[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
--------------------------------------------------------------------------------
*قال تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً ) {الكهف:45} وقال تعالى: (إِنَّمَا مَثَلُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ){يونس:24}
*وقال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:"لو كانت الدنيا تَعدِلُ عند الله جناحَ بعوضة ما سَقى كافرًا من شربة ماء"[رواه الترمذي وصححه] و قال:" إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون, فاتقوا الدنيا واتقوا النساء, فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"[رواه مسلم]
*وقال عثمان بن عفَّان:الدنيا خضرة,قد شُهِّيَتْ إلى الناس,ومال إليها كثيرٌ منهم,فلا تركنوا إلى الدنيا,ولا تثقوا بها,فإنها ليست بثقة,واعلموا انها غير تاركة إلاَّ من تركها.
*وقال علي بن أبي طالب:الدنيا دارُ بَلاء,ونُزُلُ عََنَاء,أسعدُ الناس فيها :أرغبُهم عنها,وأشقاهم بها:أرغبُهم فيها,فهي الغاشةُ لمن انتصحها,المُهلِكةُ لمن اطمأنَّ إليها,طوبى لعبدٍ أطاع فيها ربَّه,ونصحَ نفسَه,وقدَّمَ توبتَه,وأخَّرَ شهوتَه.
* كتب علي بن أبي طالب إلى سلمان الفارسي و أما بعد : فإنما مثل الدنيا مثل الحية ليِّن مسُّها يقتل سمُّها فاعرض عما يعجبك منها لقلةِ ما يصحبك منها و ضع عنك همومها لما أيقنت من فِراقها و لكن أشر ما يكون لها فإن صاحبها قلما اطمأن فيها إلى سرور أشخصه عنه مكروه, و السلام
*قال سفيان الثوري إنما مثل الدنيا مثلُ رغيفٍ عليه عَسَل مَرَّ به ذبابٌ فقطع جناحيه وإذا مَرَّ برغيفٍ يابسٍ مرَّ به سليمًا
* قال حاتم الأصم مثل الدنيا كمثل ظلِِّك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع
*وقال أحد الحكماء:إنَّ الدنيا تجودُ لتسلِب,وتُعطي لتأخذ,وتجمع لتُشَتِت, وتزرع الأحزان في القلوب بما تفاجأ به من استرداد الموهوب.
*وضرب عبيدة المليكي مثل الدنيا والآخرة مثل الأمَة وسيِّدتها فمَنْ نَكَحَ الأمَةَ لم يملك سيِّدتها ومن نكح السيدة ملك الأمَة والسيِّدة فمن ابتغى الآخرة أعطي الدنيا والآخرة
*وقال أبو حازم سلمة بن دينار:وجدتُ الدنيا شيئين:فشيءٌ لي,وشيءٌ لغيري.فأمَّا ما كان لغيري فلو طلبتُهُ بحيلة السموات والأرض لم أصل إليه,فيُمنعُ رزقُ غيري مني كما يُمنعُ رزقي من غيري.
وقال:ما مضى من الدنيا فحُلْم,وما بقِيَ فأمانيّ
*وقال محمد بن الحنفية:مَن كَرُمَت عليه نفسُه لم يكُن للدنيا عنده قدر.
* وقال بعضهم:
إنَّ للهِ عـِبــــادًا فـطُـنــا.......طلقوا الدنيا وخافوا الفِتَنا
نظروا فيها فلما علِموا.......أنَّهــــا ليستْ لحَيٍّ وَطَنــا
جعلوهـا لُجَّـة ًواتخـذوا.......صالِحَ الأعمالِ فيها سُفُنا
*وقيل:الدنيا ثلاثة أيام:أمْسٌ عظةٌ,وشاهد عدلٍ فَجَعَك بنفسه,وأبقى لك وعليك حُكمُه.
واليوم:غنيمةٌ وصديقٌ أتاك ولم تأتِه,طالت عليك غيبتُه,وستُسرِعُ عنك رحلتُه.
