكن من الفوز بأول بطولة عربية نظمت بالقاهرة.
ماذا تبقى من كل ذلك اليوم؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سؤال تدفعنا الإجابة عليه طرق أجراس الخطر، فالرياضة النسوية المغربية تعرف حاليا تراجعا مخيفا فأندية كرة القدم النسوية تعاني من ضائقة مالية تحد من عطائها بل وتهدد وجودها، فيما تواجه باقي الرياضات الجماعية ككرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد بالإهمال و التجاهل ، الشيء الذي أسفر عن غيابها عن التظاهرات الإقليمية والقارية.أما الرياضات القتالية الفردية فهي دائما على خلاف مع اتحاداتها.
جنس ومنشطات
وحتى ألعاب القوى الشجرة الظليلة التي كانت تخفي الغابة أدخلتها فضائح المنشطات و الجنس دائرة الانحصار، حيث تجد أندية ألعاب القوى صعوبة في إقناع أولياء أمور عداءات ناشئات بالالتحاق بهم.
ونحن إذ نتذكر الرياضة النسائية المغربية في اليوم العالمي للنساء، فذلك لأن الموضوع أصبح يستدعي أكثر من وقفة، ويطرح أكثر من تساؤل ملح، خصوصا على الجهات المسؤولة عن الرياضة بالمغرب، لا سيما وزارة الشباب والرياضة المطالبة بوضع الرياضة النسوية ضمن خطة أهدافها للنهوض بالرياضة الوطنية.
الاتحادات بدورها تعتبر مسؤولة مباشرة عن الوضع الذي آلت إليه الرياضة النسوية المغربية، وعليها التفكير جديا في نصف المجتمع رياضيا وتطوير أساليبها التي غدت عقيمة ومتجاوزة. Eurosport