أثار ما أشيع مؤخرا بالحزب الوطنى فى أسيوط حالة من البلبلة حول محاولة مرشح وطنى تسخير وحدة حزبية لصالحه، بعد أن تردد بالحزب وبالأمانات الفرعية أن المرشح قدم رشوة لأمين الوحدة.
وعقب تردد تلك الشائعات قرر المهندس أحمد عبدالعزيز، أمين الحزب الوطنى بالمحافظة، استبعاد«ك.ى.ع» 53 سنة، من الوحدة الحزبية، وحرمان الوحدة بالكامل من التصويت.
وحسب ما تردد داخل أروقة الحزب أن أمين الوحدة ساند مرشحا «وطنى» فئات، ونائبا حاليا، علما بأن ذلك مخالف للوائح الانتخابية والشروط التى يقرها الحزب فى التصويت للانتخابات، فيما لم يتم جمع معلومات كاملة حول الرشوة التى أذيع تقاضيها من المرشح حتى يضمن مساندة الوحدة الحزبية له ومساندته.
كما تشهد بعض مراكز المحافظة وقراها المتطرفة حالة من الاستنفار الأمنى، خاصة فى القرى والدوائر التى من المحتمل أن تشهد بعض المشاجرات، وربما يتطور فيها الأمر إلى القتل وسفك الدماء.
وبدأ الأمن تقنيين إجراءاته لضبط الأشخاص الخارجين عن القانون والمطاردين من الأحكام القضائية، الذين تربطهم علاقة وطيدة وقرابة ببعض المرشحين بالقرى التى تقع بجوار الجبل الموازى لبعض مراكز المحافظة، خاصة مركز البدارى الذى يتربع على قائمة الثأر والقتل. ومن أهم قرى المركز التى تشهد استنفارا أمنيا وتربصا قرية قاو النواورة، والمرشح منها محمد صالح عميرة، مرشح الوطنى على مقعد العمال، من عائلة العقايلة، نظرا لخلافاتهم الثأرية مع عائلة أبو شامة، والمرشح منها أحمد فتحى نعمان، النائب الحالى على مقعد العمال، «وطنى»، والمقيم بقرية نجوع المعادى، التى تشهد هى الأخرى حالة من الترقب الأمنى تحسبا لوقوع مشاجرات دامية.
كما تشهد قرية العقال البحرى تمشيطا أمنيا للخلافات بين عائلة العلالمة، المرشح منها الدمرداش العقالى، مع عائلة هريدى بقرية العقال القبلى، والمرشح منها النائب عمر هريدى، خاصة بعد أن قتل أحد أفراد عائلة العلالمه منذ أيام على يد أحد أفراد عائلة عمر جلال هريدى.
وكذلك الحال فى قرية عرب الكلابات بمركز الفتح، وقرية باقور بمركز أبو تيج، والمرشح منها كامل مكى، مرشح الوطنى على مقعد العمال، ورغم التواجد الأمنى المكثف بهذه القرى والثكنات الأمنية، فإن حدة الخلافات والصراعات تتزايد بين المرشحين ويتربص كلاهما للآخر بطرق مختلفة.
واستمرارا لسلسلة المضايقات التى بدأت مبكرا- على حد وصف الإخوان- بدأت أجهزة الدولة تضع العراقيل أمام مشوار الإخوان الانتخابى، حيث صرح الدكتور على عز، المتحدث الإعلامى باسم الإخوان بمحافظة أسيوط، لـ«اليوم السابع» بأن الأمن لم يترك لهم محاولة حتى الآن فى مبادرتهم نحو بداية الدعاية الانتخابية، رغم إعلانهم للأسماء المرشحة على مقعد الإخوان منذ ما يقرب من 3 أسابيع.
وعقب تردد تلك الشائعات قرر المهندس أحمد عبدالعزيز، أمين الحزب الوطنى بالمحافظة، استبعاد«ك.ى.ع» 53 سنة، من الوحدة الحزبية، وحرمان الوحدة بالكامل من التصويت.
وحسب ما تردد داخل أروقة الحزب أن أمين الوحدة ساند مرشحا «وطنى» فئات، ونائبا حاليا، علما بأن ذلك مخالف للوائح الانتخابية والشروط التى يقرها الحزب فى التصويت للانتخابات، فيما لم يتم جمع معلومات كاملة حول الرشوة التى أذيع تقاضيها من المرشح حتى يضمن مساندة الوحدة الحزبية له ومساندته.
كما تشهد بعض مراكز المحافظة وقراها المتطرفة حالة من الاستنفار الأمنى، خاصة فى القرى والدوائر التى من المحتمل أن تشهد بعض المشاجرات، وربما يتطور فيها الأمر إلى القتل وسفك الدماء.
وبدأ الأمن تقنيين إجراءاته لضبط الأشخاص الخارجين عن القانون والمطاردين من الأحكام القضائية، الذين تربطهم علاقة وطيدة وقرابة ببعض المرشحين بالقرى التى تقع بجوار الجبل الموازى لبعض مراكز المحافظة، خاصة مركز البدارى الذى يتربع على قائمة الثأر والقتل. ومن أهم قرى المركز التى تشهد استنفارا أمنيا وتربصا قرية قاو النواورة، والمرشح منها محمد صالح عميرة، مرشح الوطنى على مقعد العمال، من عائلة العقايلة، نظرا لخلافاتهم الثأرية مع عائلة أبو شامة، والمرشح منها أحمد فتحى نعمان، النائب الحالى على مقعد العمال، «وطنى»، والمقيم بقرية نجوع المعادى، التى تشهد هى الأخرى حالة من الترقب الأمنى تحسبا لوقوع مشاجرات دامية.
كما تشهد قرية العقال البحرى تمشيطا أمنيا للخلافات بين عائلة العلالمة، المرشح منها الدمرداش العقالى، مع عائلة هريدى بقرية العقال القبلى، والمرشح منها النائب عمر هريدى، خاصة بعد أن قتل أحد أفراد عائلة العلالمه منذ أيام على يد أحد أفراد عائلة عمر جلال هريدى.
وكذلك الحال فى قرية عرب الكلابات بمركز الفتح، وقرية باقور بمركز أبو تيج، والمرشح منها كامل مكى، مرشح الوطنى على مقعد العمال، ورغم التواجد الأمنى المكثف بهذه القرى والثكنات الأمنية، فإن حدة الخلافات والصراعات تتزايد بين المرشحين ويتربص كلاهما للآخر بطرق مختلفة.
واستمرارا لسلسلة المضايقات التى بدأت مبكرا- على حد وصف الإخوان- بدأت أجهزة الدولة تضع العراقيل أمام مشوار الإخوان الانتخابى، حيث صرح الدكتور على عز، المتحدث الإعلامى باسم الإخوان بمحافظة أسيوط، لـ«اليوم السابع» بأن الأمن لم يترك لهم محاولة حتى الآن فى مبادرتهم نحو بداية الدعاية الانتخابية، رغم إعلانهم للأسماء المرشحة على مقعد الإخوان منذ ما يقرب من 3 أسابيع.
