قررت إدارة القمر الصناعي المصري "نايل سات غلق قناة "الرحمة"؛ الأمر الذي أصاب جموع المسلمين في العالم بصدمة، معبرين عن استيائهم الشديد من القرار.
وجاء قرار "نايل سات" بعد اتهامات المجلس السمعي والبصري الفرنسي للقناة التي يمتلكها الشيخ "محمد حسان" بالتحريض على كراهية اليهود والعنف وازدراء الديانة اليهودية.
وأكدت مصادر مصرية مطلعة أن إدارة "نايل سات" قامت بالفعل بإغلاق الحساب الجاري للقناة.
وقد أثار القرار المفاجئ لإدارة القمر المصري استياءً بالغًا لدى ملايين المسلمين من متابعي قناة الرحمة في شتى بلدان العالم؛ وهو ما عبر عنه بعضُهم عبر اتصالهم بالقناة في برنامج مباشر بثته القناة تحت عنوان "الرحمة باقية" -بإذن الله تعالى-، وخصصته للتصدي لمحاولات إغلاقها.
من جانبها، أعلنت قناة "وصال" الفضائية المتخصصة في فضح الفكر الشيعي عن مساندتها لقناة الرحمة، وقامت بنقل مباشر لبرنامج "الرحمة باقية" -بإذن الله تعالى-، كما وضعت شعار قناة الرحمة على شاشتها أثناء بثها لموادها.
وأثناء النقل، اتصل المدير العام لقناة الرحمة الأستاذ محمود حسان –شقيق الداعية الإسلامية الشيخ محمد حسان- بالبرنامج وقدم شكره الشديد لقناة "وصال" والقائمين عليها.
ونشرت قناة وصال تنويها على الشاشة ناشدت فيه الرئيس المصري محمد حسني مبارك التدخل للمحافظة على استمرارية قناة الرحمة؛ حيث إنها "تحظى بإعجاب ومحبة الملايين في العالم العربي والإسلامي" . فيما عبر الكثير من متابعي القناة من خلال رسائلهم القصيرة المنشورة على شريط الرسائل عن دعمهم ومساندتهم لقناة الرحمة ورفضهم لمحاولات إغلاقها.
وطالبت قناة وصال جميع المسلمين إلى مساندتها في دعم قناة الرحمة عبر الدعاء لها ونشر ترددها الجديد..
ورحبت منظمات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بالقرار خاصة أنها تشن حملات متواصلة ضد الإعلام المصري، وتتهمه بمعاداة السامية بسبب انتقاده لسياسات الاحتلال الصهيوني.
وقال إبراهام فوكسمان، مدير رابطة مكافحة التشهير اليهودية الأمريكية، والتي تصدر تقارير دورية لرصد انتقاد الكيان الصهيوني في وسائل الإعلام المصرية قال: "وسائل الإعلام المصرية لا تخجل عندما يتعلق الأمر بتصوير اليهود إعلاميًا بشكل معادٍ للسامية"، وفق كذبه.
وحرض فوكسمان دول الاتحاد الأوروبي على الاقتداء بالمبادرة الفرنسية، وتوسيع الحظر في جميع الدول الأعضاء حسبنا الله ونعم الوكيل في الساكتين عن الحق
وجاء قرار "نايل سات" بعد اتهامات المجلس السمعي والبصري الفرنسي للقناة التي يمتلكها الشيخ "محمد حسان" بالتحريض على كراهية اليهود والعنف وازدراء الديانة اليهودية.
وأكدت مصادر مصرية مطلعة أن إدارة "نايل سات" قامت بالفعل بإغلاق الحساب الجاري للقناة.
وقد أثار القرار المفاجئ لإدارة القمر المصري استياءً بالغًا لدى ملايين المسلمين من متابعي قناة الرحمة في شتى بلدان العالم؛ وهو ما عبر عنه بعضُهم عبر اتصالهم بالقناة في برنامج مباشر بثته القناة تحت عنوان "الرحمة باقية" -بإذن الله تعالى-، وخصصته للتصدي لمحاولات إغلاقها.
من جانبها، أعلنت قناة "وصال" الفضائية المتخصصة في فضح الفكر الشيعي عن مساندتها لقناة الرحمة، وقامت بنقل مباشر لبرنامج "الرحمة باقية" -بإذن الله تعالى-، كما وضعت شعار قناة الرحمة على شاشتها أثناء بثها لموادها.
وأثناء النقل، اتصل المدير العام لقناة الرحمة الأستاذ محمود حسان –شقيق الداعية الإسلامية الشيخ محمد حسان- بالبرنامج وقدم شكره الشديد لقناة "وصال" والقائمين عليها.
ونشرت قناة وصال تنويها على الشاشة ناشدت فيه الرئيس المصري محمد حسني مبارك التدخل للمحافظة على استمرارية قناة الرحمة؛ حيث إنها "تحظى بإعجاب ومحبة الملايين في العالم العربي والإسلامي" . فيما عبر الكثير من متابعي القناة من خلال رسائلهم القصيرة المنشورة على شريط الرسائل عن دعمهم ومساندتهم لقناة الرحمة ورفضهم لمحاولات إغلاقها.
وطالبت قناة وصال جميع المسلمين إلى مساندتها في دعم قناة الرحمة عبر الدعاء لها ونشر ترددها الجديد..
ورحبت منظمات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بالقرار خاصة أنها تشن حملات متواصلة ضد الإعلام المصري، وتتهمه بمعاداة السامية بسبب انتقاده لسياسات الاحتلال الصهيوني.
وقال إبراهام فوكسمان، مدير رابطة مكافحة التشهير اليهودية الأمريكية، والتي تصدر تقارير دورية لرصد انتقاد الكيان الصهيوني في وسائل الإعلام المصرية قال: "وسائل الإعلام المصرية لا تخجل عندما يتعلق الأمر بتصوير اليهود إعلاميًا بشكل معادٍ للسامية"، وفق كذبه.
وحرض فوكسمان دول الاتحاد الأوروبي على الاقتداء بالمبادرة الفرنسية، وتوسيع الحظر في جميع الدول الأعضاء حسبنا الله ونعم الوكيل في الساكتين عن الحق