أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    اين الحقيقه للبرامج النوويه المصريه والعربيه

    كمال اسماعيل
    كمال اسماعيل
    وسام التكريم


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 1203
    المزاج : رومانسى
    نقاط : 1423
    تاريخ التسجيل : 03/03/2010

    اين الحقيقه للبرامج النوويه المصريه والعربيه Empty اين الحقيقه للبرامج النوويه المصريه والعربيه

    مُساهمة من طرف كمال اسماعيل الأربعاء 21 يوليو - 11:40:32

    اسرائيل لإجهاض هذه المحاولات


    قبل سبعينيات القرن العشرين اقتصر الوعي العربي لأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الطاقة النووية على بضعة أقطار عربية، وقد تبلور هذا الوعي في أن الطاقة النووية كمصدر لا ينضب ومضمون سيكون له دور مهم في برامج التنمية الاقتصادية لهذه الأقطار، وبعدئذٍ تكشّف تنفيذ هذه الفكرة في الجزائر ومصر والعراق عن انشغال بجوانب معينة من صناعة الطاقة النووية الثقيلة، في حين أحرزت بقية الأقطار العربية تقدماً متباين الدرجات ببعض جوانب صناعة الطاقة النووية الخفيفة، وعلى ذلك يصنّف الباحثون التوجُّه العربي لحيازة التقنية النووية إلى صنفين:

    الصنف الأول: ينبع من الحاجة إلى استيعاب التقنية النووية وتمثّلها وتطويعها واستخداماتها في شتى المجالات السلمية. وبغض النظر عن الصعاب التي تواجه تنفيذ هذا العمل، فإن الجزائر ومصر والعراق قد عزمت على تحقيقه كما تشير خططها التنموية وأصابت نجاحاً نسبياً جديراً بالاعتبار.

    الصنف الثاني: يتركّز في استخدام التقنية النووية الخفيفة فقط، حيث يبذل جهوداً واسعة لاستخدام النظائر المشعة في الري والزراعة والطب والصناعة والبيئة، ولقد أصاب هذا التوجّه نجاحاً بارزاً في الري والطب، وسيبدي مزيداً من النجاح خلال العقد القادم.
    وهناك ثلاث دول عربية تميّزت في وقت ما بقوة التوجه في برامجها النووية، وهي: مصر، والعراق، والجزائر، وقد حاولت الجزائر اقتحام هذا المجال منذ فترة طويلة، إلاّ أن الوضع الاقتصادي وكثرة القلاقل الداخلية، وعدم توفّر كوادر علمية متخصصة للنهوض ببرنامج نووي ذي فاعلية لم يمكنها من ذلك.

    وقد اقتصر النشاط الجزائري في هذا المجال على صور للتعاون مع بعض الدول مثل ألمانيا، والأرجنتين، وكوريا الشمالية، وباكستان لإنشاء مفاعلات أبحاث، وتمتلك الجزائر مفاعلين نووين بقدرة ضعيفة يستخدمان للأغراض السلمية.

    أما العراق فقد حصل على أول مفاعل نووي عام 1968م من الاتحاد السوفيتي، وشهدت الفترة منذ عام 1975م حتى عام 1979م تعاوناً نووياً بين العراق وفرنسا تم خلالها تزويد العراق بمفاعلين يعملان باليورانيوم المخصب الذي تعهدت فرنسا بتقديمه وبتدريب (600)عالم ومهندس وفني عراقي في المجالات النووية. كما تم توقيع بروتوكول للتعاون النووي في مجال الأبحاث العلمية والتطبيقية بين العراق وإيطاليا عام 1977م بشأن التدريب وأعمال الصيانة للمفاعلات النووية الأربعة التي تم توقيع اتفاق لشرائها.

    ومنذ عام 1974م ظل العراق يبذل جهوداً كبيرة لتوفير مصادر الوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعلاته محلياً ومن مصادر خارجية، وشهد عاما 79، 1980م قيام إسرائيل بتعطيل البرنامج النووي العراقي .

    وبالنسبة لمصر، فإن الحديث عن سعيها لتطوير قدرات نووية حقيقية بما يسمح لها بإنتاج سلاح نووي قد تزايد منذ عام 1998م عندما صرّح الرئيس مبارك بأن "مصر ستتزود بالسلاح النووي إذا دعت الحاجة لذلك"، وهو ما أثار المخاوف الصهيونية، وزاد القلق أكثر عندما أعلنت مصر في أبريل 2002م أنها قررت إنشاء محطة للطاقة النووية السلمية في غضون ثمانية أعوام، بما يعني توافر محطة حقيقية وليست تجريبية مثل المحطات الحالية، وهو ما تم وصفه بأنه نقلة نوعية هامة في طريق البرنامج النووي المصري.
    وكان المشروع النووي المصري قد بدأ عام 1955م طموحاً، وبدا أنه بإمكانه التوسّع والنمو، ولكن سرعان ما أخذ يتراجع بشكل ملحوظ بعد هزيمة يونيو 1967م، حيث توجّه الدعم المادي وموارد البلاد نحو تسليح الجيش المصري وإعادة بنائه، ورغم ذلك لم يأخذ المشروع الاهتمام الكافي به، حيث أعلنت القيادة السياسية تركيز جهودها ومواردها للإصلاح الاقتصادي، وإعادة بناء البلاد بعد الانتهاء من الحرب، فشهدت فترة السبعينيات تراجعاً مستمراً في الاهتمام بالمشروع، خصوصاً مع توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل، وهجرة معظم علماء الذرة المصريين خارج البلاد.

