حل شهر رمضان المبارك بخيره وفضله ضيفاً عزيزاً لا تمل صحبته ولا تثقل ضيافته، وكعادتهم في كل عام استقبله المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بالفرح والترحاب، وبدأ الناس استعداداتهم قبل حلول الشهر الفضيل بأسابيع يعدون لأيامه المباركة ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات، وتصاحب رمضان كما في بعض المجتمعات السلوكيات التي لا تتفق مع الحكمة من مشروعية هذه الفريضة، ونقصد بذلك الإسراف والتبذير خلال شهر رمضان، وهي عادة يتفق الجميع على أنها مذمومة، ولكن إلى الآن لم يتوصل الناس إلى كيفية التخلص منها، طرحنا هذه الظاهرة على مائدة النقاش، وكانت لأعضاء منتدى الهاتف مشاركات متعمقة حول هذه القضية، ننقلها هنا كما جاءت على لسان أصحابها.
***
استعداد مبكر
لا شك أن الإسراف والتبذير سلوك مذموم وأتفق في ذلك حينما يأتي يوم 15 أو 20 أو 25 فإن الراتب الشهري يقف عاجزاً عن الوفاء بالمتطلبات وألاحظ عند التسوق أن بعض الأسر مشترياتهم قليلة في الأشهر العادية أما في شهر رمضان فهم يسرفون إسرافاً زائداً عن حده والكل يعلم انهم لا يأكلونه بل يذهب كل الطعام إلى مكب النفايات والبعض الآخر يأكل في شهر رمضان بشراهة ولا يهتمون إلى السمنة لكن شهر رمضان أتانا لكي
نخفف من الأكل بالنسبة للوزن فأقول لمن يسرف توقف عن ذلك.
***
بين التقليد والهلاك
حقيقة عندما يقترب موعد حلول شهر رمضان نلاحظ أن هناك تدافعاً وتسابقاً مع الأسف الشديد من قبل الكثير من الأسر وذلك لشراء ما يسمى بحاجيات واحتياجات الشهر الكريم في الحقيقة لقد تحول هذا الشهر الكريم أو الاستعداد له إلى موسم للتبذير والبذخ والإسراف لدى السواد الأعظم من الأسر ينطبق ذلك حتى على الأسر التي لا يتجاوز عدد أفرادها الشخصين أو الثلاثة وهذه الظاهرة تجعلنا نتساءل دائماً هل هناك من يقوم بالتفتيش على البيوت هل هناك سوف يسألكم ماذا اشتريت في رمضان
هذا هو الشيء الغريب الحقيقة هذه الظاهرة قد يكون لها مسببات إما أنها تأتي من التقليد أو تأتي من الهلاك والاعتقاد السيئ بأن شهر الخيرات هو شهر الأكل والتلذذ بكل ما طاب والشيء المؤسف حقاً هو الذي يدمي القلب أن تلك النعم وتلك الخيرات التي تكدس في المنازل يأتي الشهر وينتهي وهي لم تستخدم بل وقد تكون حتى في مراحلها الأخيرة من نهاية الصلاحية الحقيقة يعني أن الإنسان لو تدبر لو سأل نفسه كل تلك النعم التي استهلكها يستهلك أو يطبخ بعض الشيء ثم نجد كميات كبيرة تكون وللأسف يكون مصيرها براميل النفايات هل هذا يرضي الله سبحانه وتعالى ثم هل يرضي عاقلاً طبعا هذه نتيجة مؤسفة لهذه النعم التي ترمى بدون رقيب ولا حسيب أما أولئك الذين يعتقدون أن رمضان هو شهر الأكل نقول لهم رمضان شهر كريم شهر العبادة والطاعة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى شهر رمضان من الأشهر التي لا يمكن بإرادة الله أن يجوع فيه أحد حتى الفقير يجد في هذا الشهر الكريم من يؤمن له إفطاره وسحوره، ترى متى نعتبر متى نتعظ متى نعرف القيمة الحقيقة لهذا الشهر الكريم ونستفيد من هم حولنا ونشاهد بعض الجاليات المقيمة لدينا ؟! نشاهد كيف يستعدون للشهر الكريم نجدهم يستعدون بالشيء اليسير وهنالك نقطة مهمة أن معظم البيوت تكون خلال عام مليئة بالخيرات التي تتناسب مع الشهر الكريم كاللحوم والشوربة والمكرونة والسامبوسة إذاً لسنا بحاجة لهذا التبذير ولهذا الإسراف علينا أن نعتبر علينا إذا كان لدينا زيادة في المال وسوف يذهب بهذه الطريقة بدون فائدة علينا أن نتصدق به في هذا الشهر الكريم وأن نكسب الأجر من الله سبحانه وتعالى ونكون فعلنا خيراً وكسبنا خيراً بالإضافة إلى الصيام فعلنا خيراً بالتبرع لمن يستحقون وأسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين للنعم والمقدرين لها والمحافظين عليها وأن يكون هذا العام شهر رمضان بداية للاستفادة من التجارب السابقة وأن نحافظ على النعمة والله يحفظنا ويحمينا جميعاً وشكراً.
