[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طاهر أبوزيد
الإعلامى الكبير عادل المصرى، أمين الحزب الوطنى بدائرة المعهد
العالى الصناعى بشبرا، يعقد جلسات يومية مطولة مع النجم الكبير طاهر
أبوزيد، كابتن منتخب مصر والأهلى الأسبق، لإقناعه بخوض انتخابات مجلس الشعب
القادمة عن تلك الدائرة التى تربى وعاش فيها النجم الكبير شبابه، وما زال
يحتفظ بروابط وعلاقات وصداقات كبيرة فيها، حتى إن والدته رفضت أن تترك
منزلها فى دائرة شبرا، ولأن طاهر أبوزيد يتردد أسبوعياً على الدائرة إما
لزيارة والدته أو لكى يتواصل مع أصدقائه القدامى.
فكرة ترشح أبوزيد بدأت تترسخ فى رأسه بعد حوارات طويلة دارت مع كبار العائلات فى الدائرة، والذين استقبلوا الخبر بسعادة بالغة.
على جانب آخر بدأ حازم فاروق، مرشح الفئات والعضو الحالى لمجلس الشعب عن
الإخوان المسلمين، فى تكثيف زياراته ولقاءاته فى الدائرة، بعد تردد اسم
أبوزيد مرشحاً منافساً قوياً نظراً لشعبيته الطاغية كنجم مرموق، ومشهور
بأخلاقه الطيبة ومواقفه الواضحة.. ويبدو أن الأيام القليلة القادمة ستشكف
بشكل واضح ما إذا كان طاهر أبوزيد سيرشح نفسه ممثلاً للحزب الوطنى، أم
يستمع لنداءات بعض أهالى الدائرة بالانضمام لحزب الوفد، بعد أن بات الحزب
الأكثر فاعلية فى الشارع المصرى منذ أن تولى رئاسته الدكتور السيد البدوى.
صراع الحزب الوطنى وحزب الوفد وجماعة الإخوان أصبح منصبّا على اختيار
الشخصية الجماهيرية، بعيداً عن أى انتماءات سياسية، لكسب أصوات الناخبين فى
معركة «الشعب» القادمة بوصفها الأهم، خصوصاً أنها تسبق انتخابات رئاسة
الجمهورية، ومن ثم ربما يكون تأثير «الشخصية» واحترامها لدى الجماهير هو
العامل الأساسى الذى تضعه الأحزاب فى اعتبارها.