من هو ؟
من رجالات الأمة العظماء –نحسبه كذلك والله حسيبه-،
كان له دور واسع في محاربة الماسونية وفضح ألاعيبها وطرقها،
وكان الشيخ -
رحمه الله - من أثر علمه وتقواه وتحرُّقِه غيرة على دين الله، وحماسته لنصرة دين
الله، ذا فراسة صادقة صائبة في كثير من المواضع، وكان مما قاله في بعض محاضراته -
كما روى تلميذه في ترجمته - أنه لما حصل ما حصل من احتلال اليهود لفلسطين ووجود بعد
ذلك دعاة القومية الذين كانوا يعلنون بأنهم سوف يلقون اليهود في البحر، وسوف يحررون
العالم العربي وأنهم وأنهم، كما كان زعيمهم الأكبر الذي كان الشيخ يسميه العبد
الخاسر كان الشيخ يقول عن ذلك:
"إن حصلت الحرب فسيهزم القوم وتضيع الجولان
وسيناء والضفة الغربية..... "إلخ كلامه رحمه الله،
وكان الأمر كما قال الشيخ
- رحمه الله - في ذلك الوقت المتقدم، وكانت له الكثير من المقالات التي ينبِّه فيها
إلى مخاطر الماسونية والعلمانية، في الوقت الذي لم يكن أحد يتنبه لذلك ولا يدركه
ولا يتصور عواقبه وما قد يترتب عليه وينشأ عليه،
أصـيب رحمــة الــلــه بمرض
داخلي يشتكي منه منذ سنين مع إصابته بمرض السكري وكان يراجع رحمة الله الأطباء ولكن
الدعوة أخذت منه أكثر وقته وكان رحمة الله ينس مواعيد الأطباء و لا يراجع إلا بعد
شهور وفي العشر الأواخر من رمضان 1399هجري شوهد في مكة وكان متعب جدا وفي هذه السنة
سافر إلى لـندن للــدعوة و في هذه الرحلة تعب تعبا شديد فأوصاه الطبيب الإنجليزي
بالراحة لكنة أثر الخطابة فخطب في المركز الإسلامي في لندن خطبة بهرت بها جمهرة
المصلين و أخيرا أشتد عليه المرض فوافاه الأجل المحتوم يوم عشرة من ذي القعدة
1399هجري فحملت جنازته إلى الرياض وصلي عليه هناك، أسأل الله عز وجل أن يتغمده
برحمته،،
فهل عرفتموه؟؟
من رجالات الأمة العظماء –نحسبه كذلك والله حسيبه-،
كان له دور واسع في محاربة الماسونية وفضح ألاعيبها وطرقها،
وكان الشيخ -
رحمه الله - من أثر علمه وتقواه وتحرُّقِه غيرة على دين الله، وحماسته لنصرة دين
الله، ذا فراسة صادقة صائبة في كثير من المواضع، وكان مما قاله في بعض محاضراته -
كما روى تلميذه في ترجمته - أنه لما حصل ما حصل من احتلال اليهود لفلسطين ووجود بعد
ذلك دعاة القومية الذين كانوا يعلنون بأنهم سوف يلقون اليهود في البحر، وسوف يحررون
العالم العربي وأنهم وأنهم، كما كان زعيمهم الأكبر الذي كان الشيخ يسميه العبد
الخاسر كان الشيخ يقول عن ذلك:
"إن حصلت الحرب فسيهزم القوم وتضيع الجولان
وسيناء والضفة الغربية..... "إلخ كلامه رحمه الله،
وكان الأمر كما قال الشيخ
- رحمه الله - في ذلك الوقت المتقدم، وكانت له الكثير من المقالات التي ينبِّه فيها
إلى مخاطر الماسونية والعلمانية، في الوقت الذي لم يكن أحد يتنبه لذلك ولا يدركه
ولا يتصور عواقبه وما قد يترتب عليه وينشأ عليه،
أصـيب رحمــة الــلــه بمرض
داخلي يشتكي منه منذ سنين مع إصابته بمرض السكري وكان يراجع رحمة الله الأطباء ولكن
الدعوة أخذت منه أكثر وقته وكان رحمة الله ينس مواعيد الأطباء و لا يراجع إلا بعد
شهور وفي العشر الأواخر من رمضان 1399هجري شوهد في مكة وكان متعب جدا وفي هذه السنة
سافر إلى لـندن للــدعوة و في هذه الرحلة تعب تعبا شديد فأوصاه الطبيب الإنجليزي
بالراحة لكنة أثر الخطابة فخطب في المركز الإسلامي في لندن خطبة بهرت بها جمهرة
المصلين و أخيرا أشتد عليه المرض فوافاه الأجل المحتوم يوم عشرة من ذي القعدة
1399هجري فحملت جنازته إلى الرياض وصلي عليه هناك، أسأل الله عز وجل أن يتغمده
برحمته،،
فهل عرفتموه؟؟