    ووصل التراجع عن المشروع بتصديق مجلس الشعب المصري على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية عام 1981م، رغم عدم قبول إسرائيل بالانضمام إليها، ثم بتوقيع مصر على اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية في ديسمبر 1996م، وهو ما اعتبر إعلاناً رسمياً بتخلي مصر عن الخيار النووي. ومن ثم مثَّلت سياسة التخلي المصرية عن الخيار النووي العسكري أهم معالم صورة مصر بالنسبة للدول في هذا الميدان.


    الجهود الإسرائيلية لإجهاض القوة النووية العربية


    قامت إسرائيل بعدة خطوات استهدفت إجهاض وتدمير أي محاولة عربية لتحقيق أي تقدم في المجال النووي أو في مجال الصواريخ، وتضمنت هذه الخطوات أساليب سياسية ودبلوماسية، وعمليات مخابراتية، وعسكرية منها:

    أولا - بدأت مصر في أوائل الستينيات بمشروع لتطوير صواريخ أرض أرض (القاهر الظافر)عمل فيه عدد من العلماء الألمان، فشنّت إسرائيل حملة سياسية على المستشار الألماني (أديناور) واتهامه بمعاداة السامية، ونفّذت المخابرات الإسرائيلية خطة لإرهاب العلماء الألمان في مصر، وكذلك أسرهم، وذلك بإرسال خطابات ناسفة أصابت عدداً منهم، كما اختفى في ظروف غامضة عالم ألماني هو الدكتور (كروج)أحد كبار العاملين في المشروع.

    ثانيا - عندما وافق الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون عام 1974م على بيع مفاعل نووي أمريكي لمصر لتوليد الطاقة الكهربية طلبت إسرائيل مفاعلاً مماثلاً، وتم التوقيع على الصفقتين في أغسطس 1976م، إلا أن إسرائيل بدأت في إثارة المشاكل إلى أن تم تجميد الصفقتين

    ثالثا - في نهاية 1976م وقّع العراق اتفاقاً مع فرنسا لتزويده بمفاعلين نووين، فبدأت إسرائيل مساعيها لنسف الاتفاق واستمرت فرنسا في تصنيع المفاعلين، وعندما لم تحقق الإجراءات السياسية الهدف الإسرائيلي قامت الموساد بعملية نسف لقلبي المفاعلين في مخازن ميناء طولون الفرنسي، ثم التدخّل بعمل مباشر عنيف بتدمير المفاعل النووي العراقي في 7 يونيو 1981م

    رابعا - ابتزاز الشركات الأجنبية وتهديدها، والضغط عليها لوقف تعاملاتها مع الدول العربية في المجالات الاستراتيجية، مثلما حدث مع شركة "جلف أند جنرال أوتو ميكز" الأمريكية التي تراجعت عن مساعدة ليبيا في بناء مفاعل نووي في (سبها) تحت ضغوط الحكومة الأمريكية والأوساط الصهيونية

    خامسا - إرهاب واغتيال الكوادر العلمية والتقنية من العلماء العرب المرموقين في المجالات النووية، مثل اغتيال عالمة الذرة المصرية (سميرة موسى) في الولايات المتحدة عام 1952م، واغتيال عالم الذرة المصري (يحيى المشد) في باريس يونيو 1980م، والدكتور (سعيد بدير) عالم الميكرووف المصري بمنزله بالإسكندرية في 14 يوليو 1989م، واغتيال عالم الذرة المصري (سمير نجيب) في ديترويت أغسطس 1967م.

    هذا إلى جانب الضغط على الدول الغربية المتقدمة لتحديد فرص طلاب دول العالم الثالث في الدراسات ذات الصفة الاستراتيجية، ورفض انضمام طلاب العالم الثالث لأقسام علمية بأكملها، وهذا ما تتبعه بريطانيا، حيث ترفض التحاق أبناء دول العالم الثالث بالمستويات الدراسية الخاصة بتخريج علماء الذرة والصواريخ.

