جزاك الله خيرا يا شيخ الأزهر
في كلمة أمام رئيس الدولة والمكرمين من حفظة كتاب الله وبعض العاملين في وزارة الأوقاف ألقى سماحة شيخ الأزهر كلمة بليغة صحيح أنها ليست مباشرة لكنها في الصميم وكنت أود أن يقاطعه المستمعون ( تكبيرا لاتصفيقا ) فقد أشار إلى أن العلم وطلب العلم مهم جدا في الإسلام حيث أن أول كلمة من كلمات الوحي هي ( إقرأ )
لكن العلم منه ماهو مفيد ونافع ومنه ماهو ضار ومن أهل العلم من يستخدم علمه للإفساد ومنهم من يفيد به البشرية كلها – وهذا ملخص كلمة سماحته
أولا يعلم سماحته القاعدة التى تقول كل إنسان يؤخذ منه ويرد عليه إلاالنبى عليه الصلاة والسلام يؤخذ منه ولايمكن أن يرد عليه
ومن هنا لما قال بأن النقاب عادة وليس عبادة عارضنا لعلمي المتواضع أن النقاب يدور حكمه بين الوجوب والاستحباب ولم يقل أحد بأنه عادة ومما زاد من الفاجعة استدلاله بقول للغزالي الصغير الذي نعلم آراءه وهو ليس ممن يستدل برأيه في مسألة كهذه
أما رأيه في العلم وأن العلم الصحيح يجمع ولا يفرق ويبنى ولا يهدم وتلميحاته على مايجرى على الساحة المصرية الآن من نقاش وحوارات حول ترشيح ( البر ادعى ) لرئاسة مصر وعمل موقع أو ( site ( أو facebook تلقى المشاركات والانضمام لحملة ترشيحه للرئاسة وقول احد مسؤولى الحملة أن عدد المشتركين إلى الآن وصل الى أكثر من مائة وخمسين ألفا والعدد مرشح للزيادة من هنا تبدو وجاهة كلمة وتلميحات شيخ الأزهر
والآن مع هذه التساؤلات :-
1- هل هذه هي الفوضى الخلاقة التي تتبناها أمريكا - ودعكم من القول بأن أوبانا غير بوش فهم في المصائب سواء
2- هل هذا الضغط سيجعل الدولة تغير من القوانين الحالية لتزداد مساحة حرية الترشيح
3- هل تريد أمريكا أن تصل إلى مصر بأقل التكاليف
4- هل عندما دفعت أمريكا دفعت ثمنا باهضا لاحتلال العراق من أموال وموتى وكراهية العالم فقامت بتغيير التكتيك
5- بإلقاء نظرة على العالم العربي نجد أن الوضع صار محزنا لدرجة كبيرة - فقد نصبت أمريكا صواريخها في عدد من الدول العربية المحيطة بإيران - وصارت إبران هي البعبع الذي تخيف به أمريكا دول الجوار بعد أن كان صدام هو البعبع وبعد إيران سيظهر بعبع جديد وهكذا تلتهم أمريكا الدول واحدة بعد أخرى وما التأخير والفاصل بين دولة وأخرى إلا لتهضم وبعد أن تهضم الدولة تبدأ مع أخرى
6- اليمن صار مشغولا بالقاعدة وبالحوثيين وهما على طرفي نقيض ومن المفترض أن تنضم القاعدة إلى جيش اليمن لمحاربة الحوثيين – وهذا أمر غير مفهوم
7- السودان صارت قريبة من التقسيم وصنعوا للبشير ( خيال ماتة ) أو( بعبع ) اسمه محكمة الجنايات الدولية إما أن يوافق على كل ما يساعد على التقسيم وإلا فالمحكمة جاهزة وحكم القبض عليه موجود
8- سوريا التي تربطها علاقات قوية بإيران كلما خرجت عن الخط أظهروا لها ( البعبع ) وهو إسرائيل فيظهر تصريح من هنا أو هناك أن إسرائيل جاهزة لضرب سوريا وأمريكا تبدى تخوفها من موقع نووي سوري
