دراسته وبداية كتابته
حاصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937. وبدأ سيرته الأدبية مثل غالبية أبناء جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسين الزيات ، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين ، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي "أحمس بطل الاستقلال عام 1943 وهو في سن الحادي و الثلاثون من عمره " ، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة " .
كتب إسلامية
ثم اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب أبو ذر الغفاري – بلال مؤذن الرسول – سعد بن أبي وقاص – أبناء أبو بكر – محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا وعرض في التليفزيون تحت اسم لا إله إلا الله ونال من خلاله شهرة واسعة .
صراعاته الفكريه
حينما نتطرق إلى صراعه مع الشيوعيون نجد أنه حذر الجميع من وقوع نكسة عام 1967 في كتابه الرائع و الناقوس لإخطار المستفبل (وعد الله إسرائيل) حيث حذر الجميع من خلال آى الذكر الحكيم بأن الحذر من اليهود و أعوانهم لابد من الأخذ به في الإعتبار حتى لا نقع في ظلمات نحن في غنى عنها و لكن قوبل تحذير هذا من خلال كتابه بالسخرية و أنه رجعى ينظر للخلف مما تبعه حدوث الطامة التي أصابت كل مسلم و عربي. هنا ظهر الحق و زهق الباطل و انتصرت فئة الفطرة السليمة على العقول المريضة من خلال نفحات الإيمان الصادقة. سبق هذا الكتاب كتابه (قصص من الكتب المُقدسة) الذي شخص الشخصية اليهودية منذ بدء الخليقة حتى فترة معينة من فترات التاريخ القديم مع عرضه قصص قرأنية عظيمة مؤكداً مدى موسوعيته في كافة الكتب السماوية.
قائمة بكافة كتبه
1- أبو ذر الغفارى 2- الاسراء والمعراج 3- الدستور من القرآن 4- الله أكبر 5- حياة الحسين 6- حياة محمد 7- سعد بن أبى وقاص 8- قصص من الكتب المقدسة 9- محمد رسول الله والذين معه - وتقع في عشرين جزءاً 10- أبطال الجزيرة الخضراء 11- أحمس بطل الاستقلال 12- أرملة من فلسطين 13- الحصاد 14- الحفيد 15- الشارع الجديد 16- العرب في أوروبا " من القصص الدينى " 17- القصة من خلال تجاربى الذاتية 18- المستنقع 19- النصف الآخر 20- أم العروسة 21- ادم إلى الأبد 22- النقاب الأزرق 23- ثلاثة رجال في حياتها 24- جسر الشيطان 25- صدى السنين 26- فات الميعاد 27- في الوظيفة 28- في قافلة الزمان 29- قلعة الأبطال 30- كشك الموسيقى 31- ليلة عاصفة 32- هذه حياتى 33- همزات الشياطين 34- وكان مساء 35- المسيح عيسى بن مريم وأعدها درة اعماله
في (المسيح عيسى بن مريم) عرض لنا من خلال قلم سينمائي حي بتعبيرات فوتغرافية رائعة عصر المسيح روح الله و كلمته كما و كأننا نعيش مع سطور هذه القصة العظيمة التى نتعلم منها العبر و العظة من أجل حياة سمحة و نقية لا يشوبها أى شىء عصيب و بالتالي فنحن أمام صرح روحاني يقوم بيتنقية أنفسنا من الضغائن و الشوائب الحياتية التي نراها أبد الدهر في ظل وجودنا على مسرح الحياة.
مساعداته لثورة يوليو
بعد ثورة 1952 كان للسحار إسهامات فنية عظيمة لخدمة الثورة فهو من ضمن الذين ساهموا في عمل نشيد (للقوات الجوية) و نشيد (للقوات البحرية) مع عمل فيلمين سينمائيين هما (شياطين الجو) و (عمالقة البحار).
عمله في السينما
كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: ( شياطين الجو – النصف الآخر – ألمظ وعبده الحامولي – مراتي مدير عام – أم العروسة – الحفيد).
قدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها " نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبو سيف مخرج الفيلم . كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة (فيلم) بالإشتراك مع توفيق الحكيم وعبدالرحمن الشرقاوى وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ .
الوفاة
توفي عبد الحميد جودة االسحار عام 1974 تاركاً لنا تراثاً أصيلاً خير مرجع وخير دليل.
حاصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937. وبدأ سيرته الأدبية مثل غالبية أبناء جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسين الزيات ، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين ، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي "أحمس بطل الاستقلال عام 1943 وهو في سن الحادي و الثلاثون من عمره " ، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة " .
كتب إسلامية
ثم اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب أبو ذر الغفاري – بلال مؤذن الرسول – سعد بن أبي وقاص – أبناء أبو بكر – محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا وعرض في التليفزيون تحت اسم لا إله إلا الله ونال من خلاله شهرة واسعة .
صراعاته الفكريه
حينما نتطرق إلى صراعه مع الشيوعيون نجد أنه حذر الجميع من وقوع نكسة عام 1967 في كتابه الرائع و الناقوس لإخطار المستفبل (وعد الله إسرائيل) حيث حذر الجميع من خلال آى الذكر الحكيم بأن الحذر من اليهود و أعوانهم لابد من الأخذ به في الإعتبار حتى لا نقع في ظلمات نحن في غنى عنها و لكن قوبل تحذير هذا من خلال كتابه بالسخرية و أنه رجعى ينظر للخلف مما تبعه حدوث الطامة التي أصابت كل مسلم و عربي. هنا ظهر الحق و زهق الباطل و انتصرت فئة الفطرة السليمة على العقول المريضة من خلال نفحات الإيمان الصادقة. سبق هذا الكتاب كتابه (قصص من الكتب المُقدسة) الذي شخص الشخصية اليهودية منذ بدء الخليقة حتى فترة معينة من فترات التاريخ القديم مع عرضه قصص قرأنية عظيمة مؤكداً مدى موسوعيته في كافة الكتب السماوية.
قائمة بكافة كتبه
1- أبو ذر الغفارى 2- الاسراء والمعراج 3- الدستور من القرآن 4- الله أكبر 5- حياة الحسين 6- حياة محمد 7- سعد بن أبى وقاص 8- قصص من الكتب المقدسة 9- محمد رسول الله والذين معه - وتقع في عشرين جزءاً 10- أبطال الجزيرة الخضراء 11- أحمس بطل الاستقلال 12- أرملة من فلسطين 13- الحصاد 14- الحفيد 15- الشارع الجديد 16- العرب في أوروبا " من القصص الدينى " 17- القصة من خلال تجاربى الذاتية 18- المستنقع 19- النصف الآخر 20- أم العروسة 21- ادم إلى الأبد 22- النقاب الأزرق 23- ثلاثة رجال في حياتها 24- جسر الشيطان 25- صدى السنين 26- فات الميعاد 27- في الوظيفة 28- في قافلة الزمان 29- قلعة الأبطال 30- كشك الموسيقى 31- ليلة عاصفة 32- هذه حياتى 33- همزات الشياطين 34- وكان مساء 35- المسيح عيسى بن مريم وأعدها درة اعماله
في (المسيح عيسى بن مريم) عرض لنا من خلال قلم سينمائي حي بتعبيرات فوتغرافية رائعة عصر المسيح روح الله و كلمته كما و كأننا نعيش مع سطور هذه القصة العظيمة التى نتعلم منها العبر و العظة من أجل حياة سمحة و نقية لا يشوبها أى شىء عصيب و بالتالي فنحن أمام صرح روحاني يقوم بيتنقية أنفسنا من الضغائن و الشوائب الحياتية التي نراها أبد الدهر في ظل وجودنا على مسرح الحياة.
مساعداته لثورة يوليو
بعد ثورة 1952 كان للسحار إسهامات فنية عظيمة لخدمة الثورة فهو من ضمن الذين ساهموا في عمل نشيد (للقوات الجوية) و نشيد (للقوات البحرية) مع عمل فيلمين سينمائيين هما (شياطين الجو) و (عمالقة البحار).
عمله في السينما
كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: ( شياطين الجو – النصف الآخر – ألمظ وعبده الحامولي – مراتي مدير عام – أم العروسة – الحفيد).
قدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها " نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبو سيف مخرج الفيلم . كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة (فيلم) بالإشتراك مع توفيق الحكيم وعبدالرحمن الشرقاوى وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ .
الوفاة
توفي عبد الحميد جودة االسحار عام 1974 تاركاً لنا تراثاً أصيلاً خير مرجع وخير دليل.