وغدًا:لا تدري من أهله وسيأتيك إن وَجَدَك,فما أحسن الشكرُ للمُنعِم والتسليم للقادر ,وقد مضَت لنا أصولٌ نحنُ فروعُها,فما بقاءُ الفروعِ بعد أصولها؟.
*وقال ابن الجوزي في اللطائف:
إخواني: الدنيا ملتقى الوداع فاصبروا لما مر منها فكأن قد مر واحذروا شرها فقد سحرت سحرة بابل مكارهها في غصون المحبوب وأعقابه ما أمسى أحد منها في جناح آمن إلا أصبح على قوادم خوف.
وَكَم سَلَبتُك حَبيباً وَأَنتَ عَلى حُبِها أَفيقُ, أُفُقُ قَد أفاقَ الوامِقُونَ وَقَد أَنّى لِدائِكَ أَن يَلقى طَبيباً يُلائِمُهُ ,أفنيت عمرك في طلبها وما حصل بيدك إلا ما حصل بيد " المجنون " من " ليلى ".
صَحا كُلَ عَذريِّ الغَرامِ مِنَ الهَوى وَأَنتَ عَلى حُكمٍ الصَبابَة نازِلُ تصحو في المجلس من خمار الدنيا ساعة ثم تستبيك حميا الكاس وليس في البرق اللامع من مستمتع لمن يخوض الظلمة كما أعطف عطفك بلجام اليقظة فإذا انقضى المجلس عاد الطبع ثاني عطفه.
وتأبى الطباع على الناقل هَواها وَرواها وَالسُّرى من أمامها, فَهُنّ صَيحاتُ النَواظِرِ حُوّلُ الدنيان مفازة لا تصلح للتوطن,إن البيدر إذا صفي حمل إلى دار الإقامة.
واعجبا لمن أطال الوقوف على القنطرة حتى نسي اسم البلد ويحك.
كسب الدنيا لذيذ غير أن الحساب عليها شديد, ساعة الحمل لعب والجد في الولادة.
نثار السكر في مبدأ العقد.
مزاج لمرارة الوضع.
الدنيا كامرأة فاجرة لا تثبت مع زوج فلذلك عيبَ طلابُّها.
مَيَزَت بَينَ جَمالِها وَفَعالِها فَإِذا المَلاحَةُ بِالخِيانَةِ لا تَفي ,حَلَفتُ لَنا أَن لا تَخونَ عُهودَها فَكَأَنَما حَلَفتَ لَنا أَن لا تَفي الدنيا قنطرة على بحر الهلاك, فخذوا بالحزم في تعلم السباحة قبل الجواز فما تأمن عثور قدم ولا عاصف قاصف, احذرها آمن ما تكون منها وانتظر حزنها أسر ما تكون منها.
إِذا رَأَيتَ نيوبَ اللَيثِ بارِزَةً فَلا تَظُنّنَّ أَن اللَيثَ يَبتَسِمُ, الدنيا دار ابتلاء تشبه قصر مصر استبقا الباب فيها " يوسف " الصبر و " زليخا " الهوى وقمص الأعمال تعرض على " يعقوب " الشفاعة فمن رأى قميصه قد قُدَّ من قُبُل قال: سحقًا سحقًا ومن رأه قد قُدَّ من دُبُرٍ قال: ادخرت شفاعتي.
فيا من قد ألقاه الهوى في جب حب الدنيا سيارة القدر تبعث كل ليلة وارد: (هَل مِن سائِل )" فكن متيقظا للوارد إذا أدلى دلو التخليص وقم على قدم (تَتَجافَى) وامدد أنامل (يَدعونَ رَبَهُم) وألق ما في يمينك لتتعجل الخروج ولا تتشبث بأرجاء بئر الهوى فإنها رملٌ تنهار عليك فإذا تخلصت بعزائم الإنابة فاحذر من الطريق المُسبعة وسِرْ في مصباح اليقين خلف دليل الهوى: فعند الصباح يحمدُ القومُ السُّرَى.
