السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بمجرد ان يفتح المواطن عينيه فى الصباح وحتى يغلقها فى المساء ...وهو فى حرب مع كل شىء يقابله او يتعامل معه او يحتاج وها هى الحروب
*اولى الحروب ....مع المخابز للفوز بالغنيمه الكبرى ...رغيف العيش وهى حرب تستنزف ثلث يومه ونتيجتها غير مضمونه وغير مامونه العواقب ..اما ان يفوز بالارغفه او لايفوز اويفقد حياته او يتشاجر ويقضى باقى نهاره وليلته فى التخشيبه اذا كان محظوظا
*حرب لركوب علبه السردين ،المترو او الاتوبيس واحد
*حرب فى العمل مع الزملاء لاتفه الاسباب فلا احد يتحمل احد والانفلات والتطاول من سمات الديمقراطيه
الحديثه
*حرب عند عودته الى المنزل مع زوجته واولاده بسبب المصروف وتكاليف الدروس الخصوصيه التى اصبحت فرض عين على كل اب نتيجه تدنى العمليه التعليميه
• حرب اذا مرض هو او احد من افراد اسرته فلا علاج بالمجان بل يتكلف كل شىء
• حرب خاسره بالثلاثه اذا اراد شقه بالمدن الجديده لانه حتما سيخرج الى المعاش او يتوفاه الله دون ان يحصل عليها اما اذا كانت شقه من الاهالى فانه من رابع المستحيلات الحصول عليها فى ظل هذه الاسعار
• حرب فواتير التليفون والكهرباء والمياه ومخالفات المرور التى غالبا ماتكون ظالمه
• معظم هذه الحروب عدا الرغيف والعلاج مقدور عليها ويمكن تجنبها بشكل او باخر ولكن ما لاتستطيع تجنبه فعلا ويفقد الانسان صوابه بسببها تللك الحروب الاخرى الملتصقه بحياته نتيجه فوضى الاسواق
• الاطعمه والمشروبات مع غلوها المبالغ فيه اما انها منتهيه الصلاحيه او فاسده فعلا او مسرطنه او تسبب فى امراض لاحصر لها
• الادويه مع ارتفاع اسعارها بشكل متتال الكثير منتهى الصلاحيه او غير مسجل بوزاره الصحه وبعضها يتم تصنيعه تحت بير السلم وبيعه على الارصفه
• الملابس فوضى اخرى نفس السعه ونفس الخامات فى محلين مجاوريين ولكل سعر ناهيك عن رداءه الصنع وانخفاض مستوى الذوق ، اما الملابس الشيك جيده الصناعه فلايقدر شرائها سوى طبقه محدوده
• مايمكن قوله على الملابس نقوله ايضا على الاجهزه الكهربائيه والتى اقتحمت سوقها الصناعه الصنيه بشكل لافت النظر وهى قطعا اقل جوده وعمرا بكثير من المثيله لها من الصناعات اليابانيه
• الحديد والاسمكنت وباقى المواد البناءحيث لاحرج يكفى ان يقترب طن الحديد الان الى 6 الاف جنيه للطن
• الاسمده ايضا حكايتها حكايه انها فوضى بعينها هى الاخرى وبالتالى اختنق الفلاح والمواطن على حد سواء نتيجه التكاليف العالميه للانتاج وبالتالى ارتفاع الاسعار
• لايمكن فصل هذه الحروب عن بعضها ...فكلها فوضى وكلها تصب فى عب المواطن المجبر على التعامل معها وتحمل اوزارها تلك الفوضى فى الاسواق والخدمات تنذر بكارثه لا محاله ولابد ان تتحرك الحكومه بما لديها من صلاحيات لوقف انفلات الاسعار غير المبرر ومنع الاحتكار
• من هنا نحكم على الحكومه اذا كانت ناجحه ام فاشله فانا مثلى كباقى المواطنين لايهمنا فى كثير او قليل اقامة مصانع هنا وهناك رغم اهميتها فى خلق فرص عمل ، ولايهمنا ايضا زياده حجم التجاره العالميه رغم اهميتها كذلك فى التصدير وبالتالى انتعاش الاقتصاد ، مايهمنا فعلا هو ان نجد طعاما وشرابا نظيفا ومواصلات ادميه وخدمات جيده وباسعار معقوله تناسب الدخول المختلفه .....ان نجد تعليما حسنا لاولادنا ودواء امنا فى متناول اليد ، والا تعطينا الحكومه باليمين لتاخذه بالشمال فى صوره ضرائب وفواتير كهرباء ومياه وتليفون ومواصلات .....ان يذهب المواطن فى وقت لاى فرن ويشترى احتياجاته من العيش ويعود بكرامه الى اسرته ..........ان يشترى خضراوات وفواكه وهو متاكد من انها نظيفه وخاليه من الكيماويات التى حتما ستصيبه بسرطان
هذا باختصار حال المواطن فى حروبه المتتاليه والمجتمعه عليه بصفه يوميه
اين الجسد ، والاعصاب ، والقدره على تحمل كل ذلك ؟؟
