( المرور..... ا لقواعـد والأداب )
بقلم : د / على مهران هشام
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
المركبات أدوات حديثه لتسهيل حركة الناس وتوفير الوقت والجهد وتقليل المسافات بين المراكز الحضريه والتنمويه والطريق والجسر والنفق والكوبرى هى وسائل للمركبات للوصول الى الهدف بسهوله وأمان أما قائد المركبة أو السيارة فهو الهدف والوسيلة وفى حالة ألتزامه بقوانيين وقواعد وأداب المرور والتنقل فإنه بذلك يساعد فى استمرار منظومة التنمية المجتمعية وتحقيق الهدوء والأمان والطمأنينة لأفراد المجتمع .
قيادة وأستخدام المركبات تتطلب الألتزام بأحترام الآخروالتحلى بالاخلاق والتخلى عن الانانية والمنفعة الوهمية الضيقة سواء كان قائدا لمركبه أو عابرا مترجلآ للطريق وكذلك الحرص بإقتناع على احترام أداب وقواعد المرور مثل العلامات الارضيه و الألتزام بالسرعة المقررة للطريق و احترام اشارات المرور الضوئية أو تعليمات رجال الشرطة والمرور التى غالبآ ما تسعى إلى توفير الأمان والسلامة للجميع .
أما القواعد العامة فتتمثل فى التالى :-
n تكون أولوية المرور فى الميادين والدوارات التى دخلت فعلا فيها ألى القادم من اليسار .
n لايجوز وقوف مركبة فى غير أماكن او أوقات الأنتظار إلا عند ركوب المركبة أو النزول منها أو تحميلها أو تفرغيها .
n إستخدام الأشارات الضوئيه للمركبة سواء الاتجاه لليمين أو الأنتظار أو غيرها وعدم إستخدام إشارات الأيدى أو الاصابع وهى امور غير لائقة وغير حضاريه .
n استخدام حافة الرصيف الأيمن للطريق فى حالة الركوب أو النزول .
n التأكد من الرؤية الواضحة الكاملة لمسار الطريق فى حالة التخطى .
n ترك مسافة أماميه كافيه بين المتخطى فى الطريق والمركبة التى يريد تخطيها .
n أحترام المشاه وعدم تخطى خطوطهم الأرضية .
n على المشاه الألتزام بالكبارى العلوية للمحافظة على سلامتهم واحترام أماكن المرور وعدم تخطى الطرق السريعه للوصول الى الناحية الاخرى .
n يلزم وضع الحموله فوق المركبه وتنظيمها وترتيبها وتثبتها أو ربطها بطريقه مأمونه ويفضل تغطيتها حتى لاتكون معرضه للتحرك أو السقوط وبالتالى تعريض الأخرين للخطر .
@@ على الطرف الاخر , فالدولة من خلال مؤسساتها وأجهزتها الامنية والحكومية ملزمة بتطبيق القوانين بعدالة على الكبير قبل الفقير وان تمهد الطرق طبقا لمعايير السلامة والامان والاتتساهل فى منح رخص قيادة المركبات تحت اية ظروف فالامر يتعلق بارواح الناس وكذلك عدم تجديد رخص المركبات القديمة او المتهالكة الملوثة للبيئة والانسان والمكان وان تقل ولو مؤقتا عوامل الواسطة والمحسوبية فى المعاملات وخاصة التى تتعلق بأرواح البشر؟؟ وللاسف الشديد فان مدن ومحافظات الصعيد هى التى تشهد أكثر الحوادث والخسائر سواء فى الارواح او الممتلكات والاسباب معروفة ويمكن معالجتها اذا خلصت النيات وسطعت شمس الشفافية ومحاسبة الذات .
إن الالتزام بقواعد وآداب المرو وتعظيم قيم السلوك الرشيد والاخلاق والفضلية واحترام الآخر والتعاون وانكار الذات هى من عوامل نهوض الأمم واستمرار التنمية والحياة على كوكب الأرض بأمان وسلام وجمال أيضآ .
والله المستعان ,,,