صحابيه لايعرفها كثير من الناس بل ومعظم الناس لاتعرفها رغم ان لها دور كبير
جدا وفضل علي الفتيات المسلمات كلها في عهد الرسول وحتي عهدنا هذا
فيجب علي كل فتاه في الاسلام ان تحفظ هذه الشخصية ولا تنساها ابدا
تدور شخصيتها علي اهم عملين:
1- ان الفتاه لها حق اختيار الزوج
2- ان الفتاه لها حق في الميراث ونزلت بسببها ايه الميراث
تعالو معنا نتعرف علي هذه الصحابيه الكريمه اكتر:
* ( أم كـجــة الأنصارية ) ، التي لم يرضى لها الإسلام أن تذل أو تهضم حقوقها
، فكرمها بنتا" و كرمها زوجة" وكرمها أما"
تزوجت هذه الصحابية من الصحابي الجليل ( أوس بنثابت الأنصاري)وهو ممن شهد العقبة الثانية ، ولقد كان ميسورالحال ، أتاه الله من المال والمتاع الشئ الكثير ، فعاش وزوجته أم كــجـــة الأنصارية إلى أن كان يوم أحد ، فخرج أوس مودعا" زوجته كماودعها يوم بدر قبل عام ، وقبّل أبنتيه الصغيرتين ومضى مع الركب مضى إلى ساحات القتال واستشهد في غزوة احد
** هذه الصحابيه الجليله كانت تحس زوجها علي الصلاه في المسجد عندما سمعت ان صلاة الرجل في المسجد ب 27 درجة
** *كانت تترك اولادها (بنتين) عند امها وتذهب مع الرسول صلي الله عليه وسلم الي الجهاد
*** الصحابيه ام كجه عندما مات زوجها اراد ان يزوجها ابن عمها وهي رافضه لذلك الزوج فذهبت للرسول صلي الله عليه وسلم وقالت له ( ان ابي يريد ان يزوجني بابن عمي وانا له كراهه فارسل النبي صلي الله عليه وسلم الي ابوها وقال له (ان الفتاه لها حق اختيار الزوج ) وبعد ذالك قالت له يارسول الله اني اوافق علي هذا الزواج من ابن عمي ولكن اردت ان اعلم المسلمات ان الفتيات لها حق اختيار الزوج .
**** السيده أم كــجـــة بعد وفاة زوجها فوجئت بالظلم يدق بابها وبالجور يقتحم بيتها ، فقد دخل عليها ( سويدٌ وعرفجة ) ابنا عم زوجها أوس بن ثابت ،
واحتلا مال الشهيد ومتاعه ومضيا به إلى مالهما ومتاعهما وتركا الأم وإبنتيها دون مال أو متاع ، هكذا كانت الجاهلية وهكذا الجاهليون ،
لكن أم كــجـــة الصحابية الجليلة عرفت سماحة الإسلام وإنه العدل الحق ، ورحمة الله التي وسعت كل شئ وانه لا يرضى
بالظلم لعباده ، فمضت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملة إليه شكواها وظلامتها وهي متيقنة أن الله ورسوله سينصفانها ،
فدخلت على رسول الله وقالت : " يا رسول الله إن لي بنتين
يتيمتين ، قد مات أبوهما في أحدٍ ، وليس لهما شئٌ ، وقد ترك لهن أبوهن مالا" حسنا"، وهوعند ابني عمه سويدٌ وعرفجةٌ لم يعطياهما منه شيئا" ، وهن في حجري لا يطعمن ولا يسقين "
فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه : " فقالا ، يا رسول الله : " ولدُها لا يركبُ فرسا" ولا يحملُ كلاً ، ولا ينكي عدوا" ،
" أي أنها أنجبت بنات لا يستطيعون عمل شئ " نكسب عليها ولا تكسب "
فنزل قوله تعالى وهو الذي يحكم بالعدل ويعيد الحق لأصحابه :
*{ للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون }*
لقد قسم الله تعالى الميراث ، و أعطى أم كــجـــة الثمن من
ميراث زوجها ولابنتيها ثلثا ما ترك والدهما الشهيد وما تبقى يأخذه ابنا عم زوجها سويد وعرفجة "
وهكذا انتصف القرآن الكريم للأم و أبنتيها ، بل للنساء جميعهن ،
فأصبحت المرأة ترث مثل الرجل
اتمني تكون عجبتكم هذه الشخصيه الرائعه والذي تاعملت مع امور حياتها بالذكاء والفطنه
ولم تستسلم لمصاعب الحياه وانما اخذت بالاسباب في امور حياتها
