[center]العصا في تربية الأبناء ... سلوك نحو الهاوية.
بيوت صاخبة وأخرى يسكنها الهدوء، أبناء ثائرون وآخرون معتكفون على صمتهم، آباء لجئوا إلى العصا في تربية أبنائهم فتحوّل ذلك إلى وبال عليهم، وانقلبت البيوت إلى بركان ثائر لا يهدأ إلاّ بمزيد من ضربات العصا، لكنه سرعان ما يثور أكثر من ذي قبل.
ضرب الأبناء أسلوب يتبعه الكثير من الآباء في تربية أبنائهم؛ معتبرين ذلك الطريق الأفضل والأقصر للوصول إلى أبناء "جيدين"، لكنهم مع مضي السنين يكتشفون عظم الخطأ الذي ارتكبوه بهذا النوع من التربية التي انعكست نتائجها بشكل سلبي على كل أفراد المنزل. وحتى على التحصيل العلمي لدى الأطفال في المدارس.
الضرب الدائم وأثره على الطفل
تصحيح أخطاء الطفل بالضرب دائماً ، مع إمكانية استعمال الوسائل الأخف ، فإن لذلك عدة آثار سلبية على الطفل من أهمها :
1-الضرب يبلد الإحساس لدى الطفل.
2- يجعله جبانًا مهيناً فلا يستطيع القيام بحق أو نصرة مظلوم.
3- يولد عنده العناد والانتقام في بعض الأحيان.
4-يولد عند الطفل شيئًا من العدوانية مع زملائه.
ولتجنب الوصول لدرجة الضرب يجب
1- تذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يستعمل الضرب وسيلة.
2- ألا يكلف الطفل بأمر وهو مشغول .
3- ألا يكلف بأكثر مما يستطيع أو بأكثر من أمر.
4- يشرح للطفل أهمية وفائدة ما طلب منه.
5- عدم اللجوء إلى الرشوة.
6- متابعة التكليف ولو كان تافهًا.
7- عدم التردد والازدواجية في الأوامر والنواهي.
8-عدم السماح للطفل بمخالطة الكبار
1-الضرب يبلد الإحساس لدى الطفل.
2- يجعله جبانًا مهيناً فلا يستطيع القيام بحق أو نصرة مظلوم.
3- يولد عنده العناد والانتقام في بعض الأحيان.
4-يولد عند الطفل شيئًا من العدوانية مع زملائه.
ولتجنب الوصول لدرجة الضرب يجب
1- تذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يستعمل الضرب وسيلة.
2- ألا يكلف الطفل بأمر وهو مشغول .
3- ألا يكلف بأكثر مما يستطيع أو بأكثر من أمر.
4- يشرح للطفل أهمية وفائدة ما طلب منه.
5- عدم اللجوء إلى الرشوة.
6- متابعة التكليف ولو كان تافهًا.
7- عدم التردد والازدواجية في الأوامر والنواهي.
8-عدم السماح للطفل بمخالطة الكبار
مع تحياتي
بنت الصعيد
[/center]بنت الصعيد