غالبا ما احاول الفرار من نفسي ومن واقعي المرير
احس ان النفس ضاقت بي ...ومصير مجهول في انتضاري
احس ان كل بقاع العالم لا تتسع لي للفرار من خطايا نفسي
فلا تضن ياحبيبي انني ارفض هذا الحب الجميل والحقيقي انما مشاعرنا هذه خاطئة في زمن خاطئ وفي مكان خاطئ رغم اننا نعلم ان الحب ليس له لا مكان ولا زمان ...
لكن ضميري يؤنبني احس بالذنب بانني ارتكبت ابشع جريمة في حق زوجتك التي تحبك بصدق ومنحتك سنوات عمرها وضحت من اجلك باشياء عجزت انا عن التضحية بها
انا لست نبيلة او مثالية انما مهما فكرت اجد ان كل الطرف بيننا مقفولة وتنتهي بالموت والظلم والاسى
اتعرف من انا
انا بنت في حياة رجل متزوج هذا هو شعوري
لقد فات الاوان لهذا الحب فاعتني بزوجتك وابناءك واحبهم فانت لا ينقصدك شيئ ولا حيلة لك سوى الاعتراف بواقعنا المرير وبخطايانا العصيب
فهما طال الزمن سياخدنا الدهر يوما بعيدا عن بعضنا
لاضل كذكرى في حياتك عابرة واضل ابكي انا على قدري المسؤوم وحضي المتعوس
فلم تترك لي سوى الحزن والخوف وحب كبير لا طاقة لي لدفنه او تحمله
اليوم مجبرة على الانسحاب من حياتك
هذه نهاية قصتنا طوينا خلفها حكايات تتكرر مع الازمنة فالاحزان تتشابه والالام هو نفسه
لكن لنهاية وحدها تختلف
بقلمي الحزين