عيد سعيد
جدا وفضل علي الفتيات المسلمات كلها في عهد الرسول وحتي عهدنا هذا
فيجب علي كل فتاه في الاسلام ان تحفظ هذه الشخصية ولا تنساها ابدا
تدور شخصيتها علي اهم عملين:
1- ان الفتاه لها حق اختيار الزوج
2- ان الفتاه لها حق في الميراث ونزلت بسببها ايه الميراث
تعالو معنا نتعرف علي هذه الصحابيه الكريمه اكتر:
* ( أم كـجــة الأنصارية ) ، التي لم يرضى لها الإسلام أن تذل أو تهضم حقوقها
، فكرمها بنتا" و كرمها زوجة" وكرمها أما"
تزوجت هذه الصحابية من الصحابي الجليل ( أوس بنثابت الأنصاري)وهو ممن شهد العقبة الثانية ، ولقد كان ميسورالحال ، أتاه الله من المال والمتاع الشئ الكثير ، فعاش وزوجته أم كــجـــة الأنصارية إلى أن كان يوم أحد ، فخرج أوس مودعا" زوجته كماودعها يوم بدر قبل عام ، وقبّل أبنتيه الصغيرتين ومضى مع الركب مضى إلى ساحات القتال واستشهد في غزوة احد
** هذه الصحابيه الجليله كانت تحس زوجها علي الصلاه في المسجد عندما سمعت ان صلاة الرجل في المسجد ب 27 درجة
** *كانت تترك اولادها (بنتين) عند امها وتذهب مع الرسول صلي الله عليه وسلم الي الجهاد
*** الصحابيه ام كجه عندما مات زوجها اراد ان يزوجها ابن عمها وهي رافضه لذلك الزوج فذهبت للرسول صلي الله عليه وسلم وقالت له ( ان ابي يريد ان يزوجني بابن عمي وانا له كراهه فارسل النبي صلي الله عليه وسلم الي ابوها وقال له (ان الفتاه لها حق اختيار الزوج ) وبعد ذالك قالت له يارسول الله اني اوافق علي هذا الزواج من ابن عمي ولكن اردت ان اعلم المسلمات ان الفتيات لها حق اختيار الزوج .
**** السيده أم كــجـــة بعد وفاة زوجها فوجئت بالظلم يدق بابها وبالجور يقتحم بيتها ، فقد دخل عليها ( سويدٌ وعرفجة ) ابنا عم زوجها أوس بن ثابت ،
واحتلا مال الشهيد ومتاعه ومضيا به إلى مالهما ومتاعهما وتركا الأم وإبنتيها دون مال أو متاع ، هكذا كانت الجاهلية وهكذا الجاهليون ،
لكن أم كــجـــة الصحابية الجليلة عرفت سماحة الإسلام وإنه العدل الحق ، ورحمة الله التي وسعت كل شئ وانه لا يرضى
بالظلم لعباده ، فمضت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملة إليه شكواها وظلامتها وهي متيقنة أن الله ورسوله سينصفانها ،
فدخلت على رسول الله وقالت : " يا رسول الله إن لي بنتين
يتيمتين ، قد مات أبوهما في أحدٍ ، وليس لهما شئٌ ، وقد ترك لهن أبوهن مالا" حسنا"، وهوعند ابني عمه سويدٌ وعرفجةٌ لم يعطياهما منه شيئا" ، وهن في حجري لا يطعمن ولا يسقين "
فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه : " فقالا ، يا رسول الله : " ولدُها لا يركبُ فرسا" ولا يحملُ كلاً ، ولا ينكي عدوا" ،
" أي أنها أنجبت بنات لا يستطيعون عمل شئ " نكسب عليها ولا تكسب "
فنزل قوله تعالى وهو الذي يحكم بالعدل ويعيد الحق لأصحابه :
*{ للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون }*
لقد قسم الله تعالى الميراث ، و أعطى أم كــجـــة الثمن من
ميراث زوجها ولابنتيها ثلثا ما ترك والدهما الشهيد وما تبقى يأخذه ابنا عم زوجها سويد وعرفجة "
وهكذا انتصف القرآن الكريم للأم و أبنتيها ، بل للنساء جميعهن ،
فأصبحت المرأة ترث مثل الرجل
اتمني تكون عجبتكم هذه الشخصيه الرائعه والذي تاعملت مع امور حياتها بالذكاء والفطنه
ولم تستسلم لمصاعب الحياه وانما اخذت بالاسباب في امور حياتها
عيد سعيد