[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معتصم الأمير أمين حزب شباب مصر
لقاءات أمين حزب شباب مصر بأسيوط كشفت عن مأساة المعاقين
معتصم الأمير أمين حزب شباب مصر
لقاءات أمين حزب شباب مصر بأسيوط كشفت عن مأساة المعاقين
أسيوط / نهلة عاطف
خلال جولاته ولقاءاته المستمرة مع كافة أطياف الشعب الأسيوطي ألتقي معتصم الأمير أمين عام محافظة اسيوط عضو الهيئة العليا لحزب شباب مصر بعشرات المواطنين من مختلف قري ومراكز ومدن محافظة اسيوط من ذوي الاعاقه ... اللقاء الذي كشف عن الوجه القبيح لمسئولي مديرية القوي العامله واداراتها المتمثله في مكاتب العمل بالمراكز المختلفه حيث تزايدت معاناة المعاقين في اسيوط في الفترة الأخيرة وهم يرون اعاقاتهم الحركية تقيدهم وتسجنهم داخل مشاعر متلاطمه من العجز ونقص القدرة ومما يزيد معاناتهم النفسية تعثرهم وفشلهم في ايجاد فرصة عمل تناسب ظروفهم ...
وخلال اللقاء الذي جمع معتصم الأمير أمين عام حزب شباب مصر بالمحافظة عضو الهيئة العليا للحزب وياسر الدرديري الأمين المساعد عضو الهيئة العليا وايمن ابراهيم امين التنظيم بالمحافظة ومحمود خراشة امين الشباب بالمحافظة وعشرات الشباب من ذوي الاعاقه أشار الأمير الي ان القانون ضمن للمعاقين نسبة 5 % من اجمالي المعينين في جميع الهيئات الحكومية والمصانع والشركات لضمان دمجهم باعضاء عاملين نافعين لمجتمعهم .. إلا أن تلك الشركات والمصانع تحاول التهرب من تعيينهم والفرار من الالتزام بالقانون خوفاً من عدم قدرتهم على العمل مثل الأسوياء ...
وتناقش ذوي الاعاقه وقيادات شباب مصر حيث تقدم العديد من الشباب بمستندات تفيد تقدمهم بطلبات الي العديد من الجهات والتي اسفرت عن اهمال تلك الجهات لطلباتهم وشكواهم واخر تلك الطلبات كانت مرسله للواء نبيل العزبي محافظ اسيوط والذي اعطي تأشيرة على طلبات الكثيرين بعد تدخل حزب شباب مصر والاستاذ معتصم الأمير شخصيا في هذه الطلبات وقام المحافظ بتوجيهنا الي مكتب تشغيل الشباب بديوان عام محافظة اسيوط بالدور الخامس لمنحنا فرص عمل مناسبه إلا اننا وجدنا العراقيل امامنا وعدم تسهيل طلباتنا بحجة عدم وجود فرص عمل وأكتفوا بقيد أسمائنا في جداول بالمكتب
وفي نفس السياق اشتكي ذوي الاعاقه بعدم اهتمام المسئولين بنهم كونهم يحتاجون الي معامله خاصة رأفه بحالتهم الصحية والبدنية وألقوا باللوم على المسئولين بمديرية القوي العاملة باسيوط وافرع مكاتبها بالمراكز والمدن المختلفه
وفي بيان صادر من مديرية القوي العامله أتضح ان اسيوط بها 8 ألاف معاق تقريباً ينتظرون فرص عمل
وفي بيان لشباب مصر طالب معتصم الأمير كافة المسئولين بالدوله تطبيق قانون 5 % عمالة في اسيوط
حيث قال في كل يوم من حياتنا تدور الدوائر من حولنا ولا نجد سوى كل ما هو مقلق ومحير .. وفي الغالب نخاطر ونبادر وننتظر الجواب .. ودائما ما لا نجد أية أجوبه تنبأ بخير فكلها مخاطرات وبوادر ...
من بين تلك البوادر قوانين ولوائح ... ومن بين تلك القوانين واللوائح ... أنتقى وأأمل من الله الجواب ..
وهذه المرة أنتقي (( قانون 5% عماله ))
ذلك الذي صدر عام 2004 م ويتم العمل به وتطبيقه من عام 2004 م ابتداء من صدوره وحتى عام 2014 م والخاص بذوي الاعاقه ..
حيث أن القانون نص على عمالة 5% لأصحاب الاعاقه بكافة المنشآت سواء الحكومية أو الخاصة ...
أصحاب الاعاقه بشكل عام لهم الحق في عمالة 5% بكافة المنشآت ووزارة القوى العاملة تؤكد دعمها التام لهذا القانون في عملية تطبيقية رغم أن لسان الحال يؤكد على أن تطبيق ذاك القانون بشكل فعلى لا وجود له سوى في نص هذا القانون !!
