فقد حرم الله على رجال أمة النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبسوا الحرير إلا إذا احتاجوا إليه، كما في حالة الحرب لإرهاب العدو، أو المرض كمن به حكة ونحوها،
وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم من خالف هذا الأمر بأنه يحرم منه في الآخرة فقال: "من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة" متفق عليه.
ومن الحكم التي نص عليها العلماء لتحريم الحرير هي الخيلاء، والخيلاء محرم، فما أدى إليه يكون محرماً كذلك، قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: (فإن قيل قد عُرف مما سبق في فصول الطب في التداوي بالمحرمات أن لباس الحرير أعدل اللباس وأوفقه للبدن، فلم حرمه الشرع؟ قيل: لتصبر النفس عنه فتثاب، ولها عوض عنه، وقيل: في إباحته مفسدة تشبه الرجال بالنساء، وقيل: لما يورث لبسه من الأنوثة والتخنث كما هو معروف ضد الشهامة والرجولية، وقيل: لما يورثه لبسه من الفخر والعُجب) أ.هـ
أما عن كون الحرير يضر الرجال إذا لبسوه فلا علم لنا بذلك، لكن يمكنك مراجعة قسم الاستشارات الطبية بالشبكة، فلعلهم يفيدونك في ذلك.
والله أعلم.
وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم من خالف هذا الأمر بأنه يحرم منه في الآخرة فقال: "من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة" متفق عليه.
ومن الحكم التي نص عليها العلماء لتحريم الحرير هي الخيلاء، والخيلاء محرم، فما أدى إليه يكون محرماً كذلك، قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: (فإن قيل قد عُرف مما سبق في فصول الطب في التداوي بالمحرمات أن لباس الحرير أعدل اللباس وأوفقه للبدن، فلم حرمه الشرع؟ قيل: لتصبر النفس عنه فتثاب، ولها عوض عنه، وقيل: في إباحته مفسدة تشبه الرجال بالنساء، وقيل: لما يورث لبسه من الأنوثة والتخنث كما هو معروف ضد الشهامة والرجولية، وقيل: لما يورثه لبسه من الفخر والعُجب) أ.هـ
أما عن كون الحرير يضر الرجال إذا لبسوه فلا علم لنا بذلك، لكن يمكنك مراجعة قسم الاستشارات الطبية بالشبكة، فلعلهم يفيدونك في ذلك.
والله أعلم.