قال له سيدنا رسول الله صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
اصبر يا (....) واحتسب فإن الله جاعلا لك ولمن معك من
المستضعفين من المؤمنين فرجا ومخرجا
فمـــن هــــو ؟
موقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واطمأن بها أقبل إليه
(.....)حليف بني زهرة فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأخنس بن شريق الثقفي ولأزهر بن عبد عوف وبعثا بكتابهما مع مولى
لهما ورجل من بني عامر بن لؤي استأجره ليرد عليهم صاحبهم
(.....) فقدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعا إليه كتابهما
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بصير فقال له:
" يا (.....) إن هؤلاء القوم قد صالحونا على ما قد عملت
وإنا لا نغدر فالحق بقومك
فقال يا رسول الله تردني إلى المشركين يفتنوني في ديني!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" اصبر يا (....) واحتسب فإن الله جاعلا لك ولمن معك من
المستضعفين من المؤمنين فرجا ومخرجا".
قال: فخرج (....) وخرجا حتى إذا كانوا بذي الحليفة جلسوا إلى سور
جدار فقال (....) للعامري: أصارم سيفك قال: نعم. قال: أنظر إليه
قال: إن شئت فاستله. فضرب به عنقه وخرج المولى يشتد وطلع على
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فلما رآه قال:
هذا رجل قد رأى فزع. فلما انتهى إليه قال: قتل صاحبكم صاحبي.
فما برح حتى طلع (......) متوشح السيف فوقف على
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله وفت ذمتك وقد
امتنعت بنفسي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ويل أمه "!
محش حرب لو كان معه رجال "!
فخرج (....) حتى نزل بالعيص وكان طريق أهل مكة إلى الشام فسمع
به من كان بمكة من المسلمين فلحقوا به حتى كان في عصبة من
المسلمين قريب من ستين أو سبعين وكانوا لا يظفرون برجل من قريش
إلا قتلوه ولم يمر بهم عير إلا اقتطعوها حتى كتبت فيهم قريش إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه بأرحامهم لما آواهم فلا حاجة
لنا بهم ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدموا عليه المدينة.
وقيل إن أبا جندل بن سهيل بن عمرو كان ممن لحق ب (....)
وكان عنده 0
وفاته
قدم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي جندل
و (.....) يموت فمات وكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
بيده يقرؤه فدفنه أبو جندل مكانه وصلى عليه وبنى على قبره مسجدا
وذكر ابن إسحاق هذا الخبر بهذا المعنى وبعضهم يزيد فيه على بعض
والمعنى متقارب إن شاء الله تعالى.
أنــــه الصحابى الجليل : ـ
ابو بصير الثقفى
رضى الله عنه وارضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصادر :-
كتاب مشاهير الصحابه
اصبر يا (....) واحتسب فإن الله جاعلا لك ولمن معك من
المستضعفين من المؤمنين فرجا ومخرجا
فمـــن هــــو ؟
موقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واطمأن بها أقبل إليه
(.....)حليف بني زهرة فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأخنس بن شريق الثقفي ولأزهر بن عبد عوف وبعثا بكتابهما مع مولى
لهما ورجل من بني عامر بن لؤي استأجره ليرد عليهم صاحبهم
(.....) فقدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعا إليه كتابهما
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بصير فقال له:
" يا (.....) إن هؤلاء القوم قد صالحونا على ما قد عملت
وإنا لا نغدر فالحق بقومك
فقال يا رسول الله تردني إلى المشركين يفتنوني في ديني!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" اصبر يا (....) واحتسب فإن الله جاعلا لك ولمن معك من
المستضعفين من المؤمنين فرجا ومخرجا".
قال: فخرج (....) وخرجا حتى إذا كانوا بذي الحليفة جلسوا إلى سور
جدار فقال (....) للعامري: أصارم سيفك قال: نعم. قال: أنظر إليه
قال: إن شئت فاستله. فضرب به عنقه وخرج المولى يشتد وطلع على
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فلما رآه قال:
هذا رجل قد رأى فزع. فلما انتهى إليه قال: قتل صاحبكم صاحبي.
فما برح حتى طلع (......) متوشح السيف فوقف على
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله وفت ذمتك وقد
امتنعت بنفسي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ويل أمه "!
محش حرب لو كان معه رجال "!
فخرج (....) حتى نزل بالعيص وكان طريق أهل مكة إلى الشام فسمع
به من كان بمكة من المسلمين فلحقوا به حتى كان في عصبة من
المسلمين قريب من ستين أو سبعين وكانوا لا يظفرون برجل من قريش
إلا قتلوه ولم يمر بهم عير إلا اقتطعوها حتى كتبت فيهم قريش إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه بأرحامهم لما آواهم فلا حاجة
لنا بهم ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدموا عليه المدينة.
وقيل إن أبا جندل بن سهيل بن عمرو كان ممن لحق ب (....)
وكان عنده 0
وفاته
قدم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي جندل
و (.....) يموت فمات وكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
بيده يقرؤه فدفنه أبو جندل مكانه وصلى عليه وبنى على قبره مسجدا
وذكر ابن إسحاق هذا الخبر بهذا المعنى وبعضهم يزيد فيه على بعض
والمعنى متقارب إن شاء الله تعالى.
أنــــه الصحابى الجليل : ـ
ابو بصير الثقفى
رضى الله عنه وارضاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
المصادر :-
كتاب مشاهير الصحابه