ومسئولية تنفيذ هذا القرار تتمثل في الجهات التنفيذية والقيادية والوزارات المختلفة
حيث انه لو نظرنا إلي كم أعداد هؤلاء والذي يبلغ عددهم 500000 معاق بالدول النامية قابلة للزيادة وخاصة بالدولة النامية بسبب الفقر وتدنى المستوي التعليمي والمستوي الصحي وكثرة وجود الأمراض والأوبئة ... الأشخاص ذوي الاعاقه الذين قد ولدوا بها يبلغ عددهم 75 % و 25 % منها بسبب حدوث حوادث وفي كلتا الحالتين لا يجدون عملا وسط الأشخاص العاديين سواء بالمؤسسات الحكومية أو الخاصة ...
على الرغم من أن وزارة القوي تؤكد عن وجود مفتشين مسئولين عن الإشراف على تلك المنشآت والمؤسسات للرقابة على تطبيق ذاك القرار وفرض غرامة على كل منشأه لا تقوم بتطبيق هذا القانون بشكل فعلي ..
ولكن الأهم من ذلك هو الجهة التنفيذية بكل محافظه لتطبيق هذا القرار بشكل عملي إنصافا للكثير من أهالي المحافظات ..
أحب أن أؤكد أن أغلب أصحاب الاعاقه بالمحافظات وخاصة الصعيد من أهالي محدود الدخل بل معدومي الدخل وعلى الرغم من ذلك فالكثيرين من هؤلاء الأهالي سارعوا بتعليم أبناءهم من أصحاب الإعاقات لكي يجدون لهم وظائف تساعدهم في حياتهم المستقبلية ..
أن أصحاب الاعاقه من الجنسين نجد من بينهم الكثيرين أصحاب ظروف خاصة ...
المنظمة العربية للأشخاص المعاقين تلك المنظمة تهتم بكل ما يخص أصحاب الاعاقه وتساندهم جامعة الدول العربية برئاسة السيد / عمرو موسي رئيس الجامعة
أكدت المنظمة على أن أصحاب الاعاقه كان لا بد لهم من الحصول على تطبيق قانون 5% بكافة المنشآت الخاصة والحكومية
كما أكدت رئيسة المنظمة السيدة / هبة هجرس
أن تلك القضية كبيرة ولها مشاكل جانبية عدة يجب أن تحل بجميع نقاطها من أهم تلك المشاكل والتي تتمثل في ثلاث محاور رئيسيه هي :-
1 – المحور النفسي
2 – المحور الصحي
3 – المحور الاجتماعي
فعلى المستوى النفسي هناك بعض من هؤلاء الأشخاص يعانون من عدم تفهم الآخرين لحالاتهم النفسية والصحية ولكن في الغالب نجد بالكثير منهم أمالاً وطموحات ومقدرات غير عاديه على العطاء فهم على الرغم من اختلاف إعاقة كل واحد فيهم إلا أنهم يوجد بداخلهم كثيراً من الأمل والعطاء ... بالرغم من أن عدم النظر إليهم من قبل المسئولين والجهات التنفيذية والعاملين بالشئون الاجتماعية تزرع بداخلهم كثيرا من الإحباط ....
ولو تحدثت عن الجانب النفسي اللائق لهم بمؤسسات العمل لقلنا :-
أولاً / لهم الحق كل الحق في مزاولة كافة الأنشطة بالطريقة التي تناسب قدراتهم فهم أفراد من المجتمع يطالبون بنصيباً من الوظائف داخل مجتمعهم ولهم الحق في الحصول على كل ما يحصل عليه الأشخاص المعافين العاديين من كافة الطرق والجوانب والنواحي الصحية والنفسية والسلامة المهنية وكذلك حقهم في الأجور الثابتة فهم يحتاجون إلى وظائف حكومية تضمن لهم المعاشات والتأمين الصحي
إن ما دعاني لكتابة ورفع هذا البلاغ ما سمعته وشاهدته بعيني في مؤتمراتنا التي أقمناها بحزب شباب مصر لذوي الاحتياجات الخاصة في كثير من المحافظات على مستوى الجمهورية وخاصة ما شاهدته وتناقشت فيه في محافظات الصعيد ابتداء من محافظة المنيا وحتى أسوان إن ما دفعني لذلك إنني نظرت وتعاملت مع أصحاب الإعاقات بقلب وعقل ووضعت نفسي مكان أي واحد فيهم كيف كان حالي وقتها ... إن ما دفعني لهذا هو وجود قانون ينص على 5% عماله لهؤلاء لم ينفذ مع العلم انه من المفترض أن تكون النسبة 25% بدلا من 5%
لذلك أطالب كافة المسئولين بالدولة الوقوف بجانب هذه الفئة ومساندتهم وتطبيق نص القانون ....