*قال تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً ) {الكهف:45} وقال تعالى: (إِنَّمَا مَثَلُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ){يونس:24}
*وقال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:"لو كانت الدنيا تَعدِلُ عند الله جناحَ بعوضة ما سَقى كافرًا من شربة ماء"[رواه الترمذي وصححه] و قال:" إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون, فاتقوا الدنيا واتقوا النساء, فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"[رواه مسلم]
*وقال عثمان بن عفَّان:الدنيا خضرة,قد شُهِّيَتْ إلى الناس,ومال إليها كثيرٌ منهم,فلا تركنوا إلى الدنيا,ولا تثقوا بها,فإنها ليست بثقة,واعلموا انها غير تاركة إلاَّ من تركها.
*وقال علي بن أبي طالب:الدنيا دارُ بَلاء,ونُزُلُ عََنَاء,أسعدُ الناس فيها :أرغبُهم عنها,وأشقاهم بها:أرغبُهم فيها,فهي الغاشةُ لمن انتصحها,المُهلِكةُ لمن اطمأنَّ إليها,طوبى لعبدٍ أطاع فيها ربَّه,ونصحَ نفسَه,وقدَّمَ توبتَه,وأخَّرَ شهوتَه.
* كتب علي بن أبي طالب إلى سلمان الفارسي و أما بعد : فإنما مثل الدنيا مثل الحية ليِّن مسُّها يقتل سمُّها فاعرض عما يعجبك منها لقلةِ ما يصحبك منها و ضع عنك همومها لما أيقنت من فِراقها و لكن أشر ما يكون لها فإن صاحبها قلما اطمأن فيها إلى سرور أشخصه عنه مكروه, و السلام
*قال سفيان الثوري إنما مثل الدنيا مثلُ رغيفٍ عليه عَسَل مَرَّ به ذبابٌ فقطع جناحيه وإذا مَرَّ برغيفٍ يابسٍ مرَّ به سليمًا
* قال حاتم الأصم مثل الدنيا كمثل ظلِِّك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع
*وقال أحد الحكماء:إنَّ الدنيا تجودُ لتسلِب,وتُعطي لتأخذ,وتجمع لتُشَتِت, وتزرع الأحزان في القلوب بما تفاجأ به من استرداد الموهوب.
*وضرب عبيدة المليكي مثل الدنيا والآخرة مثل الأمَة وسيِّدتها فمَنْ نَكَحَ الأمَةَ لم يملك سيِّدتها ومن نكح السيدة ملك الأمَة والسيِّدة فمن ابتغى الآخرة أعطي الدنيا والآخرة
*وقال أبو حازم سلمة بن دينار:وجدتُ الدنيا شيئين:فشيءٌ لي,وشيءٌ لغيري.فأمَّا ما كان لغيري فلو طلبتُهُ بحيلة السموات والأرض لم أصل إليه,فيُمنعُ رزقُ غيري مني كما يُمنعُ رزقي من غيري.
وقال:ما مضى من الدنيا فحُلْم,وما بقِيَ فأمانيّ
*وقال محمد بن الحنفية:مَن كَرُمَت عليه نفسُه لم يكُن للدنيا عنده قدر.
* وقال بعضهم:
إنَّ للهِ عـِبــــادًا فـطُـنــا.......طلقوا الدنيا وخافوا الفِتَنا
نظروا فيها فلما علِموا.......أنَّهــــا ليستْ لحَيٍّ وَطَنــا
جعلوهـا لُجَّـة ًواتخـذوا.......صالِحَ الأعمالِ فيها سُفُنا
*وقيل:الدنيا ثلاثة أيام:أمْسٌ عظةٌ,وشاهد عدلٍ فَجَعَك بنفسه,وأبقى لك وعليك حُكمُه.
واليوم:غنيمةٌ وصديقٌ أتاك ولم تأتِه,طالت عليك غيبتُه,وستُسرِعُ عنك رحلتُه.