9- لم يبقى في المنظومة إلا مصر وهى وإن كانت في معاهدة مع إسرائيل إلا أن الكراهية موجودة فما هو البعبع لمصر - إنه الوحدة الوطنية واضطهاد النصارى – لكنه بعبع لايخيف مصر
من هنا تفتقت عقلية الأعداء واخترعت ( بعبع ) البر ادعى
وسؤال الم يكن الناس يتحدثون عن ترشيح عمرو موسى – وهو الرجل المحترم المصري لحما ودما
ويتحدثون عن أحمد زويل المصري العبقري –لكنه رجل معتز بأصوله العربية وزوجته السورية سيدة تحترم دينها وعروبتها
إذن لم يبقى إلا البر ادعى و قد أشعلها بتصريحاته عن تغيير القانون والدستور فهو لايساعد على إخماد الفتنة ( التغيير ) بل يساعد في إشعالها
نعم الناس تريد التغيير لكن ليس مجرد حب التغيير يجعلنا نضع أي أحد إنها مصر بلدنا جميعا
وأقول لو البر ادعى ومبارك فلا وألف لا للبر ادعى
ولو البرادعى وجمال مبارك فلا وألف لا للبرادعى
ولو البرادعى وأي مصري يحب أرضها ويشرب من نيلها ويحافظ على ترابها فالمصري أفضل
وأقول لمن يتزعم الحملة منكم منافقون ومنكم مرتزقة
وأقول للمؤيدين كثير منكم مخدوع ومنساق وراء شعار التغيير وهو حق لكنه يراد به باطل وأقول لكم التغيير سنة الحياة نعم ولكن ليس معنى التغيير أن ننساق وراء من يحمل لواء التغيير بدون تفكير بل لابد أن نعمل عقولنا وأن ننظر إلى شئ مهم هو مصر التي باعها بعض أبنائها بثمن بخس ولايهم إلا مصلحتهم حتى لو كانت تتعارض مع خير بلدهم يريدون الخراب ويقسمون بالله أنهم لايريدون إلا الخير
وما خرج أحد على الحاكم إلا وهو يقول للناس أنا أريد بكم الخير والخوارج الذين خرجوا على الحكام كانت عقيدتهم أنهم هم الحق وغيرهم على باطل
وما خرجوا على عثمان بن عفان إلا ظنا منهم أنهم يريدون الحق والخير
ألا فاقرءوا التاريخ أيها المنادون بالتغيير الذي سيحدث حتما فلن يخلد أحد من البشر والكل إلى زوال
وأنا أقولها وأقسم بالله أنها كلمة حق
إياكم أن تعطوا عدوكم أرضكم بدون ثمن
إياكم أن تكونوا الطابور الخامس ضد بلدكم
إياكم أن تمهدوا للعدو الأرض فيدخلها بلا ثمن
وأقول لكل أبناء مصر وليتهم يسمعون كلمتي التي أقولها بدموع عيني
بلدكم غالية والله أغلى بكثير مما تظنون
مصر هي الكنانة ومنذ أن من الله عليها بالإسلام فهي في المقدمة جنودا ومالا وفكرا
فاحذروا أن تعطوا العدو بلدكم وتسلمونها له بدون ثمن يدفعه فإن كان راغبا في أرضنا فدونها الأرواح ولن يكون دخول مصر بلا ثمن بل كل حبة رمل في سيناء وكل شارع من شوارع ( الإسماعيلية وبور سعيد والسويس ) سيشهد دماءنا الزكية التي بذلناها في عين جالوت وفى حطين وفى أكتوبر – وسوف يكون محمد بجوار بطرس يدافعون عن أرض مصر
إن الذين رفعوا أعلام مصر في مباريات الكرة وكأس إفريقيا يراهم المتشددون شبابا مغيبا لاهيا أقول لا بل هو ملئوا حبا لبلدهم ولحظة الجد سنراهم رجالا كما هو العهد دائما بشباب مصر
حما الله مصر من كل سوء
والله من وراء القصد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
