المراهقة
هي قفزة قوية من عالم الطفولة إلى ما بعده سواء كانت الرجولة أو الأنوثة .
ولأن لكل شيء من اسمه نصيب فالمراهق يرهق من حوله في فهم الطريقة
التي يتعاملون بها معه قبل أن يرهق نفسه في إدراك ما يصبو إليه . بالفعل
قد يرهقك هذا الجسد الصغير ذو الفكر المتعنت فإن أنت وبخته وضربته ازداد
تمنعا وعصيانا وانسياقا وراء شهواته وأحضان السوء التي تتلقفه خارج المنزل
. وان أنت كلمته بالعقل كند لك و كلمت فيه الإنسان الواعي قد يسكت ويطرق
في سكون مثير للشك فهو لا يوحي بالرفض ولا بالإيجاب وبعضهم يناقشك ويتجرأ
على المساس بكرامتك وشخصك وينعتك بأقسى النعوت فتقع في حيرة من أمرك أتعرض
عنه فيستبيح حماك مرات ومرات أم تضربه فيزداد الشرخ في جسد هذه العائلة .
في كل بيت مراهق ولكل بيت سياسته في التعامل مع مراهقهم فبيوت تداري هذا
المراهق وتخشاه وكأنه لغم أي هزة تفجره وتنسف من حوله وبيوت تركت حبال
مراهقها على الغارب ولا تندم ولا تعض الأصابع إلا بعدما يجر فضيحة مجلجلة
إلى داخل المنزل ... ومن المسؤول الأول والأخير..؟ الأهل بالطبع ! .
المراهقة عالم عجيب كله دهاليز مظلمة أكثرنا مر به وبعضنا مازال تائها
داخله . فالعائلة وكل فرد واع من أفرادها مسؤول عن معرفة هذا المراهق الذي
يعيش بينهم ماذا يهوي..؟ ماذا يحب ..؟ ما هو الأسلوب الأمثل للتعامل معه ؟
أن المراهق كقنينة الوقود التي تنتظر شرارة الفراغ لتنفجر , فلذلك لا بد
من اشغال وقت فراغ هذا الإنسان التائه وتثقيفه دينيا ومعرفيا ، فهذا العمر
عمر ذهبي للتعلم , ولا بد من إثراء حياته الاجتماعية بالناس الصالحين
وبالمجتمعات الخيرة كالأندية الموثوق بها مثلا لا حصرا , وحذاري من فرض
السلطة عليه وأمره بترك فلان أو مخالطة فلان بالقوة فسوف يأنف من تنفيذ
الأوامر و يمضي إلى مخالفتها جملة وتفصيلا . فشيء من التروي والحلم والصبر
من قبل ذوي المراهق تصنع منه مستقبلا مشرقا بأذن الله . وإن اختل شيء بسيط
في تعاملنا مع المراهق فيخشى أن يكون مستقبله لضياعه لا سمح الله
.
هي قفزة قوية من عالم الطفولة إلى ما بعده سواء كانت الرجولة أو الأنوثة .
ولأن لكل شيء من اسمه نصيب فالمراهق يرهق من حوله في فهم الطريقة
التي يتعاملون بها معه قبل أن يرهق نفسه في إدراك ما يصبو إليه . بالفعل
قد يرهقك هذا الجسد الصغير ذو الفكر المتعنت فإن أنت وبخته وضربته ازداد
تمنعا وعصيانا وانسياقا وراء شهواته وأحضان السوء التي تتلقفه خارج المنزل
. وان أنت كلمته بالعقل كند لك و كلمت فيه الإنسان الواعي قد يسكت ويطرق
في سكون مثير للشك فهو لا يوحي بالرفض ولا بالإيجاب وبعضهم يناقشك ويتجرأ
على المساس بكرامتك وشخصك وينعتك بأقسى النعوت فتقع في حيرة من أمرك أتعرض
عنه فيستبيح حماك مرات ومرات أم تضربه فيزداد الشرخ في جسد هذه العائلة .
في كل بيت مراهق ولكل بيت سياسته في التعامل مع مراهقهم فبيوت تداري هذا
المراهق وتخشاه وكأنه لغم أي هزة تفجره وتنسف من حوله وبيوت تركت حبال
مراهقها على الغارب ولا تندم ولا تعض الأصابع إلا بعدما يجر فضيحة مجلجلة
إلى داخل المنزل ... ومن المسؤول الأول والأخير..؟ الأهل بالطبع ! .
المراهقة عالم عجيب كله دهاليز مظلمة أكثرنا مر به وبعضنا مازال تائها
داخله . فالعائلة وكل فرد واع من أفرادها مسؤول عن معرفة هذا المراهق الذي
يعيش بينهم ماذا يهوي..؟ ماذا يحب ..؟ ما هو الأسلوب الأمثل للتعامل معه ؟
أن المراهق كقنينة الوقود التي تنتظر شرارة الفراغ لتنفجر , فلذلك لا بد
من اشغال وقت فراغ هذا الإنسان التائه وتثقيفه دينيا ومعرفيا ، فهذا العمر
عمر ذهبي للتعلم , ولا بد من إثراء حياته الاجتماعية بالناس الصالحين
وبالمجتمعات الخيرة كالأندية الموثوق بها مثلا لا حصرا , وحذاري من فرض
السلطة عليه وأمره بترك فلان أو مخالطة فلان بالقوة فسوف يأنف من تنفيذ
الأوامر و يمضي إلى مخالفتها جملة وتفصيلا . فشيء من التروي والحلم والصبر
من قبل ذوي المراهق تصنع منه مستقبلا مشرقا بأذن الله . وإن اختل شيء بسيط
في تعاملنا مع المراهق فيخشى أن يكون مستقبله لضياعه لا سمح الله
.