وغدًا:لا تدري من أهله وسيأتيك إن وَجَدَك,فما أحسن الشكرُ للمُنعِم والتسليم للقادر ,وقد مضَت لنا أصولٌ نحنُ فروعُها,فما بقاءُ الفروعِ بعد أصولها؟.
*وقال ابن الجوزي في اللطائف:
إخواني: الدنيا ملتقى الوداع فاصبروا لما مر منها فكأن قد مر واحذروا شرها فقد سحرت سحرة بابل مكارهها في غصون المحبوب وأعقابه ما أمسى أحد منها في جناح آمن إلا أصبح على قوادم خوف.
وَكَم سَلَبتُك حَبيباً وَأَنتَ عَلى حُبِها أَفيقُ, أُفُقُ قَد أفاقَ الوامِقُونَ وَقَد أَنّى لِدائِكَ أَن يَلقى طَبيباً يُلائِمُهُ ,أفنيت عمرك في طلبها وما حصل بيدك إلا ما حصل بيد " المجنون " من " ليلى ".
صَحا كُلَ عَذريِّ الغَرامِ مِنَ الهَوى وَأَنتَ عَلى حُكمٍ الصَبابَة نازِلُ تصحو في المجلس من خمار الدنيا ساعة ثم تستبيك حميا الكاس وليس في البرق اللامع من مستمتع لمن يخوض الظلمة كما أعطف عطفك بلجام اليقظة فإذا انقضى المجلس عاد الطبع ثاني عطفه.
وتأبى الطباع على الناقل هَواها وَرواها وَالسُّرى من أمامها, فَهُنّ صَيحاتُ النَواظِرِ حُوّلُ الدنيان مفازة لا تصلح للتوطن,إن البيدر إذا صفي حمل إلى دار الإقامة.
واعجبا لمن أطال الوقوف على القنطرة حتى نسي اسم البلد ويحك.
كسب الدنيا لذيذ غير أن الحساب عليها شديد, ساعة الحمل لعب والجد في الولادة.
نثار السكر في مبدأ العقد.
مزاج لمرارة الوضع.
الدنيا كامرأة فاجرة لا تثبت مع زوج فلذلك عيبَ طلابُّها.
مَيَزَت بَينَ جَمالِها وَفَعالِها فَإِذا المَلاحَةُ بِالخِيانَةِ لا تَفي ,حَلَفتُ لَنا أَن لا تَخونَ عُهودَها فَكَأَنَما حَلَفتَ لَنا أَن لا تَفي الدنيا قنطرة على بحر الهلاك, فخذوا بالحزم في تعلم السباحة قبل الجواز فما تأمن عثور قدم ولا عاصف قاصف, احذرها آمن ما تكون منها وانتظر حزنها أسر ما تكون منها.
إِذا رَأَيتَ نيوبَ اللَيثِ بارِزَةً فَلا تَظُنّنَّ أَن اللَيثَ يَبتَسِمُ, الدنيا دار ابتلاء تشبه قصر مصر استبقا الباب فيها " يوسف " الصبر و " زليخا " الهوى وقمص الأعمال تعرض على " يعقوب " الشفاعة فمن رأى قميصه قد قُدَّ من قُبُل قال: سحقًا سحقًا ومن رأه قد قُدَّ من دُبُرٍ قال: ادخرت شفاعتي.
فيا من قد ألقاه الهوى في جب حب الدنيا سيارة القدر تبعث كل ليلة وارد: (هَل مِن سائِل )" فكن متيقظا للوارد إذا أدلى دلو التخليص وقم على قدم (تَتَجافَى) وامدد أنامل (يَدعونَ رَبَهُم) وألق ما في يمينك لتتعجل الخروج ولا تتشبث بأرجاء بئر الهوى فإنها رملٌ تنهار عليك فإذا تخلصت بعزائم الإنابة فاحذر من الطريق المُسبعة وسِرْ في مصباح اليقين خلف دليل الهوى: فعند الصباح يحمدُ القومُ السُّرَى.