***
الإنفاق المعتدل
يكفي أيها الاخوة المسلمين أيها الأحباب أيها القراء أن التبذير سلوك ذمه الله عز وجل وصفة مرتبطة بالشيطان حيث يقول الله عز وجل {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ } (27) سورة الإسراء.
المبذر مذموم وصفة مذمومة إذا كانت في تغطرس وتكبر وتجبر أما إن كان كرم فلا بأس وفرق بين التبذير والكرم وكثير من يستدل ويستشهد بهذه الآية وأرجو من المواطنين أن ينفقوا في حدود المعقول والله أعلم.
حسن مقبول : جاء شهر رمضان شهر الرحمة والغفران هناك من يستقبله بالصيام والقيام والطاعة وهناك من يستقبله بشراء أنواع المشروبات والمأكولات وكأن الأكل لا نراه إلا في رمضان أو بمعنى أن شهر رمضان هو شهر الأكل والشرب والنوم لو كان هناك وازع ديني قوي وإحساس ومشاعر تجاه إخواننا الفقراء في الدول الأخرى وحتى في المدن الداخلية عندنا في المملكة لاستطعنا
أن نقتصد في الأكل والشرب يجب أن نبتعد عن الإسراف والتبذير حتى ينعم الله ويزيدنا من نعميه نعيم الراحة ونعيم الحياة ونعيم تبشيرنا بقدوم شهر رمضان يجب أن يقسم كل منا وقته بين الصيام والقيام والطاعة والأكل والنوم.
***************كل عام وانتم بخير**********
***
استعداد مبكر
لا شك أن الإسراف والتبذير سلوك مذموم وأتفق في ذلك حينما يأتي يوم 15 أو 20 أو 25 فإن الراتب الشهري يقف عاجزاً عن الوفاء بالمتطلبات وألاحظ عند التسوق أن بعض الأسر مشترياتهم قليلة في الأشهر العادية أما في شهر رمضان فهم يسرفون إسرافاً زائداً عن حده والكل يعلم انهم لا يأكلونه بل يذهب كل الطعام إلى مكب النفايات والبعض الآخر يأكل في شهر رمضان بشراهة ولا يهتمون إلى السمنة لكن شهر رمضان أتانا لكي
نخفف من الأكل بالنسبة للوزن فأقول لمن يسرف توقف عن ذلك.