في كلمة أمام رئيس الدولة والمكرمين من حفظة كتاب الله وبعض العاملين في وزارة الأوقاف ألقى سماحة شيخ الأزهر كلمة بليغة صحيح أنها ليست مباشرة لكنها في الصميم وكنت أود أن يقاطعه المستمعون ( تكبيرا لاتصفيقا ) فقد أشار إلى أن العلم وطلب العلم مهم جدا في الإسلام حيث أن أول كلمة من كلمات الوحي هي ( إقرأ )
لكن العلم منه ماهو مفيد ونافع ومنه ماهو ضار ومن أهل العلم من يستخدم علمه للإفساد ومنهم من يفيد به البشرية كلها – وهذا ملخص كلمة سماحته
أولا يعلم سماحته القاعدة التى تقول كل إنسان يؤخذ منه ويرد عليه إلاالنبى عليه الصلاة والسلام يؤخذ منه ولايمكن أن يرد عليه
ومن هنا لما قال بأن النقاب عادة وليس عبادة عارضنا لعلمي المتواضع أن النقاب يدور حكمه بين الوجوب والاستحباب ولم يقل أحد بأنه عادة ومما زاد من الفاجعة استدلاله بقول للغزالي الصغير الذي نعلم آراءه وهو ليس ممن يستدل برأيه في مسألة كهذه
أما رأيه في العلم وأن العلم الصحيح يجمع ولا يفرق ويبنى ولا يهدم وتلميحاته على مايجرى على الساحة المصرية الآن من نقاش وحوارات حول ترشيح ( البر ادعى ) لرئاسة مصر وعمل موقع أو ( site ( أو facebook تلقى المشاركات والانضمام لحملة ترشيحه للرئاسة وقول احد مسؤولى الحملة أن عدد المشتركين إلى الآن وصل الى أكثر من مائة وخمسين ألفا والعدد مرشح للزيادة من هنا تبدو وجاهة كلمة وتلميحات شيخ الأزهر
والآن مع هذه التساؤلات :-
1- هل هذه هي الفوضى الخلاقة التي تتبناها أمريكا - ودعكم من القول بأن أوبانا غير بوش فهم في المصائب سواء
2- هل هذا الضغط سيجعل الدولة تغير من القوانين الحالية لتزداد مساحة حرية الترشيح
3- هل تريد أمريكا أن تصل إلى مصر بأقل التكاليف
4- هل عندما دفعت أمريكا دفعت ثمنا باهضا لاحتلال العراق من أموال وموتى وكراهية العالم فقامت بتغيير التكتيك
5- بإلقاء نظرة على العالم العربي نجد أن الوضع صار محزنا لدرجة كبيرة - فقد نصبت أمريكا صواريخها في عدد من الدول العربية المحيطة بإيران - وصارت إبران هي البعبع الذي تخيف به أمريكا دول الجوار بعد أن كان صدام هو البعبع وبعد إيران سيظهر بعبع جديد وهكذا تلتهم أمريكا الدول واحدة بعد أخرى وما التأخير والفاصل بين دولة وأخرى إلا لتهضم وبعد أن تهضم الدولة تبدأ مع أخرى
6- اليمن صار مشغولا بالقاعدة وبالحوثيين وهما على طرفي نقيض ومن المفترض أن تنضم القاعدة إلى جيش اليمن لمحاربة الحوثيين – وهذا أمر غير مفهوم
7- السودان صارت قريبة من التقسيم وصنعوا للبشير ( خيال ماتة ) أو( بعبع ) اسمه محكمة الجنايات الدولية إما أن يوافق على كل ما يساعد على التقسيم وإلا فالمحكمة جاهزة وحكم القبض عليه موجود
8- سوريا التي تربطها علاقات قوية بإيران كلما خرجت عن الخط أظهروا لها ( البعبع ) وهو إسرائيل فيظهر تصريح من هنا أو هناك أن إسرائيل جاهزة لضرب سوريا وأمريكا تبدى تخوفها من موقع نووي سوري