    سادسا - التخريب من الداخل عن طريق تجنيد وزرع العلماء والجواسيس داخل المشروع، كما حدث في مشروع الصواريخ المصري في الستينيات بواسطة النازي السابق (سكورتنسي) مقابل إغلاق ملفه النازي القديم، وكذلك تدمير مصنع الرابطة الليبي

    سابعا - شن الحملات التشهيرية واسعة النطاق للتهويل من أي خطوة عربية مهما كانت متواضعة باتجاه الجهد النووي، والتخويف من القنبلة العربية، والقنبلة الإسلامية، والقنبلة الإرهابية، والفوضى النووية ...إلخ من أجل تهيئة الرأي العام العالمي لقبول أي خطوات عنيفة موجهة لتحطيم الجهد العربي في هذا المجال.

    وإذا كانت هذه الأساليب قد اتبعت أو اتبع معظمها في الماضي، فلربما حالت اتفاقيات السلام دون اتباعها حالياً، فلا أقل من شن حملة إعلامية ضد مصر لأسباب مختلفة ليس من بينها حقيقة البرنامج النووي المصري، ولكن لاتخاذه ذريعة لإثناء مصر عن مواقف معينة لا تتفق مع رؤية كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.





    كمال اسماعيل
    كمال اسماعيل
    وسام التكريم


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 1203
    المزاج : رومانسى
    نقاط : 1423
    تاريخ التسجيل : 03/03/2010

    اين الحقيقه للبرامج النوويه المصريه والعربيه Empty رد: اين الحقيقه للبرامج النوويه المصريه والعربيه

    مُساهمة من طرف كمال اسماعيل الأربعاء 21 يوليو - 11:43:04

    مصر هي ثاني دولة في القارة السمراء بعد جنوب أفريقيا تقوم ببناء مفاعل نووي . أول مفاعل أبحاث نووية ( اي تي-ر ر - 1 ).. ومفاعل آخر متعدد الأغراض في أنشاص يقع علي بعد 60 كيلومترا من القاهرة وتوجد أربعة مراكز بحثية بهيئة الطاقة الذرية منها ما هو مختص بالأبحاث النووية ومنها للنفايات وآخر للأمان والرقابة علي الإشعاع .. وعن نشاط الهيئة وخطتها في العام الجديد .

    يحدثنا د.محمد طه حسين القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية فيقول هناك عدة مشروعات للهيئة تري النور مع بداية العام علي رأسها وحدة تشريع الأغذية وتعقيم المواد الطبية في الإسكندرية لخدمة تصدير المنتجات التي يتم حفظها في الإشعاع بالإضافة لوحدة مدينة نصر وستنتهي الإنشاءات في آخر يناير وجار تركيب المصدر المشع .

    كذلك يتم إنشاء وحدة إنتاج نظائف جديدة للاستخدامين الطبي والصناعي في أنشاص مع بداية العام لإنتاج نظير مشع يستخدم في تصنيع المولدات وهو " الموليبدنيم - 99 " ، وإنتاج " التيكنسيوم - 99 م " المستخدم في التشخيص الإشعاعي بالطب النووي .. وذلك بالتعاون مع شركة " إنفاب " الأرجنتينية كما أن هناك مشروعا لإنتاج مولدات جل " التيكنسيوم 99 " بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والصين .

    ويضيف د . محمد طه حسين أن الهيئة مازالت مستمرة في برنامجها لتأمين الأمن الغذائي بإنتاج طفرات لتأمين المحاصيل الزراعية مثل طفرات " السمسم والقرطم والحمص والأرز والقمح " وذلك لرفع إنتاجية الفدان لعدم إمكانية التوسع الأفقي فالهيئة تلجا للدراسات التي تعتمد علي فكرة التوسع الرأسي لزيادة المحصول في الفدان الواحد .

    هذا فضلا عن مشروع المعجل الإلكتروني لتحضير " البوليمرات " و"الهيدروجيلات " الزراعية التي تحتفظ بالماء والمستخدمة في استصلاح الأراضي الزراعية واتساع الرقعة الخضراء كذلك تستخدم في مجال الطب النووي لعلاج الجروح والحروق والقروح .. وقد أجريت عدة دراسات لرفع قدرته من 1 . 5 مليون إلكترون فولت إلي 3 ملايين إلكترون فولت وصناعة كابلات لتحمل الحرارة العالية .

    ويؤكد د . محمد طه حسين أنه فضلا عن الدور الرقابي للهيئة كأحد المشاركين في البرنامج المصري النووي فهي تستعد أيضاً لرفع قدرات الكوادر البشرية في هذا المجال بالتعاون مع عدة جهات منها الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وكوريا وذلك من خلال إقامة ورش عمل ودورات تدريبية و تبادل الخبراء والسفراء المعنيين بهذا المجال لمد جذور التعاون واكتساب الخبرات .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 6:34:48