***
بين التقليد والهلاك
حقيقة عندما يقترب موعد حلول شهر رمضان نلاحظ أن هناك تدافعاً وتسابقاً مع الأسف الشديد من قبل الكثير من الأسر وذلك لشراء ما يسمى بحاجيات واحتياجات الشهر الكريم في الحقيقة لقد تحول هذا الشهر الكريم أو الاستعداد له إلى موسم للتبذير والبذخ والإسراف لدى السواد الأعظم من الأسر ينطبق ذلك حتى على الأسر التي لا يتجاوز عدد أفرادها الشخصين أو الثلاثة وهذه الظاهرة تجعلنا نتساءل دائماً هل هناك من يقوم بالتفتيش على البيوت هل هناك سوف يسألكم ماذا اشتريت في رمضان
هذا هو الشيء الغريب الحقيقة هذه الظاهرة قد يكون لها مسببات إما أنها تأتي من التقليد أو تأتي من الهلاك والاعتقاد السيئ بأن شهر الخيرات هو شهر الأكل والتلذذ بكل ما طاب والشيء المؤسف حقاً هو الذي يدمي القلب أن تلك النعم وتلك الخيرات التي تكدس في المنازل يأتي الشهر وينتهي وهي لم تستخدم بل وقد تكون حتى في مراحلها الأخيرة من نهاية الصلاحية الحقيقة يعني أن الإنسان لو تدبر لو سأل نفسه كل تلك النعم التي استهلكها يستهلك أو يطبخ بعض الشيء ثم نجد كميات كبيرة تكون وللأسف يكون مصيرها براميل النفايات هل هذا يرضي الله سبحانه وتعالى ثم هل يرضي عاقلاً طبعا هذه نتيجة مؤسفة لهذه النعم التي ترمى بدون رقيب ولا حسيب أما أولئك الذين يعتقدون أن رمضان هو شهر الأكل نقول لهم رمضان شهر كريم شهر العبادة والطاعة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى شهر رمضان من الأشهر التي لا يمكن بإرادة الله أن يجوع فيه أحد حتى الفقير يجد في هذا الشهر الكريم من يؤمن له إفطاره وسحوره، ترى متى نعتبر متى نتعظ متى نعرف القيمة الحقيقة لهذا الشهر الكريم ونستفيد من هم حولنا ونشاهد بعض الجاليات المقيمة لدينا ؟! نشاهد كيف يستعدون للشهر الكريم نجدهم يستعدون بالشيء اليسير وهنالك نقطة مهمة أن معظم البيوت تكون خلال عام مليئة بالخيرات التي تتناسب مع الشهر الكريم كاللحوم والشوربة والمكرونة والسامبوسة إذاً لسنا بحاجة لهذا التبذير ولهذا الإسراف علينا أن نعتبر علينا إذا كان لدينا زيادة في المال وسوف يذهب بهذه الطريقة بدون فائدة علينا أن نتصدق به في هذا الشهر الكريم وأن نكسب الأجر من الله سبحانه وتعالى ونكون فعلنا خيراً وكسبنا خيراً بالإضافة إلى الصيام فعلنا خيراً بالتبرع لمن يستحقون وأسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين للنعم والمقدرين لها والمحافظين عليها وأن يكون هذا العام شهر رمضان بداية للاستفادة من التجارب السابقة وأن نحافظ على النعمة والله يحفظنا ويحمينا جميعاً وشكراً.
***
الإنفاق المعتدل
يكفي أيها الاخوة المسلمين أيها الأحباب أيها القراء أن التبذير سلوك ذمه الله عز وجل وصفة مرتبطة بالشيطان حيث يقول الله عز وجل {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ } (27) سورة الإسراء.
المبذر مذموم وصفة مذمومة إذا كانت في تغطرس وتكبر وتجبر أما إن كان كرم فلا بأس وفرق بين التبذير والكرم وكثير من يستدل ويستشهد بهذه الآية وأرجو من المواطنين أن ينفقوا في حدود المعقول والله أعلم.
حسن مقبول : جاء شهر رمضان شهر الرحمة والغفران هناك من يستقبله بالصيام والقيام والطاعة وهناك من يستقبله بشراء أنواع المشروبات والمأكولات وكأن الأكل لا نراه إلا في رمضان أو بمعنى أن شهر رمضان هو شهر الأكل والشرب والنوم لو كان هناك وازع ديني قوي وإحساس ومشاعر تجاه إخواننا الفقراء في الدول الأخرى وحتى في المدن الداخلية عندنا في المملكة لاستطعنا
أن نقتصد في الأكل والشرب يجب أن نبتعد عن الإسراف والتبذير حتى ينعم الله ويزيدنا من نعميه نعيم الراحة ونعيم الحياة ونعيم تبشيرنا بقدوم شهر رمضان يجب أن يقسم كل منا وقته بين الصيام والقيام والطاعة والأكل والنوم.
***************كل عام وانتم بخير**********