لنا الله
بمجرد ان يفتح المواطن عينيه فى الصباح وحتى يغلقها فى المساء ...وهو فى حرب مع كل شىء يقابله او يتعامل معه او يحتاج وها هى الحروب
*اولى الحروب ....مع المخابز للفوز بالغنيمه الكبرى ...رغيف العيش وهى حرب تستنزف ثلث يومه ونتيجتها غير مضمونه وغير مامونه العواقب ..اما ان يفوز بالارغفه او لايفوز اويفقد حياته او يتشاجر ويقضى باقى نهاره وليلته فى التخشيبه اذا كان محظوظا
*حرب لركوب علبه السردين ،المترو او الاتوبيس واحد
*حرب فى العمل مع الزملاء لاتفه الاسباب فلا احد يتحمل احد والانفلات والتطاول من سمات الديمقراطيه
الحديثه
*حرب عند عودته الى المنزل مع زوجته واولاده بسبب المصروف وتكاليف الدروس الخصوصيه التى اصبحت فرض عين على كل اب نتيجه تدنى العمليه التعليميه
• حرب اذا مرض هو او احد من افراد اسرته فلا علاج بالمجان بل يتكلف كل شىء
• حرب خاسره بالثلاثه اذا اراد شقه بالمدن الجديده لانه حتما سيخرج الى المعاش او يتوفاه الله دون ان يحصل عليها اما اذا كانت شقه من الاهالى فانه من رابع المستحيلات الحصول عليها فى ظل هذه الاسعار
• حرب فواتير التليفون والكهرباء والمياه ومخالفات المرور التى غالبا ماتكون ظالمه
• معظم هذه الحروب عدا الرغيف والعلاج مقدور عليها ويمكن تجنبها بشكل او باخر ولكن ما لاتستطيع تجنبه فعلا ويفقد الانسان صوابه بسببها تللك الحروب الاخرى الملتصقه بحياته نتيجه فوضى الاسواق
• الاطعمه والمشروبات مع غلوها المبالغ فيه اما انها منتهيه الصلاحيه او فاسده فعلا او مسرطنه او تسبب فى امراض لاحصر لها
• الادويه مع ارتفاع اسعارها بشكل متتال الكثير منتهى الصلاحيه او غير مسجل بوزاره الصحه وبعضها يتم تصنيعه تحت بير السلم وبيعه على الارصفه
• الملابس فوضى اخرى نفس السعه ونفس الخامات فى محلين مجاوريين ولكل سعر ناهيك عن رداءه الصنع وانخفاض مستوى الذوق ، اما الملابس الشيك جيده الصناعه فلايقدر شرائها سوى طبقه محدوده
• مايمكن قوله على الملابس نقوله ايضا على الاجهزه الكهربائيه والتى اقتحمت سوقها الصناعه الصنيه بشكل لافت النظر وهى قطعا اقل جوده وعمرا بكثير من المثيله لها من الصناعات اليابانيه
• الحديد والاسمكنت وباقى المواد البناءحيث لاحرج يكفى ان يقترب طن الحديد الان الى 6 الاف جنيه للطن
• الاسمده ايضا حكايتها حكايه انها فوضى بعينها هى الاخرى وبالتالى اختنق الفلاح والمواطن على حد سواء نتيجه التكاليف العالميه للانتاج وبالتالى ارتفاع الاسعار
• لايمكن فصل هذه الحروب عن بعضها ...فكلها فوضى وكلها تصب فى عب المواطن المجبر على التعامل معها وتحمل اوزارها تلك الفوضى فى الاسواق والخدمات تنذر بكارثه لا محاله ولابد ان تتحرك الحكومه بما لديها من صلاحيات لوقف انفلات الاسعار غير المبرر ومنع الاحتكار
• من هنا نحكم على الحكومه اذا كانت ناجحه ام فاشله فانا مثلى كباقى المواطنين لايهمنا فى كثير او قليل اقامة مصانع هنا وهناك رغم اهميتها فى خلق فرص عمل ، ولايهمنا ايضا زياده حجم التجاره العالميه رغم اهميتها كذلك فى التصدير وبالتالى انتعاش الاقتصاد ، مايهمنا فعلا هو ان نجد طعاما وشرابا نظيفا ومواصلات ادميه وخدمات جيده وباسعار معقوله تناسب الدخول المختلفه .....ان نجد تعليما حسنا لاولادنا ودواء امنا فى متناول اليد ، والا تعطينا الحكومه باليمين لتاخذه بالشمال فى صوره ضرائب وفواتير كهرباء ومياه وتليفون ومواصلات .....ان يذهب المواطن فى وقت لاى فرن ويشترى احتياجاته من العيش ويعود بكرامه الى اسرته ..........ان يشترى خضراوات وفواكه وهو متاكد من انها نظيفه وخاليه من الكيماويات التى حتما ستصيبه بسرطان
هذا باختصار حال المواطن فى حروبه المتتاليه والمجتمعه عليه بصفه يوميه
اين الجسد ، والاعصاب ، والقدره على تحمل كل ذلك ؟؟
لنا الله