أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


2 مشترك

    حكاية فانوس رمضان

    بنت الصعيد
    بنت الصعيد
    المشرف المميز 1


    الجنس : انثى
    الابراج : الاسد
    عدد الرسائل : 1616
    نقاط : 2836
    تاريخ التسجيل : 26/06/2010

    حكاية فانوس رمضان  Empty حكاية فانوس رمضان

    مُساهمة من طرف بنت الصعيد السبت 31 يوليو - 15:06:59







    فانوس رمضان
    حكاية وقصة انا جبتهلكم النهاردة يلا نشوفها مع بعض :
    التوقيع -
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    بدأ أول ظهور لفانوس رمضان في صدر الإسلام فى الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب وقد عرف المصريون فانوس رمضان فى الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ وقد وافق هذا اليوم دخول المعز لدين الله الفاطمي القاهرة ليلاً فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون، كما صاحب هؤلاء الأطفال - بفوانيسهم - المسحراتى ليلاً لتسحير الناس ، حتى أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة فى هذا الشهر ومنها وحوي وحوي



    ثم أصدر قانون يحتم على كل ساكن أن يشترك في كنس الشارع، وأن يعلق فانوساً مضاء فوق بيته، منذ ساعة الغروب إلى حين بزوغ الشمس، طوال شهر رمضان، ثم استخدمت فوانيس صغيرة الحجم لإضاءة الطريق، كما صنعت فوانيس أصغر من أجل الأطفال الذين يشاركون في السهر حتى الفجر في ليلي رمضان.



    وكانت النساء تسهرن إلى وقت متأخر من الليل، حتى يتجمعن حول إحدى النساء المسنات يستمعن إلى القصص والحكايات الطريف، وفي طريق عودتهن إلى بيوتهن كان التابع يتقدمهن بحمل فانوس كبير من النحاس، يضيء الطريق، ولم تكن الشموع قد استخدمت بعد، فقد كان الزيت هو الوقود المستخدم في إضاءة الفانوس


    الا ان هذه الظاهرة باتت تعم العالم الاسلامي كله ، ولم تعد مقتصرة علي مصر وخصوصا في العقود الاخيرة، وتختلف بين دولة واخري تصاميم هذه الفوانيس ، واذا كانت في الماضي تقتصر علي فانوس تقليدي يستخدم فيه الكيروسين فاليوم باتت هذه الفوانيس للاطفال الكترونية وبعضها يحتوي علي شرائح الكترونية سجلت فيها بعض الاغنيات وخصوصا اغنيات الاطفال الدينيه وتنوعت مصادر صناعتها ، لانها تعتبر تجارة رابحة في الشهر الفضيل .



    لا زال الفانوس التقليدي من أهم مظاهر الاحتفال برمضان وخصوصا أنه كان وسيلة تجمع الأطفال قبل ظهور التليفزيون، وكثيرا ما كانت الأسر تقوم بصناعة فوانيس كبيرة من الخشب وورق السيلوفان، وتعلقها على أبواب المنازل أو بداخل الشوارع أو الشرفات تعبيراً عن الاحتفال بهذا الشهر الكريم، كما كان وسيلة الأطفال للحصول على عادة رمضان حيث يطوفون على المحلات وهم يحملون فوانيسهم وينشدون الأناشيد الرمضانية فيحصلون على بعض الهدايا وقد انحسرت هذه العادة الآن، ولكنها باقية في بعض الأحياء.


    ومع تعاقب الزمن ومرور الأيام تظهر ، أشياء وتختفي لتحل محلها أخري ومهما دار الزمن وتعاقبت الأيام يبقي " فانوس رمضان " حاملاً للنفس أجمل ذكريات الطفولة وصفو الأيام وضحكاتها ، ودليل بداية شهر الخير .


    التوقيع
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [/size]
    المستشار
    المستشار
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    الابراج : السرطان
    عدد الرسائل : 6465
    تاريخ الميلاد : 04/07/1964
    العمر : 60
    المزاج : الحمد لله
    نقاط : 8484
    تاريخ التسجيل : 19/09/2008

    حكاية فانوس رمضان  Empty رد: حكاية فانوس رمضان

    مُساهمة من طرف المستشار السبت 31 يوليو - 15:14:33


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 6:55:53