9- لم يبقى في المنظومة إلا مصر وهى وإن كانت في معاهدة مع إسرائيل إلا أن الكراهية موجودة فما هو البعبع لمصر - إنه الوحدة الوطنية واضطهاد النصارى – لكنه بعبع لايخيف مصر
من هنا تفتقت عقلية الأعداء واخترعت ( بعبع ) البر ادعى
وسؤال الم يكن الناس يتحدثون عن ترشيح عمرو موسى – وهو الرجل المحترم المصري لحما ودما
ويتحدثون عن أحمد زويل المصري العبقري –لكنه رجل معتز بأصوله العربية وزوجته السورية سيدة تحترم دينها وعروبتها
إذن لم يبقى إلا البر ادعى و قد أشعلها بتصريحاته عن تغيير القانون والدستور فهو لايساعد على إخماد الفتنة ( التغيير ) بل يساعد في إشعالها
نعم الناس تريد التغيير لكن ليس مجرد حب التغيير يجعلنا نضع أي أحد إنها مصر بلدنا جميعا
وأقول لو البر ادعى ومبارك فلا وألف لا للبر ادعى
ولو البرادعى وجمال مبارك فلا وألف لا للبرادعى
ولو البرادعى وأي مصري يحب أرضها ويشرب من نيلها ويحافظ على ترابها فالمصري أفضل
وأقول لمن يتزعم الحملة منكم منافقون ومنكم مرتزقة
وأقول للمؤيدين كثير منكم مخدوع ومنساق وراء شعار التغيير وهو حق لكنه يراد به باطل وأقول لكم التغيير سنة الحياة نعم ولكن ليس معنى التغيير أن ننساق وراء من يحمل لواء التغيير بدون تفكير بل لابد أن نعمل عقولنا وأن ننظر إلى شئ مهم هو مصر التي باعها بعض أبنائها بثمن بخس ولايهم إلا مصلحتهم حتى لو كانت تتعارض مع خير بلدهم يريدون الخراب ويقسمون بالله أنهم لايريدون إلا الخير
وما خرج أحد على الحاكم إلا وهو يقول للناس أنا أريد بكم الخير والخوارج الذين خرجوا على الحكام كانت عقيدتهم أنهم هم الحق وغيرهم على باطل
وما خرجوا على عثمان بن عفان إلا ظنا منهم أنهم يريدون الحق والخير
ألا فاقرءوا التاريخ أيها المنادون بالتغيير الذي سيحدث حتما فلن يخلد أحد من البشر والكل إلى زوال
وأنا أقولها وأقسم بالله أنها كلمة حق
إياكم أن تعطوا عدوكم أرضكم بدون ثمن
إياكم أن تكونوا الطابور الخامس ضد بلدكم
إياكم أن تمهدوا للعدو الأرض فيدخلها بلا ثمن
وأقول لكل أبناء مصر وليتهم يسمعون كلمتي التي أقولها بدموع عيني
بلدكم غالية والله أغلى بكثير مما تظنون
مصر هي الكنانة ومنذ أن من الله عليها بالإسلام فهي في المقدمة جنودا ومالا وفكرا
فاحذروا أن تعطوا العدو بلدكم وتسلمونها له بدون ثمن يدفعه فإن كان راغبا في أرضنا فدونها الأرواح ولن يكون دخول مصر بلا ثمن بل كل حبة رمل في سيناء وكل شارع من شوارع ( الإسماعيلية وبور سعيد والسويس ) سيشهد دماءنا الزكية التي بذلناها في عين جالوت وفى حطين وفى أكتوبر – وسوف يكون محمد بجوار بطرس يدافعون عن أرض مصر
إن الذين رفعوا أعلام مصر في مباريات الكرة وكأس إفريقيا يراهم المتشددون شبابا مغيبا لاهيا أقول لا بل هو ملئوا حبا لبلدهم ولحظة الجد سنراهم رجالا كما هو العهد دائما بشباب مصر
حما الله مصر من كل سوء
والله من وراء القصد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