خلال جولاته ولقاءاته المستمرة مع كافة أطياف الشعب الأسيوطي ألتقي معتصم الأمير أمين عام محافظة اسيوط عضو الهيئة العليا لحزب شباب مصر بعشرات المواطنين من مختلف قري ومراكز ومدن محافظة اسيوط من ذوي الاعاقه ... اللقاء الذي كشف عن الوجه القبيح لمسئولي مديرية القوي العامله واداراتها المتمثله في مكاتب العمل بالمراكز المختلفه حيث تزايدت معاناة المعاقين في اسيوط في الفترة الأخيرة وهم يرون اعاقاتهم الحركية تقيدهم وتسجنهم داخل مشاعر متلاطمه من العجز ونقص القدرة ومما يزيد معاناتهم النفسية تعثرهم وفشلهم في ايجاد فرصة عمل تناسب ظروفهم ...
وخلال اللقاء الذي جمع معتصم الأمير أمين عام حزب شباب مصر بالمحافظة عضو الهيئة العليا للحزب وياسر الدرديري الأمين المساعد عضو الهيئة العليا وايمن ابراهيم امين التنظيم بالمحافظة ومحمود خراشة امين الشباب بالمحافظة وعشرات الشباب من ذوي الاعاقه أشار الأمير الي ان القانون ضمن للمعاقين نسبة 5 % من اجمالي المعينين في جميع الهيئات الحكومية والمصانع والشركات لضمان دمجهم باعضاء عاملين نافعين لمجتمعهم .. إلا أن تلك الشركات والمصانع تحاول التهرب من تعيينهم والفرار من الالتزام بالقانون خوفاً من عدم قدرتهم على العمل مثل الأسوياء ...
وتناقش ذوي الاعاقه وقيادات شباب مصر حيث تقدم العديد من الشباب بمستندات تفيد تقدمهم بطلبات الي العديد من الجهات والتي اسفرت عن اهمال تلك الجهات لطلباتهم وشكواهم واخر تلك الطلبات كانت مرسله للواء نبيل العزبي محافظ اسيوط والذي اعطي تأشيرة على طلبات الكثيرين بعد تدخل حزب شباب مصر والاستاذ معتصم الأمير شخصيا في هذه الطلبات وقام المحافظ بتوجيهنا الي مكتب تشغيل الشباب بديوان عام محافظة اسيوط بالدور الخامس لمنحنا فرص عمل مناسبه إلا اننا وجدنا العراقيل امامنا وعدم تسهيل طلباتنا بحجة عدم وجود فرص عمل وأكتفوا بقيد أسمائنا في جداول بالمكتب
وفي نفس السياق اشتكي ذوي الاعاقه بعدم اهتمام المسئولين بنهم كونهم يحتاجون الي معامله خاصة رأفه بحالتهم الصحية والبدنية وألقوا باللوم على المسئولين بمديرية القوي العاملة باسيوط وافرع مكاتبها بالمراكز والمدن المختلفه
وفي بيان صادر من مديرية القوي العامله أتضح ان اسيوط بها 8 ألاف معاق تقريباً ينتظرون فرص عمل
وفي بيان لشباب مصر طالب معتصم الأمير كافة المسئولين بالدوله تطبيق قانون 5 % عمالة في اسيوط
حيث قال في كل يوم من حياتنا تدور الدوائر من حولنا ولا نجد سوى كل ما هو مقلق ومحير .. وفي الغالب نخاطر ونبادر وننتظر الجواب .. ودائما ما لا نجد أية أجوبه تنبأ بخير فكلها مخاطرات وبوادر ...
من بين تلك البوادر قوانين ولوائح ... ومن بين تلك القوانين واللوائح ... أنتقى وأأمل من الله الجواب ..
وهذه المرة أنتقي (( قانون 5% عماله ))
ذلك الذي صدر عام 2004 م ويتم العمل به وتطبيقه من عام 2004 م ابتداء من صدوره وحتى عام 2014 م والخاص بذوي الاعاقه ..
حيث أن القانون نص على عمالة 5% لأصحاب الاعاقه بكافة المنشآت سواء الحكومية أو الخاصة ...
أصحاب الاعاقه بشكل عام لهم الحق في عمالة 5% بكافة المنشآت ووزارة القوى العاملة تؤكد دعمها التام لهذا القانون في عملية تطبيقية رغم أن لسان الحال يؤكد على أن تطبيق ذاك القانون بشكل فعلى لا وجود له سوى في نص هذا القانون !!
