تأتى قصيدة اليوم التى تنطق بحب بهية المصرية التى تناشد حبيبها وتعلن أسمه ناصر
فى فترة تمر فيه مصرنا العزيزة بوقت لايعلم مداه الى الله سبحانه وتعالى ونحن جميعا نعيش ونعايش رغما عنا وبغير ارادتنا هذا الزمان الرديىء . ولكن بهية المصرية نطقت من داخل وجدانى فى موعد ذكرى القائد والزعيم الغائب الحاضر , انها أيام ذكرى ميلاد جمال عبدالناصر يوم الخامس عشر من يناير
فى فترة تمر فيه مصرنا العزيزة بوقت لايعلم مداه الى الله سبحانه وتعالى ونحن جميعا نعيش ونعايش رغما عنا وبغير ارادتنا هذا الزمان الرديىء . ولكن بهية المصرية نطقت من داخل وجدانى فى موعد ذكرى القائد والزعيم الغائب الحاضر , انها أيام ذكرى ميلاد جمال عبدالناصر يوم الخامس عشر من يناير
وأعزائى أرفق لكم قصيدة جديدة فى ذكرى مولد عبد الناصر، أرجو أن تنال إعجابكم مع التحية والتقدير
بهية وحبيبها
مالها الصبية مسهمة ساكتة
والحزن كاسي العيون ودبلت الشمعة
ما لها الجميلة واقفة سرحانة
والفكر شارد وبلل خدها دمعة
قربت منها سمعتها صوتى
لكن دى من حزنها لا شايفه ولا سامعه
*****
احتاروا فى اسمها أهل النجوع والكفور
اللى يقول دى بهية
واللى يقول دى بدور
أو "أم صابر" ومعروفة لدى الجمهور
ويرد فلاح شايل فاسه وبخور
دى اسمها أم السعد
وقصرها مسحور
واللى يقول دى وهيبة
واللى يقول دى رتيبة
والحلوة ما هى غريبة
معجونة بالطيبة
امورة وحبيبة
لكن حبيبها طول الغيبة
*****
سألت جارة طويلة الباع وكُبّارة
وقلت يا جارة
ليه الكلام مختشى والحلوة محتارة
دى تبقى مين
وليه الحزن كاسيها
مضلل على عنيها
قالت لى دى يا ابن عمى عظيمة الشان
وبهية
من يوم ما طار الحمام وفجروا الغية
وسرقوا قوت البرابر
وانهدت البنية
وهى على دا الحال
حزينة مكوية
حبت جدع اسمرانى كنيته ناصر
ورغم سفره الطويل
فى خيالها كان حاضر
وما غابش ع الخاطر
مستنياه يبنى الغية والعشة
مستنياه بالأمل ومحضره الفرشة
وتقول ها ييجى ويبنى البيت وكام ورشة
مستنياه وتقول جماله شئ غلاب
وطيفه والله ما غاب
أصله الطبيب اللى بيداوى ويدىعلاج
وهو الامين اللى بينور على المحتاج
وهو الوليف اللى بيخفف عن المشتاق
واللى رسم للولاد بالورد احلى تاج
*****
كان اللى يدى الفاس
ويعزق الزرعة
ويراعى طفلة جميلة م المدرسة طالعة
مشتاقة للجامعة
وفى العلام طامعة
*****
كان ع البيوت دادابان
يحرس وما ينامشى
كان فارس الفرسان
يعدل ما يظلمشى
وكان زينة الجدعان
مخلص وما يخونشى
كان يكره الظالمين
ويحارب الفاسدين
ويعادى من يعاديه
ويسالم السالمين
*****
ومرت سنين يا ضنايا وهى على دا الحال
قاعدة على الشباك بتستنى
وتقول دا راجع فى بشاير نور
شايل فى كتفه مسطرين وزهور
وفى بسمته النيل العظيم ماشى
وفى همسته سر تاريخ وجذور
بهية واقفة تقول كتب التاريخ قالت
لابد راح يرجع مهما السنين طالت
ومهما زاد النزيف
ومها زاد القهر
بكره يفيض النهر
ويخفف حمولة الضهر
ويرجع حبيب غايب
وف شنطته فستان الفرح
والمهر