19 يوليو, 2010
إنفراد : فضيحة تحويل ذكر إلى أنثي بإحدى مستشفيات التجميل بأسيوط
أسيوط دوت كوم
فضيحة طبية شهدتها إحدى المستشفيات الخاصة بأسيوط، حيث تم تحويل شاب يدعى " إسلام " إلى فتاة تدعى " نور " ، الازمة بدأت خيوطها تتكشف بعد رفض إدارة المستشفي الخاص، منح الحالة الأوراق التى تفيد تحويلها من ذكر إلى أنثي ، حيث تقدمت والدة الحالة بشكوى لوزارة الصحة ، قالت فيها ان إبنها دخل المستشفي لإجراء عملية لتحويلة إلى أنثي ، وان المستشفى اجرت العملية بدون موافقات رسمية أو تقارير طبية .
وعندما طلبت والدة الحالة الأوراق التى تفيد التحويل، رفض الطبيب وهو فى ذات الوقت صاحب المستشفى تقديم تلك الأوراق، وتبين أن العملية لم تتم كما كان متوقع ، كما ان الطبيب لم يبلغ وزارة الصحة بإجراء تلك العملية ، خاصة وان الحالة تميل للذكورة أكثر من الأنوثة ..
حيث إتفق الطبيب مع الحالة على مبلغ 27 ألف جنية ، لإجراء عملية التحويل ، على مرة واحدة، وفوجئت الحالة بطلب الطبيب خضوعها لعملية أخري، بالإضافة إلى سوء معاملتها من قبل العاملين بالمستشفي ، وتكتم الطبيب المعالج على تفاصيل العملية .
على جانب اخر، قال الدكتور سعد المغربي ، وكيل أول وزارة الصحة للعلاج الحر، بان الحالة تم تحويلها لمستشفى أسيوط العام ، حيث ان بها كافة الإستعدادات لتلقى مثل تلك الحالات ، وهو ما كانت تفتقده المستشفى والتى جرى تشميعها ،لحين الإنتهاء من تحقيقات النيابة ، بعد أن تبين أن اغلب العاملين بها غير مؤهلين طبياً للعمل بالمستشفيات .
إنفراد : فضيحة تحويل ذكر إلى أنثي بإحدى مستشفيات التجميل بأسيوط
أسيوط دوت كوم
فضيحة طبية شهدتها إحدى المستشفيات الخاصة بأسيوط، حيث تم تحويل شاب يدعى " إسلام " إلى فتاة تدعى " نور " ، الازمة بدأت خيوطها تتكشف بعد رفض إدارة المستشفي الخاص، منح الحالة الأوراق التى تفيد تحويلها من ذكر إلى أنثي ، حيث تقدمت والدة الحالة بشكوى لوزارة الصحة ، قالت فيها ان إبنها دخل المستشفي لإجراء عملية لتحويلة إلى أنثي ، وان المستشفى اجرت العملية بدون موافقات رسمية أو تقارير طبية .
وعندما طلبت والدة الحالة الأوراق التى تفيد التحويل، رفض الطبيب وهو فى ذات الوقت صاحب المستشفى تقديم تلك الأوراق، وتبين أن العملية لم تتم كما كان متوقع ، كما ان الطبيب لم يبلغ وزارة الصحة بإجراء تلك العملية ، خاصة وان الحالة تميل للذكورة أكثر من الأنوثة ..
حيث إتفق الطبيب مع الحالة على مبلغ 27 ألف جنية ، لإجراء عملية التحويل ، على مرة واحدة، وفوجئت الحالة بطلب الطبيب خضوعها لعملية أخري، بالإضافة إلى سوء معاملتها من قبل العاملين بالمستشفي ، وتكتم الطبيب المعالج على تفاصيل العملية .
على جانب اخر، قال الدكتور سعد المغربي ، وكيل أول وزارة الصحة للعلاج الحر، بان الحالة تم تحويلها لمستشفى أسيوط العام ، حيث ان بها كافة الإستعدادات لتلقى مثل تلك الحالات ، وهو ما كانت تفتقده المستشفى والتى جرى تشميعها ،لحين الإنتهاء من تحقيقات النيابة ، بعد أن تبين أن اغلب العاملين بها غير مؤهلين طبياً للعمل بالمستشفيات .