ومسئولية تنفيذ هذا القرار تتمثل في الجهات التنفيذية والقيادية والوزارات المختلفة
حيث انه لو نظرنا إلي كم أعداد هؤلاء والذي يبلغ عددهم 500000 معاق بالدول النامية قابلة للزيادة وخاصة بالدولة النامية بسبب الفقر وتدنى المستوي التعليمي والمستوي الصحي وكثرة وجود الأمراض والأوبئة ... الأشخاص ذوي الاعاقه الذين قد ولدوا بها يبلغ عددهم 75 % و 25 % منها بسبب حدوث حوادث وفي كلتا الحالتين لا يجدون عملا وسط الأشخاص العاديين سواء بالمؤسسات الحكومية أو الخاصة ...
على الرغم من أن وزارة القوي تؤكد عن وجود مفتشين مسئولين عن الإشراف على تلك المنشآت والمؤسسات للرقابة على تطبيق ذاك القرار وفرض غرامة على كل منشأه لا تقوم بتطبيق هذا القانون بشكل فعلي ..
ولكن الأهم من ذلك هو الجهة التنفيذية بكل محافظه لتطبيق هذا القرار بشكل عملي إنصافا للكثير من أهالي المحافظات ..
أحب أن أؤكد أن أغلب أصحاب الاعاقه بالمحافظات وخاصة الصعيد من أهالي محدود الدخل بل معدومي الدخل وعلى الرغم من ذلك فالكثيرين من هؤلاء الأهالي سارعوا بتعليم أبناءهم من أصحاب الإعاقات لكي يجدون لهم وظائف تساعدهم في حياتهم المستقبلية ..
أن أصحاب الاعاقه من الجنسين نجد من بينهم الكثيرين أصحاب ظروف خاصة ...
المنظمة العربية للأشخاص المعاقين تلك المنظمة تهتم بكل ما يخص أصحاب الاعاقه وتساندهم جامعة الدول العربية برئاسة السيد / عمرو موسي رئيس الجامعة
أكدت المنظمة على أن أصحاب الاعاقه كان لا بد لهم من الحصول على تطبيق قانون 5% بكافة المنشآت الخاصة والحكومية
كما أكدت رئيسة المنظمة السيدة / هبة هجرس
أن تلك القضية كبيرة ولها مشاكل جانبية عدة يجب أن تحل بجميع نقاطها من أهم تلك المشاكل والتي تتمثل في ثلاث محاور رئيسيه هي :-
1 – المحور النفسي
2 – المحور الصحي
3 – المحور الاجتماعي
فعلى المستوى النفسي هناك بعض من هؤلاء الأشخاص يعانون من عدم تفهم الآخرين لحالاتهم النفسية والصحية ولكن في الغالب نجد بالكثير منهم أمالاً وطموحات ومقدرات غير عاديه على العطاء فهم على الرغم من اختلاف إعاقة كل واحد فيهم إلا أنهم يوجد بداخلهم كثيراً من الأمل والعطاء ... بالرغم من أن عدم النظر إليهم من قبل المسئولين والجهات التنفيذية والعاملين بالشئون الاجتماعية تزرع بداخلهم كثيرا من الإحباط ....
ولو تحدثت عن الجانب النفسي اللائق لهم بمؤسسات العمل لقلنا :-
أولاً / لهم الحق كل الحق في مزاولة كافة الأنشطة بالطريقة التي تناسب قدراتهم فهم أفراد من المجتمع يطالبون بنصيباً من الوظائف داخل مجتمعهم ولهم الحق في الحصول على كل ما يحصل عليه الأشخاص المعافين العاديين من كافة الطرق والجوانب والنواحي الصحية والنفسية والسلامة المهنية وكذلك حقهم في الأجور الثابتة فهم يحتاجون إلى وظائف حكومية تضمن لهم المعاشات والتأمين الصحي
إن ما دعاني لكتابة ورفع هذا البلاغ ما سمعته وشاهدته بعيني في مؤتمراتنا التي أقمناها بحزب شباب مصر لذوي الاحتياجات الخاصة في كثير من المحافظات على مستوى الجمهورية وخاصة ما شاهدته وتناقشت فيه في محافظات الصعيد ابتداء من محافظة المنيا وحتى أسوان إن ما دفعني لذلك إنني نظرت وتعاملت مع أصحاب الإعاقات بقلب وعقل ووضعت نفسي مكان أي واحد فيهم كيف كان حالي وقتها ... إن ما دفعني لهذا هو وجود قانون ينص على 5% عماله لهؤلاء لم ينفذ مع العلم انه من المفترض أن تكون النسبة 25% بدلا من 5%
لذلك أطالب كافة المسئولين بالدولة الوقوف بجانب هذه الفئة ومساندتهم وتطبيق نص القانون ....