الدائرة الثانية مركز سوهاج تنوعت فيها الدعاية، بين توزيع الفياجرا على المقاهى، وبين إجراء عمليات «الطهور» لأبناء القرى والنجوع بسعر رمزى 30 جنيهاً، كما أعد مرشحو المجمع الانتخابى سيناريوهات مبتكرة للرد على «الوطنى» فى حالة عدم اختيارهم.
وعلى مقعد الفئات شهد المجمع الانتخابى صراعاً بين أربعة مرشحين، هم النائب الحالى قدرى أبوضوية، والنائب السابق الدكتور محمد فقير، وأحمد نشأت منصور عضو مجلس محلى المحافظة، وكمال خليفة.
الأنباء تؤكد تجهيز أبوضوية أحد تلاميذه من قرية إدفا، وقيام الدكتور محمد فقير بتجهيز شقيقه محمود، وهناك تكهنات عن تجهيز المرشح أحمد نشأت منصور ابن عمه، وتؤكد المؤشرات أن المرشحين الاحتياطيين لمرشحى المجمع الانتخابى لن يستطيعوا الصمود أمام المرشحين المستقلين على مقعد الفئات، خاصة أن هناك أكثر من مرشح قوى، يأتى على رأسهم الدكتور محمد عبدالتواب ابن قرية النجار وأستاذ اللغات الشرقية بجامعة سوهاج، ومن الوجوه التى يمكنها المنافسة من بعيد على مقعد الفئات المستشار السابق على أبوقاسم الشريف، والذى ترك القضاء ويعمل الآن بالمحاماة.
وهناك الدكتور فوزى خلف الله، أمين صيادلة مركز سوهاج، والذى تردد أنه فقد كثيراً من شعبيته بسبب استخدامه الفياجرا فى دعايته الانتخابية، الأمر الذى استهجنه بعض الأهالى، حتى إنه رد على أحد المعارضين لتوزيعه الفياجرا على المقاهى بقوله «أنا أسعى للحصول على أصوات حريم الدايرة»، كما ينافسه فى الدعاية الغريبة المرشح كرم عبدالحميد، والذى يلقب نفسه بـ«الفرعون».
وعلى مقعد العمال خاض المنافسة فى المجمع الانتخابى للوطنى أربعة مرشحين، هم النائب الحالى رزق زغلول دياب، ورجل الأعمال الشاب السيد طه، وعماد تمام عضو مجلس محلى محافظة، وبهاء عبدالمجيد النائب السابق، والمؤشرات تؤكد حصول زغلول دياب على أغلب الأصوات وأنه المرشح الأقرب للحزب.
وفيما يبدو تخوفاً من قبل الحزب الوطنى من المرشح المستقل العمدة محمود أبوالسنون، قام أمين الحزب بسوهاج نشأت العريس بزيارة «أبوالسنون» فى منزله، بتعليمات من أحمد عز، لكى يتقدم إلى المجمع الانتخابى فانضم إلى مرشحى الحزب الوطنى، وفى حاله اختيار رزق ستكون احتمالية الإعادة واردة بقوة بين اثنين من المستقلين، هما عبدالناصر حسن مرشح الجبل، وصلاح العجاجى مرشح الشيخ مكرم.